أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس السبت إن تفشي جدري القردة سريع الانتشار يمثل حالة طوارئ صحية على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير للمنظمة. وهي المرة السابعة فقط التي تُعلن فيها منظمة الصحة العالمية هذا المستوى من التنبيه، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال غيبريسوس "على الرغم من أنني أعلن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، إلا أن هذا التفشي يتركز في الوقت الحالي بين الرجال المثليين، وخاصة أولئك الذين لديهم شركاء متعددون".
ويهدف وصف منظمة الصحة العالمية لجدري القردة بأنه "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا" إلى دق ناقوس الخطر بأن هناك حاجة إلى تعامل دولي منسق، ويمكن أن يفتح الباب أمام التمويل والجهود العالمية للتعاون في تبادل اللقاحات والعلاج.
أعراض جدري القردة
يمكن أن يسبب جدري القردة مجموعة من العلامات والأعراض. وفي حين يُصاب بعض الأشخاص بأعراض خفيفة، قد يصاب آخرون بأعراض أكثر حدة ويحتاجون إلى تلقي الرعاية في مرفق صحي. ومن بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض أو مضاعفات وخيمة؛ الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة؛ وفقاً لمنظمة الصحة.
وتشمل الأعراض الأكثر شيوعا لجدري القردة؛ الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والشعور بالوهن وتورم الغدد الليمفاوية. ويتبع ذلك أو يصاحبه ظهور طفح جلدي يمكن أن يستمر لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع. ويمكن أن يظهر الطفح الجلدي على الوجه وراحتي اليدين وباطن القدمين والعينين والفم والحلق والفخذ والمناطق التناسلية و/أو الشرجية من الجسم. ويمكن أن يتراوح عدد الآفات من واحدة إلى عدة آلاف. وتبدأ الآفات وهي بشكل مسطح، ثم تمتلئ بالسائل قبل أن تتقشر وتجف وتسقط، وتظهر طبقة جديدة من الجلد تتشكل تحتها.
وتستمر الأعراض عادة من أسبوعين إلى 3 أسابيع وتختفي في الغالب من تلقاء نفسها أو مع الحصول على الرعاية الداعمة، مثل أدوية الألم أو الحمى. ويبقى الأشخاص ناقلين للعدوى إلى أن تتقشر جميع الآفات وتسقط "الجلبة" وتتشكل طبقة جديدة من الجلد تحتها، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين