loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

"جدري القرود" يدق ناقوس الخطر في الإمارات

نقلاً عن موقع "alsarira"، أدى الكشف عن الإصابات بجدري القرود وزيادة حالاته في جميع أنحاء العالم إلى دق ناقوس الخطر لمجموعة متنوعة من الأمراض المستجدة وغيرها من الأمراض المُعدية خلال الأيام الأخيرة من جائحة كورونا.

وهذا ما أكده مراسل "دبي اليوم" الميداني من خلال المستشفيات وأعضاء وزارة الصحة الذين أكدوا نبأ الإبلاغ عن فيروس مُعدي جديد يسمى جدري القرود في عدد من البلدان حول العالم، مما أثار موجة جديدة من القلق بشأن انتشار وباء جديد في العالم، وذلك في الأشهر التي سبقت وقف وباء كورونا الذي استمر ثلاث سنوات وموت الكثير من الأشخاص خلال هذه الفترة.

وكتبت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مهرجان جزر الكناري للمثليين الذي حضره أكثر من 80 ألف شخص، ربما يكون السبب الرئيسي لتفشي مرض جدري القرود على نطاق واسع في العالم. المهرجان الذي أقيم بقيود وبروتوكولات صحية لمدة عامين بسبب وباء كورونا.

وكذلك شارك عشرات الآلاف أيضاً في مسيرة فخر المثليين والمتحولين جنسياً والتي أقيمت في تل أبيب بإسرائيل يوم الجمعة.

وأعرب طبيب الأمراض الالتهابية المُعدية في الإمارات الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن قلقه من انتشار المرض، وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، وصلت عدة حالات من  مرض جدري القرود إلى المستشفى حيث كان معظمهم قد مارسوا الجنس مع سياح إسرائيليين.

ووفقاً للإحصاءات، فإن الأطباء قلقون جداً لأن حوالي 85٪ من السياح الإسرائيليين لديهم علاقات جنسية خطيرة للغاية. حيث أن المثليون جنسياً هم أعضاء علنيون في الجيش الإسرائيلي ويخدمون في البرلمان الإسرائيلي، كما أن وزير الصحة الإسرائيلي هو أيضاً مثلي الجنس.

وقالت إحدى الممرضات والطاقم الطبي في مستشفى الرحبة في أبو ظبي لمراسلنا: "مع وصول السائحين الإسرائيليين حدثت موجة كبيرة من الاختلاط الجنسي في الدولة حيث أننا نشهد أمراض ومشاكل جديدة كل يوم، والأكثرها خطورة هو جدري القرود الذي سيصيب الكثير من العائلات".

وأضافت أنه استقال عدد من الممرضات بسبب تفشي مرض جدري القرود والخوف منه، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة بالنسبة للممرضات الأخريات.

ويبقى أن نرى ما هي الإجراءات التي سيتخذها مسؤولو الصحة الحكوميون لمنع انتشار هذا المرض؟ هل تستطيع الإمارات كعادتها أن توقف هذا الوباء؟؟!

• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين
كن أول من يكتب تعليقًا على ""جدري القرود" يدق ناقوس الخطر في الإمارات"