قررت النيابة الفرنسية، تمديد احتجاز رئيس شركة تيليغرام بافيل دوروف 48 ساعة أخرى، فيما قال الكرملين اليوم الثلاثاء، إن روسيا ستعتبر قضية مالك تيليغرام سياسية إذا لم تقدم فرنسا أدلة قوية.
وأضاف الكرملين أن الاتهامات الموجهة لمالك تيليغرام خطيرة للغاية وتستوجب أدلة قوية.
وأردف الكرملين أن موسكو مستعدة لمساعدة بافيل دوروف لكن جنسيته الفرنسية تعقد الأمر.
وحذّرت روسيا فرنسا من أي "ترهيب" بحق مؤسس تطبيق تلغرام بافل دوروف الذي يحمل الجنسيات الفرنسية والروسية والإماراتية، بعد توقيفه في مطار قرب باريس في إطار تحقيق على صلة بالجريمة المنظمة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "الاتهامات المقدّمة (بحق دوروف) خطرة للغاية وتتطلب إثباتات على القدر ذاته من القوة"، مضيفا: "وإلا سيكون من الواضح أن هذه هي محاولة لتقييد حرية التواصل... وحتى الترهيب المباشر بحق رئيس شركة كبيرة".
وكانت روسيا وجهت انتقادات لاذعة إلى السلطات الفرنسية على خلفية توقيف الملياردير الروسي، منقدة تكميم الأفواه والتعدي على حرية التعبير.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين