طور باحثون في الجمعية الكيميائية الأمريكية حفاضات ذكية لفحص البول، تحتوي على مستشعر مرن يلائم الحفاضات ويقيس مكونات متعددة في البول، والتي يمكنها أن تشارك النتائج عبر البلوتوث لتحليلها في الوقت المناسب بجانب السرير للأشخاص المصابين بسلس البول أو كبار السن أو الرضع.
ويمكن أن توفر تركيزات بعض المركبات في البول معلومات حول العديد من الحالات المختلفة، مثل أمراض الكلى والتهابات المسالك البولية. على الرغم من أن العديد من مرضى السكري يراقبون مستويات الجلوكوز لديهم من خلال اختبارات الدم، إلا أنه تشير مستويات الجلوكوز في البول أيضاً إلى مستويات عالية أو منخفضة.
وقام الفريق بصنع خمسة أقطاب كهربائية مختلفة لاكتشاف أيونات البوتاسيوم أيونات الصوديوم أو بيروكسيد الهيدروجين أو حمض اليوريك أو الجلوكوز تحديداً، وهي مؤشرات حيوية لظروف مختلفة. ثم وصلوا المصفوفة بلوحة دائرة بوحدة بلوتوث ومصدر طاقة بطارية ليثيوم أيون.
وتم إجراء ذلك بالإضافة إلى نظام اختبار بول تجاري عندما تعرضت المجموعة لعينات بول من ثلاثة متطوعين. ثم قام الباحثون بدمج المصفوفة في الحفاضات ووجدوا أنه عندما يكون هناك بول فيمكنهم الحصول على علامات أو إشارات قابلة للقراءة للمؤشرات الحيوية.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين