جدد وزير الخارجية اليمني "أحمد بن مبارك" التزام الحكومة بتنفيذ الهدنة، داعياً المجتمع الدولي للضغط على الميليشيا للمحافظة على الهدنة واستغلالها كنافذة للسلام.
وطالب وزير الخارجية اليمني المجتمع الدولي أيضاً بالضغط على الميليشيات لتشغيل رحلات مطار صنعاء وفقاً للإجراءات المتفق عليها.
والأهم من ذلك، ناشد الوزير اليمني بضرورة العمل من أجل فتح طرق توصل لمحافظة تعز كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير.
فرغم مرور شهر على الهدنة، إلا أن تعنّت الميليشيا الحوثية يمنع تحقيق أي تقدم بشأن فتح الطرق المؤدية إلى تعز، وهو ما يعني أن السكان ما زالوا مضطرين لاستخدام الطرق البديلة الخطرة.
في سياق متصل، أشار بن مبارك إلى أن الحوثيين فرضوا تسجيل ركاب في مطار صنعاء بجوازات سفر غير معترف بها، ورفضوا مقترح الحكومة لإصدار جوازات لمن لا يحملون جوازات السفر دون الحاجة للسفر إلى المحافظات المحررة.
واعتبر وزير الخارجية اليمني أن استمرار الميليشيا في عرقلة تنفيذ بنود الهدنة يعد متاجرة بمعاناة المواطنين لتحقيق أجندتها السياسية.
كذلك لفت إلى أن انتقائية الميليشيا في التعامل مع محاور الهدنة أثبتت أن أولويتها هي تحصيل الأموال لتمويل عملياتها العسكرية وإثراء قادتها.
يشار إلى أن ميليشيا الحوثيين تواصل خرق الهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال في اليمن، في ظل التزام قوات الجيش والمقاومة بها.