loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

مصدر : وام

حمدان بن زايد: الإنجازات المستمرة في محطات براكة تدعم مسيرة التحول الكلي لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة

حمدان بن زايد: الإنجازات المستمرة في محطات براكة تدعم مسيرة التحول الكلي لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة

حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن دولة الإمارات ستواصل ترسيخ نموذجها الفريد في تنويع مصادر الطاقة والتوجه نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة للوفاء بتعهداتها الدولية بالتصدي لتغير المناخ وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الطموحة لتحقيق الحياد المناخي عام 2050 بفضل رؤية القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

وصرح سموه في بيان بمناسبة الإنجاز الجديد الذي حققته محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بأبوظبي، والمتمثل في بدء تحميل الوقود النووي في المحطة الثالثة في براكة بعد صدور رخصة تشغيل المحطة من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية - إن الإنجازات المتتالية في محطات براكة تسهم على نحو ملحوظ في نجاح استراتيجية دولة الإمارات الخاصة ببناء اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة، إلى جانب التأكيد على صواب رؤيتها الاستشرافية للمستقبل وحرصها على ضمان المستقبل الآمن والمزدهر للأجيال الحالية والقادمة.

وقال سموه "بهذا الإنجاز يقترب البرنامج النووي السلمي الإماراتي من تحقيق أهدافه المتعددة على كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث أصبحت محطات براكة للطاقة النووية السلمية، من أهم دعائم التنمية المستدامة في الدولة، لما توفره من طاقة كهربائية وفيرة وصديقة للبيئة على مدى العقود الستة المقبلة، فضلاً عن دورها الرئيسي في إنجاح مسيرة التحول لقطاع الطاقة في الدولة نحو الاعتماد الكلي على مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، من خلال تسريع خفض البصمة الكربونية لهذا القطاع".

ونوّه سموه "أن من أهم الإنجازات الاستثنائية للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، هو ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة من خلال تطوير قاعدة بشرية علمية متخصصة في قطاع الطاقة النووية المتقدم من الناحية التقنية، حيث أصبحت الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع من أهم الثروات التي تمتلكها دولتنا لأنها الضمانة الأهم لاستدامة البرنامج وتميزه".

وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بالإنجازات الاستثنائية التي تحققت في محطات براكة، والدور المحوري للكفاءات الإماراتية، والتي تمكن الدولة من الاستمرار في تعزيز مكانتها المتقدمة على الخريطة العالمية، وترسيخ سمعتها كعاصمة عالمية للطاقة، إلى جانب دعم جهودها للوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، خاصة أنها كانت أول دولة في المنطقة تطلق مبادرتها لتحقيق هذا الهدف.

• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين
كن أول من يكتب تعليقًا على "حمدان بن زايد: الإنجازات المستمرة في محطات براكة تدعم مسيرة التحول الكلي لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة"