زيلينسكي: روسيا تخطط لغزو دول أخرى

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي أن روسيا لن تتوقف في أوكرانيا وستذهب أبعد من ذلك. حيث قال خلال خطاب أمام البرلمان السويدي عبر تقنية الفيديو "خاضت روسيا حربًا ضد أوكرانيا ولن تقف، فهي تخطط إلي أبعد من ذلك في أوروبا". وأضاف زيلينسكي قائلا: " نتوقع المزيد من تدمير الحرية في أوروبا هذا تحدٍ أساسي لنظام الأمن الأوروبي".  

قدمت وزارة الزراعة الروسية مقترحا للحكومة بفرض حظر مؤقت علي صادرات المحاصيل الزراعية الأساسية منها:"القمح والشعير والذرة" في الفترة ما بين 15 مارس الجاري و 30 يونيو المقبل. حيث أعلنت روسيا في وقت سابق كذلك عن حظر تصدير السيارات حتي ديسمبر 2022،بالإضافة إلي وقف صادرات الحبوب إلي دول الاتحاد الأوروبي.

مع انطلاق احتفالات يوم النصر في الميدان الأحمر أو الساحة الحمراء في العاصمة موسكو  شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن القوات الروسية تحارب من أجل أمن روسيا، مضيفاً أن الغرب كان يستعد لغزو أراضي البلاد. كما أكد أن مواجهة النازيين الجدد كانت أمراً لا بد منه، في إشارة إلى المقاتلين القوميين الأوكرانيين. وشدد على أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا كانت ضرورية وفي الوقت الملائم وكانت القرار الصحيح الوحيد، وفق تعبيره. كما أشار إلى أن "المتطوعين في إقليم دونباس بالشرق الأوكراني والقوات الروسية يقاتلون من أجل وطنهم الأم". كما اعتبر أن حلف شمال الأطلسي كان يثير تهديدات على الحدود الروسية، وأن الغرب لم يرد الإنصات لموسكو، لأن خططاً أخرى كانت لديه. كذلك، أكد أن بلاده كانت تواجه "تهديداً غير مقبول بتاتاً" انطلاقا من أوكرانيا. إلى ذلك، حيا الشعب الروسي، معتبراً أن سر قوته يكمن في تعدد القوميات. واتهم من وصفهم بـ "أعداء روسيا" بمحاولة بث الكراهية بين المواطنين الروس من أجل تقسيمهم. وختم بوتين كلامه مثمناً تضحيات الجنود الروس، فضلا عن تعهده بدعم الأسر التي فقدت أحباء لها. كما رفع شعار المجد لروسيا، ليردد آلاف المحتشدين والجنود هذا الشعار وراءه. يذكر أن يوم التاسع من مايو يعتبر في روسيا العيد الوطني للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، التي قُتل فيما ما يقدر بنحو 27 مليون مواطن سوفيتي، بين عامي 1941 و1945، والتي دمرت الاتحاد السوفيتي.

خلال العرض العسكري السنوي بمناسبة يوم النصر في الميدان الأحمر بموسكو إحياء لذكرى انتصار الإتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية...قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتي"أن تدخل بلاده في أوكرانيا كان ضروريا لأن الغرب كان يستعد لغزو الأراضي الروسية. مضيفاً:"المواجهة كان لا مفر منها، فالخطر كان يتزايد يوماً بعد يوم، وما فعلناه كان الحل الوحيد كنا قدمنا مقترحات لضمانات أمنية، ولكنهم رفضوها وهو ما يعني أنه كان لديهم خطط أخرى، وكانت هناك محاولات للحصول على أسلحة نووية". حيث جدد بوتين الدفاع عن العمليات التي تقوم بها بلاده في أوكرانيا، وأكد أن المواجهة "كان لا مفر منها"، كما أشاد بقوات بلاده التي تقاتل في أوكرانيا، وتعهد بتقديم الدعم لذوي العسكريين قتلى الحرب.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الثلاثاء أن إحدى الوثائق السرية التي استولى عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فلوريدا تحتوي على وصف لقدرات الدفاع النووية والعسكرية لدولة أجنبية. ونقلاً عن مصادر مطلعة على القضية لم تسمها، قالت الصحيفة إن بعض الوثائق التي تم اكتشافها في مقر إقامة ترامب في مارالاغو كانت سرية لدرجة أن الرئيس والمسؤولين الحكوميين أو المقربين منه سُمح لهم بتفويض مسؤولين حكوميين آخرين للإطلاع عليها. ولم يذكر اسم الدولة التي تتحدث الوثيقة عن قدراتها الدفاعية والنووية. وذكرت "واشنطن بوست" أن المستندات من هذا النوع تتطلب تصاريح خاصة تستند إلى ضرورة الحاجة إلى المعرفة بدلاً من تصريح عادي لرفع السرية. ولم تكشف تفاصيل عن مكان وجود هذه المواد الحساسة في المنزل الذي يستخدم أيضا كناد خاص، ولا عن الأمن الذي أحيطت به. ويواجه ترامب ضغوطاً قانونية متزايدة. فقد ذكرت وزارة العدل أن وثائق "سرية للغاية" كانت "مخبأة على الأرجح" لعرقلة تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في سوء معالجة محتمل من قبل ترامب لمواد سرية. وعندما فتش عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي منتجع مارالاغو في الثامن من آب/أغسطس، عثروا على وثائق سرية تتسم بحساسية كبيرة إلى درجة أن "موظفي مكافحة التجسس التابعين لمكتب التحقيقات الفدرالي ومحامي وزارة العدل احتاجوا إلى تصاريح إضافية قبل أن يُسمح لهم بالاطلاع على وثائق محددة"، كما ورد في ملف محكمة. كما فتش مكتب التحقيقات الفدرالي منزل ترامب بعد مراجعة وثائق "سرية للغاية" سلمها ترامب للسلطات في يناير بعد أشهر من الجدل مع إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية. ووجدوا في الصناديق الـ15 التي سلمها ترامب 184 وثيقة تحمل عبارة "سرية" أو "سرية للغاية".وبعد أن طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي ذلك ، قام محامي ترامب بتسليم 38 وثيقة سرية أخرى - وأكد في "شهادة تحت القسم" أنها كانت الأخيرة لترامب. ولكن مكتب التحقيقات الفدرالي كشف "مصادر متعددة لأدلة" تثبت بقاء وثائق سرية في مارالاغو

في مشهد قد يكرر كارثة أخرى، حذر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من خطر انهيار إحدى صوامع الحبوب في مرفأ بيروت بسبب الحرائق المستمرة التي تنتشر وسط حرارة الصيف والرطوبة العالية. ويأتي التحذير مع اقتراب الذكرى الثانية لانفجار المرفأ، الذي وقع في أغسطس 2020، وأودى بحياة 200 شخص وإصابة الآلاف، فضلاً عن دمار هائل لحق بالعاصمة اللبنانية. وشبّت النيران في واحدة من صومعتين للحبوب موجودة في ميناء بيروت خلال الأسبوعين الأخيرين، قبل أن يتم إخمادها، واندلع الحريق أثناء عملية تخمير 800 طن من الحبوب في ظل طقس شديد الحرارة. وذكرت الحكومة أنّ النيران اتسعت رقعتها بعدما وصلت ألسنة اللهب إلى أسلاك كهربائية قريبة. وأصدر ميقاتي، الذي يشرف على حكومة تصريف أعمال، الأمر على فرق الإطفاء ومتطوعي الدفاع المدني بمغادرة محيط الصوامع حفاظاً على سلامتهم، إلا أنّ المتطوع في الدفاع المدني، يوسف ملاح، قال إنهم لا يزالون في الميناء، لكنهم تلقوا أوامر بالابتعاد عن الصوامع. وكان الانفجار الضخم الذي وقع في أغسطس 2020، أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بصوامع الحبوب الرئيسية في البلاد، وتبين أنه ناتج عن التخزين الرديء الذي استمر سنوات لمئات الأطنان من مادة نترات الأمونيوم، شديدة الانفجار. وصمدت الأبنية الشاهقة أمام قوة الانفجار، الذي أدى فعلياً إلى حماية الجزء الغربي من بيروت من الانفجار الذي أسفر عن مقتل 200 وإصابة 6000 آخرين، لكن هذه الصوامع، التي ترتفع في وسط الميناء، تعرضت لأضرار بالغة مع انسكاب الحبوب وسط الحطام.  وحذر خبراء، الحكومة أن محاولة إخماد النيران الحالية بالماء قد يؤدي إلى تفاقمها بسبب الرطوبة. 

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت أن روسيا استخدمت أكثر من 2400 قنبلة موجهة في أوكرانيا خلال يونيو منها حوالي 700 في خاركيف ثاني كبرى مدن البلاد. وفي كلمته المسائية المصورة، دعا زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الغربيين إلى تسليم المساعدات العسكرية التي وعدوا بها "دون تأخير حتى يمكن تحقيق الاتفاقيات التي توصلنا إليها مع الرئيس (الأمريكي) بايدن".

دعا الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" يوم الثلاثاء مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وقال زلينسكي في خطاب بالفيديو في اجتماع لمجلس يضم 15 عضواً في نيويورك إنه لا ينبغي السماح لروسيا بالبقاء في المجلس طالما تواصل روسيا "إرهابها" ضد المدنيين الأوكرانيين. وناشد  زيلينسكي الأمم المتحدة لتحديد مفهوم الدولة الإرهابية للسماح بتصنيف أعمال روسيا على هذا النحو. وأضاف أنه "يجب تشكيل محكمة للنظر في كل ما فعلته القوات الروسية ضد الأوكرانيين". وأشار زيلينسكي إلى "تعدد الهجمات الروسية في أوكرانيا التي أدت إلى مقتل مدنيين وأطفال وشيوخ". واجتمع مجلس الأمن بعد أن ضرب صاروخ روسي مركزاَ تجارياً أوكرانياً في مدينة "كريمنشوك" يوم الاثنين. وقُتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وأصيب العشرات في الهجوم. ورد "ديمتري بوليانسكي" نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، بغضب على ظهور زيلينسكي، قائلاً إنه أُضيف إلى جدول الأعمال في اللحظة الأخيرة دون موافقة جميع أعضاء مجلس الأمن، على عكس تقليد العمل المعتاد للمجلس.

أقترح الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" علي رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" بعقد المحادثات مع روسيا في القدس. حيث أوضح فولوديمير في بيان صحفي له بإن رئيس الوزراء الاسرائيلي قد يؤثر إيجابيا علي المحادثات مع روسيا وتعطي اسرائيل بذلك ضمانات أمنية لبلاده،لافتاً أن بلاده تحتاج إلي أنظمة مضادة للصواريخ. وتابع في حديثهِ أن بلاده تستحق الانضمام إلي الاتحاد الأوروبي،كاشفاً في الوقت نفسه عن مقتل نحو 1300 جندي من جيشه منذ بدء الهجوم الروسي حتي الآن.

اعتبر الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" أمس، أن محادثات السلام مع روسيا صعبة وتصادمية في بعض الأحيان، غير أنه أكد أنها تتقدم خطوة خطوة، مشيراً إلي أنها مستمرّة بشكل يوميّ. كما أعرب الرئيس الأوكراني عن «امتنانه» للوسطاء الدوليين الذين يقفون إلي جانب أوكرانيا. وفي كلمته المصوّرة، أشار زيلينسكي أيضاً إلي أن 100 ألف يعيشون في مدينة ماريوبول «في ظروف غير إنسانية»، من دون طعام أو ماء أو دواء.  

قال زيلينسكي لمجلس الأمن الدولي: "نحن الآن بحاجة إلي قرارات من مجلس الأمن من أجل السلام في أوكرانيا". حيث طلب زيلينسكي علي وجه التحديد من مجلس الأمن قال: "إذا كنت لا تعرف كيفية اتخاذ هذه القرارات، فيمكنك القيام بأمرين: إما إزالة روسيا كمعتدٍ ومصدر للحرب حتي لا تتمكن من منع القرارات بشأن عدوانها، ثم القيام بكل ما يمكننا القيام به لإحلال السلام". والأمر الثاني وفقاً للرئيس الاوكراني هو "إظهار كيف يمكننا إصلاح منظومة الأمم المتحدة والعمل من أجل السلام".  

أعلنت صحيفة يوميوري اليابانية يوم الأحد أن اليابان تدرس نشر 1000 صاروخ كروز بعيد المدى لتعزيز قدرتها على الهجوم المضاد ضد الصين. ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها إن الصواريخ ستكون أسلحة حالية معدلة لزيادة مداها من 100 كيلومتر إلى 1000 كيلومتر. وأضافت يوميوري أن الأسلحة، التي ستطلقها السفن أو الطائرات، ستتمركز بشكل أساسي حول جزر نانسي الجنوبية ويمكن أن تصل إلى المناطق الساحلية لكوريا الشمالية والصين. ولم يرد ممثلو وزارة الخارجية اليابانية على الفور على طلب للتعليق على التقرير. زادت اليابان من إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة وتبنت استراتيجية أكثر حزماً، لكنها امتنعت عن نشر صواريخ بعيدة المدى داخل حدودها للأسلحة التي يمكن أن تضرب أهدافاً على أرض أجنبية. وتصاعدت التوترات الإقليمية هذا الشهر بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

أعلن وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" اعتزام بلاده بناء نحو 250 ألف منزل شمالي سوريا. وقال أن الهدف من هذا المشروع هو تسهيل العودة الطوعية لمليون سوري. وأضاف إن أنقرة أعدت 13 مشروعاً تشمل إنشاء 250 ألف منزل في مناطق الباب وجرابلس ورأس العين وتل أبيض. وأوضح الوزير أن تمويل هذه المشروعات قادم من منظمات إغاثة دولية، مشيراً إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيعلن للرأي العام تفاصيل الخطة في وقت لاحق. وبين الوزير أن المشروع يستهدف السوريين الحاصلين على الحماية المؤقتة في بلاده، لافتاً إلى أنه يعطي السوريين حق الانتفاع بالمنازل لمدة 5 أو 10 سنوات.

أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردغان" أن بلاده تستعد لإعادة مليون لاجئ سوري إلى وطنهم من أصل 3,6 مليون تمت استضافتهم في الأراضي التركية. حيث قال أردوغان في رسالة مصورة بُثَّت أمام مئات السوريين خلال حفل تسليم مفاتيح تعود لآلاف المنازل المخصصة للاجئين عائدين إلى شمال غرب سورية:" كانت المنازل الأسمنتية خطوة..نحن الآن نعد مشروعاً جديداً سيسمح بعودة طوعية لمليون من الإخوة والأخوات السوريين في بلادنا، وذلك بمساعدة المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية". ومن جانب آخر...دعت العديد من أحزاب المعارضة التركية بانتظام إلى عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى سورية

قال النائب الأوكراني المعارض "إيليا كيفا" إن الجماعات القومية تخطط للقيام بانقلاب خلال الأسبوعين المقبلين في البلاد، ويشارك بنشاط في هذا الأمر محافظ كييف "فيتالي كليتشكو". وكتب كيفا علي قناته في "تيلغرام": ""سأعطيكم القليل من التحليلات، تستعد الجماعات القومية لتحقيق حلمها القديم في الوصول إلي السلطة من خلال الانقلاب. جميعا يفهم تماما أن (فلاديمير) زيلينسكي أصبح الآن ضعيفا ومحبطا. لقد تخلي عنه (زيلينسكي) بالفعل جميع شركائه. مؤكدا أن زيلينسكي خارج البلاد". وتابع كيفا "القوميون يعدون انقلاباً بغية الوصول إلي السلطة. ويلعب محافظ كييف فيتالي كليتشكو دورا نشطًا في هذه العملية... الآن يشغل هؤلاء الأشخاص جميع المباني الإدارية تقريبا في كييف، وهم بانتظار اللحظة المناسبة للسيطرة علي الحكم". وأضاف كيفا "بعد إعلان أنفسهم كحكومة جديدة، سيبدأ القوميون في احتلال غرب أوكرانيا والتفاوض مع ممثلي الاتحاد الأوروبي بشأن إدخال قوات حفظ السلام". وقرر المدعي العام في أوكرانيا في وقت سابق، توجيه اتهامات بالخيانة للنائب إيليا كيفا، الذي تحدث عن هروب فلاديمير زيلينسكي خارج البلاد، معلنا اعتزام وضعه علي قائمة المطلوبين.  

شكك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً في شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى أنه يعترف بسلطة برلمان البلاد في كييف فحسب. وأوضح بوتين أنه بموجب الدستور الأوكراني، تنص الأحكام العرفية على أنه يمكن تمديد سلطات المجلس الأعلى (البرلمان)، لكن ليس سلطات الرئيس. وذكر محامون أوكرانيون أن تمديد سلطات الرئيس زيلينسكي تكفله قوانين أخرى. ويواصل حلفاء أوكرانيا الغربيون، بما في ذلك ألمانيا، الاعتراف بزيلينسكي رئيساً شرعياً للبلاد. ولولا فرض الأحكام العرفية، كانت ستنتهي أول فترة لزيلينسكي في منصبه في 20 مايو، لكن بسبب الحرب المندلعة في أجزاء شاسعة من البلاد التي تسيطر القوات الروسية، لا تخطط أوكرانيا لإجراء انتخابات. ويركز الرئيس بوتين، الذي أدلى بأحدث تصريحاته اليوم في طشقند، في ختام زيارته إلى أوزبكستان، من أيام، على شرعية رئاسة زيلينسكي. وذكر في زيارته لبكين أخيراً أن هناك حاجة إلى رأي خبير لتوضيح ما إذا كان بقاء زيلينسكي في منصبه شرعياً. وأصر لاحقاً، في زيارة إلى بيلاروس، على أن بقاء الرئيس الأوكراني في المنصب لم يعد شرعياً. وشكك بعض خصوم زيلينسكي في أوكرانيا أيضاً في شرعية بقائه في السلطة، ورد زيلينسكي باتهام بوتين بأنه ما زال في السلطة بصورة غير شرعية، بعدما تم تعديل الدستور قبل ثلاث سنوات.

ذهب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إلى بخموت، المدينة التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ أشهر وتشكل راهنا النقطة الأكثر سخونة عند خط الجبهة في شرق أوكرانيا، وفق ما افاد مكتبه الإعلامي. واكتفى المكتب الاعلامي للرئاسة بالقول إن زيلينسكي "التقى عسكريين وتحدث إليهم وقلد جنودنا أوسمة"، وإذا كان زيلينسكي يزور بانتظام مناطق تقع قرب خط الجبهة، فإن توجهه الى بخموت في منطقة دونباس ينطوي على خطورة هي الأكبر. كما علق نائب رئيس الوزراء الاوكراني ميخايلو فيدوروف عبر تلغرام "زيلينسكي في بخموت. الرئيس الاكثر شجاعة للامة الاكثر شجاعة". ومنذ الصيف، يحاول الروس السيطرة على بخموت التي كان عدد سكانها قبل الحرب اواخر فبراير نحو سبعين الف نسمة. وقد أعلنت مسبقاً القوات الروسية السيطرة على قرى ومناطق تقع عند اطراف المدينة، ولكن يبدو أن القوات الاوكرانية تسيطر على بخموت وقسم من ضواحيها. وأفاد معهد دراسات الحروب الذي مقره في الولايات المتحدة في تقرير الاثنين إن "القوات الروسية خسرت مواقع جنوب بخموت في 18 ديسمبر وواصلت هجماتها البرية قرب بخموت ومدينة دونيتسك".

طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من مجموعة السبع، اليوم، مساعدة حكومته في الحصول على ملياري متر مكعب إضافي من الغاز الطبيعي، وتزويدها بدبابات حديثة ووحدات مدفعية، وقذائف وأسلحة طويلة المدى. وفي كلمته عن بعد في مؤتمر عبر الفيديو لمجموعة السبع استضافته ألمانيا، دعا زيلينسكي روسيا أيضاً إلى اتخاذ خطوة "جوهرية" نحو حل دبلوماسي للحرب في أوكرانيا، واقترح أن تسحب موسكو قواتها بحلول الكريسماس. وقال أيضاً: "إذا سحبت روسيا قواتها من أوكرانيا، فإنها ستضمن أيضا نهاية موثوقاً بها للقتال". وتابع: "لا أرى أي سبب يمنع روسيا من القيام بهذا الآن، بحلول الكريسماس". وأطلقت موسكو، في الأسابيع القليلة الماضية، دفعات من الصواريخ على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية.

اختارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" شخصية عام 2022. وبحسب وكالة "يوكرينفورم" الأوكرانية للأنباء، كتبت الصحيفة على حسابها في "تويتر" أن "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هو شخصية فاينانشيال تايمز لعام 2022. حصل الرجل (44 عاماً) على مكانة في التاريخ، لإظهاره غير العادي للقيادة والثبات". وكتبت الصحيفة أيضاً أن قرار زيلينسكي بالبقاء في كييف وعدم قبوله عرض الإجلاء كان إحدى أهم اللحظات في الحرب. وأفاد الرئيس الأوكراني، في مقابلة مع الصحيفة: "أنا شخص مسؤول أكثر من أن أكون شجاعاً. أنا أكره مجرد أن أخذل المواطنين".كما قالت الصحيفة: "إن أوكرانيا فاجأت العالم بصد الهجوم الروسي على كييف وبهجماتها المضادة في منطقتي خاركيف وخيرسون. واستعادت نصف الأراضي التي سيطرت عليها قوات موسكو هذا العام. وتواصل قوات زيلينسكي الآن عملها في الجنوب والشرق، حتى مع دخول الشتاء، بهدف تحرير كل الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك إقليم دونباس وشبه جزيرة القرم".

دعا الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" البيلاروسيين إلى عدم السماح لأنفسهم بالانجرار إلى الحرب الروسية ضد أوكرانيا. وقال في خطابه بالفيديو مساء الاثنين "الكرملين قرر بالفعل كل شيء بالنسبة لكم". وأضاف: "ولكنكم لستم عبيداً ووقوداً للمدافع، لا يجب أن تموتوا". وتابع: "لا ينبغي على الشعب أن يترك الآخرين يأخذون القرارات لأجل بيلاروس". وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت، أن موسكو تخطط لتزويد بيلاروس بأنظمة صاروخية "إسكندر-إم" ذات قدرة نووية إلى في الأشهر المقبلة. وجاء إعلان بوتين عن تلك الخطوة خلال اجتماعه مع رئيس البيلاروس ألكسندر لوكاشينكو. وذكرت كييف مؤخراً أنها تعرضت لهجوم من قبل القوات الروسية من داخل الأراضي البيلاروسية. وتعتبر بيلاروسي حليفاً وثيقاً لروسيا. وقال زيلينسكي: "أعلم أن الشعب البيلاروسي يدعمنا، إنهم يدعموننا نحن فقط وليس الحرب. ولهذا السبب تريد القيادة الروسية جركم إلى الحرب".