في استمرار لأنشطة مهرجان مالمو الثاني عشر للسينما العربية، شهد اليوم الثالث للمهرجان (الجمعة 6 مايو) العديد من الأنشطة الموجهة لجمهور مدينة مالمو ولصناع السينما العرب والاسكندنافيين من ضيوف المهرجان وحضوره ففي فندق سكانديك تراينجلن تواصلت جلسات تقديم المشروعات المشاركة في أيام مالمو لصناعة والمتنافسة على جوائزه القيمة، فشهد اليوم تقديم فئتين من المشروعات هما الفيلم القصير في مرحلة التطوير ويتنافس على جوائزها ستة مشروعات، والفيلم الوثائقي الطويل في مرحلة ما بعد الإنتاج ويتنافس عليه سبعة مشروعات أيام صناعة السينما شهدت أيضًا عدة جلسات نقاشية مهمة، بدأت بجلسة دراسة حالة حول فيلم "فرحة"، كنموذج للإنتاج المشترك السويدي العربي، حيث أن الفيلم من إنتاج أردني سويدي سعودي مشترك.
تحدثت مخرجة الفيلم دارين سلّام والمنتج السويدي ويليان يوهانسون عن تجربة التعاون في صناعة الفيلم الفائز بتنويه من مهرجان البحر الأحمر وثلاث جوائز من مهرجان أسوان لسينما المرأة تلا ذلك جلسة عنوانها "كيف ندفع الحكومات لدعم صناعة السينما بشكل أفضل؟"، تحدث فيها رئيس الإنتاج بفيلم إي فاست كرستينا بوريسون، مدير الإنتاج بفيلم إي سكونه يواكيم رانج ستراند، رئيس الهيئة الملكية للأفلام مهند البكري، المنتجة الفلسطينية ليالي بدر والمنتج السعودي فهد السوايان. أدارت الجلسة الخبرة السويدية بيرنيلا فريكولم