قتلى بانفجار مستودع نفط في نيجيريا

ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي وقع في مستودع للألعاب النارية في أرمينيا أول من أمس إلى 15 بعد أن انتشل رجال الإنقاذ المزيد من الجثث من مكان الحادث. وأفادت وسائل الإعلام اليوم، نقلاً عن وزارة الطوارئ الأرمينية، أن 18 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين بعد أن دمرت انفجارات الأمس مستودعاً في مركز تجاري بالعاصمة الأرمينية يريفان، مما أدى إلى انهيار أجزاء من المبنى، وأصيب ما لا يقل عن 62 شخصاً.

تحمّل السكان ،بالقرب من موقع أسوأ تسرب من خط أنابيب للنفط بالولايات المتحدة منذ عشر سنوات، الإزعاج والرائحة بينما تعمل طواقم الطوارئ على تطهير المكان في درجات حرارة تقترب من التجمد فيما يبحث المحققون في أسباب وقوع التسريب. وانبعثت رائحة النفط بقوة في الهواء بينما كانت مقطورات الجرارات تنقل مولدات الكهرباء وأجهزة إضاءة وحصائر إلى موقع طيني في ضواحي هذا المجتمع الزراعي. وصرحت شركة (تي.سي إنرجي) المشغلة لخط الأنابيب، أمس، إنها تدرس خططاً لإعادة تشغيل خط الأنابيب، الذي ينقل 622 ألف برميل من النفط يومياً إلى مصافي التكرير ومراكز التصدير الأمريكية. ولم تقدّم الشركة تفاصيل عن الكسر أو موعد إعادة تشغيل الجزء المكسور. وأفاد دانا سيكرل، وهو من سكان واشنطن، ويبلغ من العمر 56 عاماً: "كانت الرائحة أول ما شممنا في الصباح، كانت كريهة". وقال متجاهلاً الإزعاج: "الأشياء تتعطل. خطوط الأنابيب تتعطل، قطارات النفط تنحرف عن مسارها". ويساعد متخصصون في مجال حماية البيئة من أماكن بعيدة مثل مسيسبي في عمليات التطهير. ومشط محققون اتحاديون الموقع لتحديد سبب الكسر في خط الأنابيب الذي يبلغ قطره 91 سنتيمتراً. وأفادت كارول هولينجزورث، وهي من منطقة هولنبرغ المجاورة، وتبلغ من العمر 70 عاماً: "جحيم، هكذا أصبحت الحياة". وأشارت إدارة سلامة خطوط الأنابيب والمواد الخطرة الأمريكية إلى أن الشركة أغلقت خط الأنابيب بعد سبع دقائق من تلقيها إنذاراً بالكشف عن التسريب. وأفاد راندي هوبارد، منسق إدارة الطوارئ في مقاطعة واشنطن، وهي منطقة ريفية يبلغ عدد سكانها نحو 5500 شخص وتقع على بعد نحو 200 ميل شمال غرب كانساس سيتي، إن التسريب لم يهدد إمدادات المياه أو يجبر السكان على إخلاء المنطقة. واحتوى العمال المنطقة بسرعة للحد من تسرب النفط من المجرى المائي الصغير إلى النهر.

أشعلت ضربة بطائرة مسيَّرة أوكرانية النيران بمنشأة روسية لتخزين الوقود في مدينة سيفاستوبول الساحلية بشبه جزيرة القرم في ساعة مبكرة من صباح أمس. وحمَّل حاكم المدينة، الذي عينته موسكو، أوكرانيا مسؤولية الحريق، وقال لاحقاً إنه تم إخماده قبل وقوع كارثة. وأفادت قناة (آر.بي.سي) أوكرانيا بأن مسؤولاً بالمخابرات العسكرية الأوكرانية قال إن أكثر من 10 خزانات للمنتجات النفطية بسعة نحو 40 ألف طن كانت مخصصة ليستخدمها أسطول البحر الأسود الروسي دُمرت في انفجار بميناء سيفاستوبول. وجاءت الضربة في حين تستعد أوكرانيا لهجوم مضاد لدفع القوات الروسية إلى التراجع. وأكدت أوكرانيا أن استعادة السيطرة على جميع أراضيها، ومنها شبه جزيرة القرم، شرط أساسي لأي اتفاق سلام. وتتهم موسكو كييف بتنفيذ هجمات على شبه جزيرة القرم باستخدام طائرات وزوارق مسيرة.  

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت بصواريخ مجنحة عالية الدقة عدداً من مستودعات الأسلحة والذخيرة والوقود التابعة للجيش الأوكراني وسط وجنوب البلاد. وأوضح المتحدث باسم الدفاع الروسية اللواء "إيغور كوناشينكوف":"أن القوات الروسية دمرت بصواريخ كاليبر مجنحة عالية الدقة أطلقت من البحر مستودعاً للذخيرة والأسلحة في مقاطعة جيتومير وسط أوكرانيا".

قتل خمسة سجناء وثلاثة جنود أمس، في محاولة فاشلة من قبل بعض السجناء للهروب من سجن في العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما أفادت السلطات. وقال العقيد عبدي كاني خلف، المتحدث باسم قوات الاحتجاز التابعة للجيش الصومالي، إن 21 شخصاً أصيبوا في الحادثة التي وقعت صباح أمس. وصرح للصحافيين بعد انتهاء الحادثة أن بعض السجناء المسلحين بأسلحة صغيرة وقنابل يدوية تبادلوا إطلاق النار مع الحراس. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن وحدة خاصة من الشرطة تدخلت لإحباط محاولة الهروب من السجن. ووقع الاشتباك المسلح بين قوات الأمن والسجناء في السجن الرئيسي بالعاصمة جنوب المدينة بالقرب من الميناء. وقال التلفزيون الوطني في منشور على حسابه على منصة فيسبوك: «أنهت قوات السجن الصومالية عملية خاض خلالها سجناء اشتباكاً داخل الزنزانة. وأطلق الرصاص على السجناء الذين حاولوا الهرب». وأضاف التلفزيون أن السجناء الخمسة الذين قتلوا أعضاء في حركة الشباب المتشددة وكان قد حكم عليهم بالإعدام. ولم يوضح التلفزيون ما إذا كان هناك سجناء هربوا خلال الاشتباك. وقال فردا أمن في السجن إن قنابل يدوية وأسلحة هربت إلى داخل الزنزانة وإن السجناء استخدموها لبدء الاشتباك.  

تسببت عاصفة ترابية في حوادث مرورية أمس أدت إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين وإغلاق طريق سريع في ولاية إلينوي الأمريكية. وقالت شرطة الولاية إن الحوادث نجمت عن رياح عاتية جلبت أتربة من الحقول الزراعية عبر الطريق السريع مما أدى إلى انعدام الرؤية. ووفق المعلومات الأولية فقد شملت الحوادث حوالي 20 مركبة تجارية وما بين 40 إلى 60 سيارة ركاب بينها مقطورتان للجرارات اشتعلت فيهما النيران.  

تسبب تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في أفغانستان، بينهم طفل، حسبما قالت متحدث باسم الحكومة اليوم السبت. كما ضرب الطقس القاسي تسع ولايات في مناطق مختلفة من البلاد يومي الجمعة والسبت هي بلخ وزابل وفرياب وأروزغان ونيمروز وننغرهار وكونار ونورستان ولغمان. كما أدى تساقط الثلوج والأمطار إلى إصابة سبعة أشخاص، وتدمير أكثر من 750 منزلا جزئيا أو كليا، وتدمير الأراضي الزراعية، بحسب شفيع الله رحيمي، المتحدث باسم وزارة إدارة الكوارث. وأفاد رحيمي بأن الدوائر الحكومية توفر للأسر الضروريات الأساسية مثل الطعام والخيام والبطانيات. ومن المقرر أن تزور الفرق المناطق المتضررة لتقييم الأضرار. وتابع رحيمي أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الزلزال الذي ضرب معظم أنحاء أفغانستان وباكستان المجاورة يوم الثلاثاء الماضي بقوة 6.5 درجات، وأسفر الزلزال الذي وقع في وقت متأخر من الليل عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 60 في أفغانستان، ودمر 800 منزل في جميع أنحاء البلاد. وضرب زلزال قوي منطقة وعرة وجبلية في شرق أفغانستان في يونيو الماضي، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ألف شخص، وأصيب ما يقدر بنحو 1500 شخص وسويت آلاف المنازل بالأرض.

نقلت صحيفة "لوس آنجليس تايمز" عن مصدر في سلطات إنفاذ القانون قوله، إن قوات الشرطة استدعيت إثر وقوع إطلاق نار أسفر عن سقوط قتلى في مونتيري بارك بولاية كاليفورنيا، مساء أمس السبت.   وأوضحت الصحيفة أن إطلاق النار وقع بعد العاشرة مساء (06:00 بتوقيت جرينتش) قرب موقع للاحتفال بالعام القمري الصيني الجديد في مونتيري بارك. وشارك عشرات الآلاف في المهرجان الذي أقيم في وقت سابق أمس. ومونتيري بارك مدينة في مقاطعة لوس آنجليس تبعد نحو 11 كيلومتراً عن وسط المدينة.

ارتفع عدد القتلى جراء الفيضانات الكارثية في باكستان باطراد في الوقت الذي تكافح فيه الدولة التي تعاني من ضائقة مالية لإنقاذ ورعاية ملايين الأشخاص النازحين بسبب ارتفاع منسوب المياه. وأفادت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث بأن 1162 شخصاً، بينهم 384 طفلاً و231 امرأة، لقوا مصرعهم بسبب الفيضانات منذ منتصف يونيو . ومن المتوقع أن تزداد الأعداد في الأيام المقبلة. كما تضرر أكثر من 33 مليون شخص في نحو 116 من أصل 160 منطقة إدارية في باكستان من الفيضانات، مع إعلان 72 منطقة منكوبة على الأقل. ويعيش مئات الآلاف من الأشخاص حالياً بدون غذاء ومياه نظيفة ومأوى وأدوية أساسية. وغمرت الفيضانات أكثر من مليوني فدان من الأراضي الزراعية، ودمرت محاصيل القطن والأرز والتمور والطماطم والفلفل الحار وغيرها من الخضروات. كما أصدرت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، نداءاً عاجلاً لتقديم 160 مليون دولار كمساعدات طارئة لباكستان. وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" الذي من المقرر أن يزور باكستان الأسبوع المقبل في رسالة عبر الفيديو لدى إطلاق النداء إن "باكستان غارقة في المعاناة". وفي غضون ذلك، حث رئيس الوزراء شهباز شريف العالم المتقدم على عدم ترك دول مثل باكستان، المسؤولة عن أقل من 1% من انبعاثات الكربون في العالم، تحت رحمة تغير المناخ.

ارتفع عدد قتلى الهجوم على مركز تسوق في أوكرانيا إلى 18 قتيلاً. وأعلن حاكم منطقة بولتافا اوبلاست "ديميترو لونين"، عن أحدث أرقام الضحايا عبر تطبيق تلغرام صباح اليوم، بعد استمرار عمليات الإنقاذ في مدينة كريمينشوك. وأفاد مكتب الادعاء الأوكراني أن نحو 60 شخصاً أصيبوا في هجوم يوم الاثنين وأن هناك أكثر من 40 شخصاً لم يتم العثور عليهم بعد. وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه "أطلق الروس صواريخ على مركز تسوق كان يتواجد فيه أكثر من ألف مدني" ونشر مقطع فيديو يظهر دخاناً يتصاعد من مبنى محترق. وبحسب مسؤولين محليين، تم إخماد الحريق مساء أمس. وألقت أوكرانيا باللوم على روسيا في الهجوم قائلة إنه تم استخدام صواريخ X-22 جو-أرض التي أطلقت من قاذفات بعيدة المدى من طراز "تو-22".

قٌتل 3 أشخاص بينهم عنصري أمن وأُصيب 8 آخرون إثر تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمنية قرب مطار مقديشو الصومالي، وأعلنت حركة "الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، مسؤوليتها عن الهجوم، وذلك قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها في البلاد.  وذكر "راديو دالسان" الصومالي، "قام شخص يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه قرب نقطة تفتيش تابعة لجهاز الاستخبارات على الطريق المؤدي لمطار مقديشو". وأضاف أنه "نتيجة لهذا الهجوم استشهد ثلاثة أشخاص بينهم ضابطي أمن وأصيب ثمانية آخرون"، مشيراً إلى أن "جماعة الشباب المتشددة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنها استهدفت مسؤولين حكوميين ومرشحي الرئاسة المتجهين لتقديم بياناتهم الانتخابية في اجتماع مشترك لغرفتي البرلمان الاتحادي". ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً داميا بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقاً لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.  

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي. وقال السيسي، في كلمة بمناسبة ذكرى "ثورة 30 يونيو" اليوم الأحد: "لا يخفى عليكم ما تمر به المنطقة من تغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة.. فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة التي غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين، وما بين محاولات خبيثة لفرض التهجيـر القسـري نحـو أراضـي مصر". وأضاف أن "موقف مصر كان نبيلا وشريفا ووطنيا، لم تصمت مصر عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم"، مشيرا إلى أن "مصر صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليا حماية لأمنها القومي ومنعا لتصفية الحق الفلسطيني". وتابع قائلا: "نقف اليوم على أرض صلبة، دولة مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار في محيط إقليمي مضطرب"، مشيرا إلى أن مصر رغم التحديات تمضي على طريق التنمية والنهضة وأنه لا رجعة عن هذا المسار وتحقيق الحلم المصري في التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين. وتوجه السيسي بالحديث إلى كل المصريين الذين يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة، قائلا "إنني أعلم بشكل كامل حجم المعاناة وأؤكد لكم أن شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة وإيجاد مزيد من فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر الكرام".

أودت فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن أمطار موسمية غزيرة بحياة ما لا يقل عن 50 شخصاً في شمال وشرق الهند خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق ما ذكر مسؤولون محليون في الهند اليوم الأحد. واجتاحت الأمطار مئات القرى وجرفت المنازل وتركت السكان عالقين بينما تتسابق فرق الإنقاذ لإجلاء الناجين. وفي وقت سابق من هذا الشهر، توقع مكتب الأرصاد الاتحادي هطول أمطار متوسطة خلال شهري أغسطس وسبتمبر أيلول مما يعني محاصيل جيدة بشكل عام في الهند، ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، التي تعتمد على الزراعة لتعزيز النمو وخلق فرص العمل. وتساعد الزراعة بنحو 15 % في اقتصاد الهند البالغ 2.7 تريليون دولار، ويعيش على هذا القطاع ما يزيد على نصف السكان البالغ عددهم 1.3 مليار. وأفاد مسؤول بحكومة ولاية هيماتشال براديش لرويترز إن الأمطار الغزيرة أعقبتها انهيارات أرضية وفيضانات في الولاية الواقعة في جبال الهيمالايا على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مما أودى بحياة 36 شخصا" على الأقل. وفي ولاية أوتار كاند الجبلية المجاورة، ذكر بيان رسمي للحكومة إن أربعة لقوا حتفهم وبلغ عدد المفقودين 13 بسبب استمرار هطول الأمطار. وقال مسؤول في ولاية أوديشا بشرق البلاد إن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وسط استمرار هطول أمطار غزيرة. وأثرت الفيضانات على ما يقرب من 800 ألف شخص وأدت لنزوح الآلاف في أوديشا حيث عطلت الأمطار إمدادات الكهرباء والمياه وألحقت أضرارا بالبنية التحتية للطرق. وأجلت الولاية حتى الآن 120 ألفاً من المناطق المتضررة. وصرحت السلطات في منطقة رامجاره بولاية جاركاند الشرقية بأن 5 أشخاص جرفتهم مياه نهر نالكاري أمس السبت. وقال "مادفي ميشرا" المسؤول المحلي في رامجاره إنه تم انتشال أربع جثث حتى الآن.

نووي جيد وقوي ومستدام في مفاوضات فيينا أكد وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" استعداد بلاده "التام للتوصل إلي اتفاق جيد وقوي ومستدام في مفاوضات فيينا". وشدد عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره القطري الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" علي ضرورة الاهتمام بمصالح الشعب الإيراني والخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية الإيرانية حول مفاوضات فيينا". من جانبه، ثمّن وزير الخارجية القطري دور إيران البناء في مفاوضات فيينا، مؤكداً علي ضرورة بذل الجهود من قبل جميع الأطراف للتوصل إلي اتفاق. وناقش الجانبان خلال الاتصال الهاتفي آخر مستجدات العلاقات الثنائية، والأوضاع الإقليمية والدولية، إلي جانب مفاوضات فيينا، مؤكدين علي أهمية استمرار المشاورات بين البلدين ومتابعة تطور العلاقات الثنائية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك علي الساحتين الإقليمية والدولية.  

أكد وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" أن بلاده ستطبق قرارات الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالعقوبات علي روسيا، مشيراً إلي أن عدم الالتزام بها، أمر غير وارد. وقال أكار، خلال زيارته إلي القيادة البحرية: "لدينا علاقات مع كل من روسيا وأوكرانيا. نأمل في وقف الاشتباكات بين البلدين فوراً، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإرساء السلام والأمان في المنطقة، بأسرع وقت ممكن". وأضاف: "من غير الوارد عدم التزامنا بالعقوبات علي روسيا؛ ونتصرف ونطبق عقوبات الأمم المتحدة". كما لفت وزير الدفاع التركي إلي أن بلاده ستواصل القيام بواجباتها بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية، فيما يتعلق الأزمة بين أوكرانيا وروسيا.  

أصدرت المحكمة الروسية في العاصمة موسكو قراراً بحظر منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام” المملوكتين لشركة “ميتا” بعد إتهامها بـ”التطرف”. ويأتي هذا القرار بعد تجاهل المنصتان طلبات روسيا بإزالة الصور المزيفة حول العملية الخاصة للقوات الروسية في أوكرانيا،بالإضافة إلي حذف دعوات لتجمعات غير مصرح بها. حيث يشار إلي أن الخدمتين محجوبتان بالفعل الان من روسيا.

التقي وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان بن عبدالله" مع المبعوث الخاص للرئيس الأوكراني "بيكتم رستم" في الرياض. حيث جري خلال هذا اللقاء البحث في أزمة أوكرانيا مع التأكيد علي سعي المملكة نحو الحلول السياسية التفاوضية ودعم الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة في أوكرانيا سياسيا،ولكل ما يسهم في خفض حدة التصعيد وحماية المدنيين.