قامت طائرة حربية تركية يوم أمس، باستهداف مركز للجيش السوري في قرية حدودية شمالي سوريا، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً، لم يُعرف ما إذا كانوا جميعهم ينتمون إلى الجيش السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إنّ طائرة حربية تركية استهدفت مركزاً للقوات السورية في قرية جارقلي غرب مدينة كوباني (عين العرب) الحدودية، ما أدى عنإلى مقتل 11 مقاتلاً، إلا أنه ليس معروفاً ما إذا كان جميعهم من قوات الحكومة السورية أو من المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة.
وإحتدمت عند منتصف الليل وفق المرصد، اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية، والقوات التركية التي صعّدت قصفها إثر استهداف مركز لها على الجانب التركي من الحدود، مشيراً إلى أنّ الاشتباكات الأخيرة في قرى غرب عين العرب أسفرت عن نزوح عشرات العائلات. وقال أحد السكان: "هناك حركة نزوح من القرى الحدودية، وأغلقت المحال أبوابها في المدينة".
وعلى الصعيد السياسي، جدّد وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أمس، دعوته إلى مصالحة بين الحكومة السورية والمعارضة.
وصرح تشاوش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللاتفي، إدغارز رينكيفيش، في أنقرة بأنه يجب أن تتصالح الحكومة والمعارضة. وقال: هذا ما قلته، نرى أنّ المصالحة ضرورية لإحلال سلام دائم في سوريا.
إلى ذلك، أكّد وزير الدفاع السوري، العماد علي محمود عباس، أن سوريا تتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق النصر النهائي على الإرهاب وإعادة الاستقرار.
وشدد عباس على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير قانوني في سوريا لتوسيع سيطرة الحكومة عليها واستثمار مواردها الوطنية التي تتعرض للنهب والسرقة.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين