قطر تعلق علي الاعتداء علي مصفاة الرياض

أكد وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، علي "أهمية التوصل لاتفاق نووي مع إيران، يتبعه اتفاقيات أخري بشأن الأمن الشامل في المنطقة". وقال محمد بن عبد الرحمن، خلال مشاركته في إحدي جلسات منتدي الدوحة المنعقد حالياً في قطر، إنه "من المهم بالنسبة لنا أن نري استقراراً في منطقتنا"، مشدداً أن "الحوار يشكل خطوة مهمة لزيادة الأمن والاستقرار". وأضاف: "نؤمن بالحلول الدبلوماسية للحفاظ علي الأمن العالمي، وحل الأزمات هو عبر طاولة الحوار والدبلوماسية"، متابعا: "نحن ضد الاعتداء علي سيادة أي دولة والتدخل في الشؤون الداخلية". وأشار إلي أن "الأزمات الجيوسياسية لها تأثيرها علي العالم بأسره وتداعيات الحرب في أوكرانيا شملت الجميع"، مشدداً علي ضرورة "التعامل مع مشكلات المنطقة بنفس الالتزام الذي تعامل به العالم مع الأزمة الأوكرانية". وأردف وزير الخارجية القطري: "هناك مخاوف لدي أطراف الحرب في أوكرانيا ونحن ندعو لمعالجة هذه المخاوف بشكل سلمي".  

نقلت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن مسؤول بوزارة الطاقة تعرض مصفاة تكرير بترول بالعاصمة السعودية الرياض، لاستهداف بطائرة مسيرة من قبل مليشيا أنصار الله. وأضاف أن الهجوم أسفر عن حريق محدود جرت السيطرة عليه ولم تنجم عنه إصابات، كما أنه لا تأثير علي الإمدادات.  

أطلع الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند" علي "الاعتداءات الوحشية" للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في القدس التي تقوم بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصي في مخالفة صارخة للوضع التاريخي والقانوني الذي يؤكد وجوب تنسيق الزوار الأجانب من غير المسلمين من خلال الأوقاف الإسلامية. وأشار الرئيس الفلسطيني إلي أن "هذه الاعتداءات تسببت في جرح واعتقال المئات من الفلسطينيين". من جهته، أكد وينسلاند أن "الأمين العام للأمم المتحدة سيواصل اتصالاته لوقف التصعيد"، مشيراً إلي أن "مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة حول الوضع في فلسطين يوم 25 أبريل الجاري".  

مع تجديد التهديدات الحوثية للإمارات تتحرك الولايات المتحدة في نطاق عسكري معطية الأوامر للجيش الأمريكي للتدخل ايزاء أي تحرك صاروخي حوثي باتجاه الامارات. حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها، إن "الوزير أبلغ ولي العهد بقراره نشر طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لمساعدة الإمارات في مواجهة التهديد الحالي، وكإشارة واضحة علي أن الولايات المتحدة تقف مع الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد".  وبالرغم من العلاقات الجيدة التي تتمتع بها الولايات المتحدة الأمريكية مع دولة الامارات، إلا أن هناك عدد من القواعد الأمريكية المنتشرة في عدد من الامارات  والتي يديرها جنود أمريكيون، اذ تري واشنطن أن أمن الامارات من أمن هؤلاء الجنود والعكس  صحيح من هذا المنطلق أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات العربية المتحدة. ومن أجل قطع الطريق عن كل ما يتداوله الإعلام المعادي عن سماح الامارات لواشنطن بالتدخل عسكريا علي أراضيها ودس العسل بالسم فإن الولايات المتحدة تدخلت عسكرياً بعد طلب رسمي من الامارات جاء علي لسان سفيرها في أمريكا  يوسف العتيبة ، اذا طالب السفير العتيبة و والمندوبة الدائمة لأبوظبي في الأمم المتحدة، لانا زكي النسيبة، واشنطن،  بتعزيز القدرات الدفاعية المضادة للصواريخ والطائرات المسيّرة لحلفاء أمريكا في المنطقة لصد هجمات "أنصار الله" اليمنية.   فيما تستمر جماعة الحوثي ومن يدعمه يتصيد الوعيد والتهديد بالاعتداء مجدداً علي الامارات وقد شملت تهديدات الحوثيين الأخيرة معرض اكسبو دبي الذي تستضيفه إمارة دبي، وقال المتحدث باسم القوات المسلحة للجماعة، العميد يحيي سريع، عبر تويتر، "إكسبو... لكي تكون آمناً... نكرر النصح؟؟". اذا كانت الامارات تحلت بالصبر قبل الرد العسكري علي ما يبدو أن سرعة تلبية الامارات وعمها بالمقاتلات الأمريكية يشير إلي أن   واشنطن هي  من سترد عسكرياً هذه المرة علي أي  اعتداء حوثي ودون الرجوع للقرار الإماراتي في حال تعرض جنودها لأس خطر لاحق كما تعرضوا له سابقا في  قاعدة الظفرة الجوية العسكرية الأمريكية في أبوظبي

صرحت وزارة الدفاع الروسية في بيانٍ لها:"أن القوات الروسية دمرت بصواريخ بحرية وجوية عالية الدقة ، مصفاة وثلاث منشآت ومستودعات لتخزين الوقود بالقرب من أوديسا، والتي تتم من خلالها إمداد مجموعة من القوات الأوكرانية بالوقود في اتجاه ميكولايف". وأضافت :" أن المقاتلات الجوية الروسية دمرت 51 منشأة عسكرية أوكرانية".

بعد واشنطن تأتي فرنسا لتعلن موقفها الداعم للإمارات في مواجهتها الاعتداءات الحوثية. حيث أعلنت فرنسا عن عزمها تقديم المساعدة في تعزيز منظومات الدفاع الجوي الإماراتية، باستخدام طائراتها المقاتلة المتمركزة في أبوظبي للاستطلاع الجوي. يأتي هذا في  ظل قيام باريس علاقات اقتصادية وسياسية وثيقة مع أبوظبي ولديها قاعدة عسكرية دائمة في العاصمة الإماراتية. وكانت فرنسا قد وقعت اتفاقاً في ديسمبر/كانون الأول الماضي لبيع حوالي 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" للإمارات، وهي أكبر صفقة فرنسية من نوعها . ما يشير إلي أن الاستهداف الحوثي للإمارات لا يتقصد الامارات بالذات إنما يتقصد كل العلاقات الغربية والاقتصادية التي تقيمها الامارات مع الدول الأخري بهدف  تدعيم اقتصادها وتطوير قدراتها العسكرية. وللإمارات كما لواشنطن كما لباريس حق  الدفاع عن مصالحها في المنطقة وخاصة المصالح الاقتصادية اذا يعد العالم العربي الامارات احد أهم الدول الاقتصادية والأساس في  تعاملاتها مع الغرب لبناء قاعدة اقتصادية متينة قادرة علي بناء جسور تواصل اقتصادية مع  الدول العربية أي أنها البوابة الاقتصادية للدول العربية. علي ذلك قالت وزارة الجيوش الفرنسية أن الاتفاق مع أبوظبي سيشهد تنفيذ العمليات من قاعدة الظفرة الجوية بتقديم قدرات إعادة التزويد بالوقود ودفاعات أرض- جو. ما يجعل الأمر يدخل اطار الجدي والتفكير حتي 1000 قبل أي اعتداء سيقدم عليه الحوثيون ضد الامارات، حتي أن الحوثيون لا يمكنهم تجاوز قوتين كالقوة العسكرية الأمريكية والفرنسية أو التفوق عليهما وخصوصاً أن عمليات الردع المشتركة أو الرد ستنفذ من  قاعدة الظفرة الجوية بتقديم قدرات إعادة التزويد بالوقود ودفاعات أرض- جو. اذ أن العمليات التي ستقوم بها الطائرات مخطط لها بالتنسيق مع القوات الجوية الإماراتية، لكشف واعتراض الهجمات بطائرات الدرون أو صواريخ كروز التي تستهدف الإمارات. فهل ستستطيع القدرات الحوثية تجاوز هذه القوة واستهداف الامارات من جديد؟

انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشرته عبر حسابها علي "تويتر"، قرار المملكة الأردنية استدعاء القائم بأعمال سفارة تل أبيب في عمّان، وبيان المتحدث باسم الخارجية الأردنية عقب الاجتماع المذكور، محذرة من أن ذلك "يقوض جهود تهدئة الأوضاع في القدس". وأضافت أن "إسرائيل ملتزمة وتعمل بلا كلل لضمان حرية الدين والعبادة لليهود والمسلمين والمسيحيين في القدس علي مدار الأيام وخلال فترة الأعياد علي حد سواء، وبالتأكيد خلال هذه الفترة التي يجتمع فيها عيد الفصح ورمضان مع الفصح اليهودي".  

أدانت رابطة العالم الإسلامي العمل العبثي المشين الذي قام به بعض المتطرفين في السويد، بالإساءة لنسخة من المصحف الشريف والتحريض ضد المسلمين، محذرةً من خطورة أساليب إثارة الكراهية، واستفزاز المشاعر الدينية، التي تؤجج مشاعر العداء والانقسام في المجتمعات وتسئ لقيم الحرية ومعانيها الإنسانية، ولا تخدم سوي أجندات التطرُّف والتطرُّف المضاد. وجدَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور "محمد بن عبدالكريم العيسي" باسم الأمانة العامة للرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، دعوته للمسلمين في السويد وحول العالم إلي استحضار المنهج الإسلامي الرفيع الداعي لمعالجة الأمور بالحكمة لتفويت الفرصة علي رهانات التطرف والتي لا تمثل «في جميع الأحوال» سوي كراهيتها ومجازفاتها الخاسرة، ولا تمثل قيم الشعب السويدي النبيل وما يتميز به من الاحترام للجميع وإشاعة روح الأخوة والمحبة، ولاسيما مواقفه المعلنة الرافضة للكراهية والعنصرية.  

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا بشأن تعرض مصفاة الرياض بالمملكة العربية السعودية لهجوم بطائرة مسيرة. وجاء في البيان إن مصر تدين بأشد العبارات استهداف مصفاة الرياض لتكرير البترول بطائرة مُسيرة، مشيرة إلي أن ذلك يعتبر اعتداء إرهابيا جديداً علي أراضي المملكة. وأشار إلي تأكيد مصر علي شجبها التام لهذه الأعمال التخريبية الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية وأمن وسلامة إمدادات الطاقة في المملكة.  

وخلال كلمة قطر في مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا، قال "محمد بن عبد العزيز الخليفي" مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية، إن المؤتمر يعد دليلاً على عزم المجتمع الدولي على دعم الشعب السوري، حسب وكالة الأنباء القطرية. وجدد مساعد الوزير، التأكيد على دعم قطر الثابت للجهود العالمية الهادفة لإنهاء الأزمة السورية، وفقا لبيان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254 بجميع عناصره. وعبر مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن جمع مساعدات مالية تعود بالنفع على اللاجئين والنازحين السوريين.        

افتتح أمير قطر سمو الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" مشروع غاز برزان في مدينة راس لفان الصناعية. حيث قام الأمير بجولة ميدانية في مرافق المشروع، واستمع خلالها إلي شرح حول دور المشروع في تحقيق النمو المستدام وتلبية الاحتياجات المحلية من إمدادات الغاز. وبهذه المناسبة، أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عبر "تويتر" أنه "بافتتاحه اليوم مشروع غاز برزان، تكون دولة قطر قد قطعت خطوات مهمة نحو الاستغلال الأمثل لمواردها الحيوية في توفير الطاقة النظيفة وتلبية الاحتياجات المحلية ودعم مشاريع الدولة الاستراتيجية الكبري، وخططها التنموية القائمة علي المواءمة بين استغلال الطاقة والمحافظة علي البيئة".  

دعا وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل " جميع أطراف الأزمة الروسية الأوكرانية إلي ضبط النفس، وذلك خلال اتصال أجراه مع نظيره الأوكراني "دميترو كوليبا". كما دعا إلي حل الخلاف عبر الحوار البنّاء والطرق الدبلوماسية وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن إلي المزيد من التصعيد. وشدد وزير الخارجية القطري كذلك في الاتصال علي ضرورة ضمان سلامة المدنيين، واعتبار ذلك أولوية قصوي. كما أكد علي موقف قطر وحرصها علي ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية.  

علق وزير الخارجية القطري "الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" علي مشاركته في منتدي أنطاليا الدبلوماسي، الذي انطلق في تركيا. وأكد عبر حسابه علي موقع "تويتر" أن بلاده "تؤمن بالدور الحيوي للدبلوماسية في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، وتلتزم بدورها كشريك فعال وموثوق لمواجهة تحديات المجتمع الدولي مع شركائها". كما عبّر عن "سعادته بالمشاركة في منتدي أنطاليا الدبلوماسي، وبحوارات مثمرة حول قضايا إقليمية ودولية مع عدد من الزملاء".  

"تعد روسيا أكبر دولة عابرة للقارات في العالم، وتمتد علي إحدي عشرة منطقة زمنية وتتضمن مخزونات ضخمة من الموارد الطبيعية، مثل النفط الخام والغاز الطبيعي والمعادن الثمينة والأراضي الصالحة للزراعة.    في الواقع، تعد كل من روسيا وأوكرانيا منتجين مهمين للأسمدة والقمح ومنتجات رئيسية أخري لصناعة المواد الغذائية. ومن ثم، فإن الأعمال العسكرية الروسية الأوكرانية والعقوبات تتسبب في تدمير الإمدادات علي نطاق واسع، مما يضغط بشدة علي أسواق السلع الأساسية".  

وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة برفقة نظيره المصري سامح شكري: "ناقشنا العلاقات الثنائية وتعزيزها والتعاون والانتقال به لمجالات أوسع اقتصاديا أو ثقافيا، وناقشنا المستجدات الإقليمية والدولية واتفقنا علي استمرار التنسيق والتعاون والتشاور في تلك القضايا". وأضاف: "نتطلع للعمل سويا في إطار اللجنة المشتركة التي تقرر إنشاءها اليوم لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مشيرا إلي أن العلاقات "في تطور مستمر وتجاوزنا المرحلة السابقة التي شابتها بعض التوترات".  

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الاثنين، أن طائرة إدارية إسرائيلية هبطت في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية. وقال "إيال بلومينتال" مراسل هيئة البث الإسرائيلية "مكان" في تغريدة على تويتر: "طائرة تنفيذية إسرائيلية من طراز (T7-WZZ) تابعة خدمة شينو للطيران، هبطت منذ فترة وجيزة في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية". الجدير بالذكر أن هيئة الطيران المدني السعودي أعلنت في يوليو الماضي عن فتح المجال الجوي للبلاد أمام جميع شركات الطيران التي لديها شروط المرور عبر الأجواء السعودية. وفي أغسطس هذا، عبرت أول رحلة تجارية متجهة إلى إسرائيل، المجال الجويّ السعودي

التقي الرئيس المصري"عبد الفتاح السيسي"في الرياض مع الملك "سلمان بن عبد العزيز آل سعود" ملك المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين. جاء ذلك خلال القمة المصرية السعودية التي عقدت بالرياض وتناولت عددا من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. حيث أعرب السيسي عن تقديره علي حفاوة الاستقبال مؤكداً علي:"أن مصر لن تسمح بالمساس بأمن واستقرار أشقائها في دول الخليج، وأن أمن الخليج يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر". من جانبه،أعرب الملك سلمان عن ترحيب السعودية قيادةً وشعباً بزيارة الرئيس المصري مؤكداً علي "ما تتسم به العلاقات المصرية-السعودية من تميز وخصوصية".

تستأنف المشاورات اليمنية اليوم جلستها في المرحلة الثانية التي تجري في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعاصمة الرياض. حيث من المقرر أن تبحث المشاورات اليوم التحديات التي تواجه مختلف المحاور منها "السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية". وإن الهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلي اليمن "هانس غروندبرغ" ستستمر لمدة شهرين؛ من خلال وقف كافة أشكال العمليات العسكرية بالداخل اليمني وعلي الحدود السعودية - اليمنية.

بدأت أول الاجتماعات للمشاورات اليمنية في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي والتي تهدف إلي فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار. حيث قال الأمين العام للمجلس "نايف الحجرف":"إن الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن والمشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلي السلم، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين؛وأن نجاح المشاورات ليس خيارا بل واقع يجب تحقيقه وإننا نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن".

عرض الرئيس الشيشاني "رمضان قديروف" علي الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" وظيفة في تلفزيون "غروزني" الحكومي. حيث كتب قديروف علي قناته بـ"تلغرام"، "بمجرد أن يستجيب زيلينسكي لدعوتنا لوقف المقاومة والجلوس علي طاولة مفاوضات السلام، سنمنحه مثل هذه الفرصة". وأضاف: "يمكننا أيضا تنظيم عرض خاص به علي التلفزيون الشيشاني". وأوضح قديروف أن هذا الاقتراح جاءه من مواطنه ويدعي أيوب، والذي يشارك في العملية العسكرية في أوكرانيا. وأشار الرئيس الشيشاني إلي أنه "بعد انتهاء العملية العسكرية، سيضطر الرئيس الأوكراني السابق لكسب بعض المال في مكان ما، ويطلب أيوب منحه فرصة للمشاركة في أحد البرامج الكوميدية الشهيرة في الشيشان". ولفت قديروف إلي أن عرضه ساري لفترة محدودة، لأن بعد ذلك سيكون الوقت قد مضي.