loader-img-2
loader-img-2
03 December 2024
- ٠٢ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

كيف سترد فرنسا على أنصار الله في حال الاعتداء على الامارت

كيف سترد فرنسا على أنصار الله في حال الاعتداء على الامارت

بعد واشنطن تأتي فرنسا لتعلن موقفها الداعم للإمارات في مواجهتها الاعتداءات الحوثية. حيث أعلنت فرنسا عن عزمها تقديم المساعدة في تعزيز منظومات الدفاع الجوي الإماراتية، باستخدام طائراتها المقاتلة المتمركزة في أبوظبي للاستطلاع الجوي. يأتي هذا في  ظل قيام باريس علاقات اقتصادية وسياسية وثيقة مع أبوظبي ولديها قاعدة عسكرية دائمة في العاصمة الإماراتية. وكانت فرنسا قد وقعت اتفاقاً في ديسمبر/كانون الأول الماضي لبيع حوالي 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" للإمارات، وهي أكبر صفقة فرنسية من نوعها . ما يشير إلي أن الاستهداف الحوثي للإمارات لا يتقصد الامارات بالذات إنما يتقصد كل العلاقات الغربية والاقتصادية التي تقيمها الامارات مع الدول الأخري بهدف  تدعيم اقتصادها وتطوير قدراتها العسكرية. وللإمارات كما لواشنطن كما لباريس حق  الدفاع عن مصالحها في المنطقة وخاصة المصالح الاقتصادية اذا يعد العالم العربي الامارات احد أهم الدول الاقتصادية والأساس في  تعاملاتها مع الغرب لبناء قاعدة اقتصادية متينة قادرة علي بناء جسور تواصل اقتصادية مع  الدول العربية أي أنها البوابة الاقتصادية للدول العربية. علي ذلك قالت وزارة الجيوش الفرنسية أن الاتفاق مع أبوظبي سيشهد تنفيذ العمليات من قاعدة الظفرة الجوية بتقديم قدرات إعادة التزويد بالوقود ودفاعات أرض- جو. ما يجعل الأمر يدخل اطار الجدي والتفكير حتي 1000 قبل أي اعتداء سيقدم عليه الحوثيون ضد الامارات، حتي أن الحوثيون لا يمكنهم تجاوز قوتين كالقوة العسكرية الأمريكية والفرنسية أو التفوق عليهما وخصوصاً أن عمليات الردع المشتركة أو الرد ستنفذ من  قاعدة الظفرة الجوية بتقديم قدرات إعادة التزويد بالوقود ودفاعات أرض- جو. اذ أن العمليات التي ستقوم بها الطائرات مخطط لها بالتنسيق مع القوات الجوية الإماراتية، لكشف واعتراض الهجمات بطائرات الدرون أو صواريخ كروز التي تستهدف الإمارات. فهل ستستطيع القدرات الحوثية تجاوز هذه القوة واستهداف الامارات من جديد؟