أكدت دراسة علمية أن حمض الفوليك يحد من تأثير النيكوتين على البنكرياس وأن حمض الفوليك يقلل من مفعول النيكوتين الضار على الجسم.
يذكر أن السبانخ والقرنبيط الأخضر (بروكولي) وغيرها من الخضار التي تتميز بلونها الأخضر الداكن، مثل الملفوف، تحتوي على كمية عالية من حمض الفوليك، وهو ما يفسر دورها الفعال في تنظيف الجسم من النيكوتين.
كما يساعد فيتامين "C" على تنظيف الجسم من النيكوتين، فضلاً عن أن الكثير من الفحوصات المخبرية أظهرت تأثير هذا الفيتامين على تحييد الخواص السامة للنيكوتين.
وعند الحديث عن فيتامين "C"، يعتقد البعض أن البرتقال هو المصدر الأغنى بهذا الفيتامين، إلا أن كمية هذا الفيتامين بالذات في الفلفل، وخاصة الأصفر، تفوق تلك الموجودة في البرتقال.
ويعتبر الليمون الهندي (غريب فروت) من الحمضيات التي لا تحظى بشعبية واسعة كباقي الحمضيات، لكن دراسة حديثة أظهرت أن شرب لتر واحد من عصيره، يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الجسم بنسبة 88 في المائة.
لكن الدراسة حذرت من أن شرب هذه الكمية الكبيرة من عصير الغريب فروت يجب أن يتم بعد استشارة الطبيب بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة ويتعاطون أدوية قد تؤدي إلى تأثير سلبي.
ومن بين العوامل التي تحدد سرعة استقلاب النيكوتين في الجسم نسبة حموضة البول. فارتفاع درجة الحموضة يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الدم.
تتراوح درجة حموضة عصير التوت البري بين 2.3 و2.5، وهي قيمة تفوق درجة حموضة عصير الغريب فروت، ما يجعله أكثر فعالية في تنظيف الجسم من النيكوتين.
ويساعد الزنجبيل على التخلص من أعراض انحسار النيكوتين المألوفة مثل الغثيان، فضلاً عن أن تناول الزنجبيل يخفف من حالات الجوع الشديدة والتي تظهر عند محاولة التخلص من النيكوتين.
كما يقلل من السموم في الدم بسبب النيكوتين، وللحصول على مفعول التام للزنجبيل ينصح خبراء الصحة بتناوله ثلاث مرات في اليوم.
من المعروف أن النيكوتين يسبب الجفاف في الجسم، ما يجعل من المهم تناول الماء بكثرة. وشرب الماء مع بعض السوائل الصحية هو أفضل طريقة لطرد النيكوتين وتطهير الجسم. وهنا ينصح خبراء الصحة بالإكثار من تناول الشاي الأخضر لأنه غني بمضادات الأكسدة.
زهرة الياقوت الأزرق، وتعرف هذه العشبة بقدرتها على مساعدة أولئك الذين يرغبون بالإقلاع عن التدخين، إذ تحتوي على مادة البيلين ذات التأثير المماثل لتأثير النيكوتين على الجهاز العصبي ولكن بدون أن تسبب الإدمان.
جدير بالذكر أن النيكوتين يبقى حوالي ثمانية أيام في الدم، ليتم طرد قسم كبير منه فيما بعد عبر البول.
أما الكمية المتبقية من النيكوتين فتخضع لعمليات استقلاب، وينتج عنها مادة تعرف بالكوتينين. ويمكن لهذه المادة أن تبقى في الجسم لمدة شهر كامل بعد تدخين آخر سيجارة.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين