يساعد المشي بعد الوجبات على استقرار مستويات السكر في الدم ودعم إدارة الوزن وتحسين صحة القلب بشكل عام.
ووفق موقع Money Control، يمكن أن يعزز المشي بعد الوجبات من الصحة العقلية من خلال تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
يساعد المشي بعد تناول الطعام المعدة على إفراغ محتوياتها بشكل أسرع، مما يسهل عملية الهضم ويقلل من فرص الإصابة بالإمساك أو عسر الهضم.
يحفز المشي بعد الأكل على تحفيز حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يمنع الانتفاخ وعدم الراحة.
إن المشي لفترة قصيرة بعد تناول الطعام يساعد العضلات على امتصاص الغلوكوز، مما يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم.
يعد المشي نشاطاً بدنياً مفيداً بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 أو مقاومة الأنسولين، حيث يساعد في إدارة مستويات الغلوكوز وتقليل حاجة الجسم للأنسولين.
رغم أن المشي لا يعد نشاطاً بدنياً عالي الكثافة، إلا أنه يحرق السعرات الحرارية. إذ يساعد المشي المنتظم بعد الوجبات في إدارة الوزن من خلال منع تراكم السعرات الحرارية وتقليل احتمالية تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية بدافع العادة أو الملل.
يعزز المشي صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض نسبة الكوليسترول السيئ LDL، ورفع نسبة الكوليسترول الجيد HDL، وتحسين الدورة الدموية. وبمرور الوقت، يدعم المشي بانتظام صحة القلب، ويخفض ضغط الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يعزز إفراغ المعدة بشكل أسرع، مما يقلل من خطر الارتجاع الحمضي أو حرقة المعدة بعد تناول الطعام. حيث يساعد الحفاظ على الجسم منتصباً والتحرك برفق على منع حمض المعدة من الصعود إلى المريء.
يفرز المشي بعد تناول الطعام الإندورفين، مما يحسن الحالة المزاجية ويقلل من التوتر. كما يقاوم المشي التعب، ما يساعد على الشعور بمزيد من اليقظة. والانتعاش
عند ممارسة المشي بانتظام في الهواء الطلق، فإن التعرض للطبيعة يعزز الاسترخاء العقلي ويعزز الصحة العقلية بشكل عام.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين