من قسم الرياضة.
دبي في 15 مايو/ وام/ حصلت الرياضة الإماراتية على مدار العقود الماضية على الكثير من الدعم والإهتمام والرعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" حيث حرص سموه دائماً على تحفيز الشباب وتشجيعهم وحثهم على التميز، كما أن استقبال سموه للنجوم والأبطال وتكريمه للنجوم وكلماته لهم كانت أبرز الدوافع لهم ولغيرهم للعطاء بلا حدود من أجل نيل هذا الشرف مجدداً.
وكانت من أولويات سموه دعم القطاع الرياضي في الدولة، حيث شملت مظلة عطائه الأقوياء وأصحاب الهمم على حد سواء، في إطار السعي إلى إحراز المراكز المتقدمة في مختلف ميادين المنافسات إقليميا وقارياً وعالمياً.
وقد حرص كل الحرص على مدار السنوات الماضية على تهيئة أفضل بيئة رياضية للكشف عن المواهب وصقلها وصناعة النجوم والأبطال بأعلى معايير الجودة المعتمدة دولياً، من منطلق ثقته الكاملة في قدرات أبناء وبنات الإمارات، وإيمانه الراسخ بأن الاستثمار في الشباب والأجيال الجديدة هو أفضل استثمار للحفاظ على مكتسبات الماضي، والمساهمة الفاعلة في بناء دولة المستقبل القوية الفتية الرائدة والملهمة.
وكان معاليه يؤكد دائماً بالأفعال والممارسات بأن الدولة لن تدخر جهداً في دعم الرياضة وتوفير كل مقومات النهوض بها وتطويرها لرفع عَلَم الدولة على منصات التتويج العالمية.
وكان لفكر سموه ومبادراته وأعماله الدور البارز في تحسين أوضاع الرياضة والارتقاء بمستويات أدائها، والاستفادة من العلم والتكنولوجيا في تحقيق الاستدامة في التميز والإنجاز والتمثيل المشرف للوطن.
وأجمع المسؤولين عن الرياضة في الدولة على أن دعم سموه واهتمامه بالرياضة إدى إلى جعل الإمارات قبلة لنجوم العالم وموطناً لإبداعاتهم، ونموذجاً يحتذى به في الريادة والإلهام.
ويؤكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغير والمتوسطة رئيس الهيئة العامة للرياضة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، أن دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" للقطاع الرياضي حقق العديد من المكتسبات والإنجازات وشكّل حالة من التحدي المستمر للذات بين الرياضيين لإعلاء راية الوطن والصعود على منصات التتويج.
وأضاف معاليه بأن أبناء الإمارات دائماً ما يضعون كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمامهم في جميع المحافل والاستحقاقات كدافع للتميز والتفوق الرياضي، الذي يحث معاليه أبناءه على الوصول إليه في كل مناسبة ولقاء، من خلال مضاعفة الجهود، وتقديم أفضل النتائج الممكنة في مسيرة رياضة الإمارات الحافلة التي تنعم كغيرها من القطاعات بكل أوجه الدعم من قيادتنا الرشيدة.
وأشار جلالته إلى أن الحركة الرياضية والأولمبية بدولة الإمارات العربية المتحدة ستزداد ازدهاراً وارتقاءً في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لاسيما وأن الجميع يلمس حرص سموه على التواصل عن قرب مع كافة الرياضيين والاستماع إليهم والتعرف على مستوياتهم ومتابعة نتائجهم، وهو الأمر الذي يعتز به كل من ينتمي للقطاع الرياضي بالدولة، بل ويتباهى به أمام كل دول العالم.
وعبر جلالته عن خالص الأمنيات لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" بدوام التوفيق والتميز والعافية في مسيرة قيادة الوطن المبارك.
عيسى هلال الحزامي: محمد بن زايد خير خلف لخير سلف.
وأكد الحزامي أن بصمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الرياضة والرياضيين ليست خافية على أحد ،ومواقف سموه ومبادراته التي امتدت من نادي العين إلى إمارة أبوظبي وإلى الدولة بأسرها، تشهد لسموه بالرؤية البعيدة في التخطيط والتطوير والتقدم، والحكمة السديدة في التنظيم والإدارة ،وهو ما يجعلنا نتفاءل كثيراً بكل ما هو قادم في المستقبل.
وأشادت سعادة المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية بحجم الدعم والمتابعة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، للرياضة والرياضيين في جميع المحافل والاستحقاقات، وتوجيه سموه الدائم بمساندتهم في مسيرتهم ومهمتهم السامية في لتمثيل الوطن.
العواني: دعم محمد بن زايد ساهم بصناعة منجزات تاريخية لرياضة الإمارات.
وأكد سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي أن الدعم السخي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لمسيرة التنمية والنماء الرياضي، ساهم في صناعة منجزات تاريخية مهمة لرياضة الإمارات على كافة الأصعدة والمستويات و سار بها إلى صدارة المشهد الرياضي العالمي سواء من ناحية تنظيم نخبة الفعاليات الرياضية العالمية أو تحقيق الإنجازات الرياضية.
وأضاف العواني: شهدت الرياضات المجتمعية نقلة نوعية وزيادة كبيرة على صعيد المشاركة المجتمعية والتفاعل مع كافة السباقات والأنشطة، إيماناً من رؤية سموه ودعمه اللامحدود وتشجيعه الكبير على أهمية الرياضة في المجتمع فهو القائد والقدوة الذي امتدت أياديه البيضاء لكافة الرياضات، حتى أصبحت الرياضات التراثية التي تحمل مسيرة الآباء والأجداد واحدة من أهم الفعاليات في المجتمع وركناً اصيلاً في رحلة التقدم والنجاح في ظل دعم سموه المتواصل واهتمامه الكبير لدعم وغرس مفاهيم الموروث الوطني في وجدان أجيال الحاضر.