محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وفخامة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية في بطرسبورغ خلال الزيارة التي قام بها سموه إلى روسيا اليوم.. مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين .. مشيرين إلى أن مستوى هذه العلاقات يشهد نمواً متسارعاً. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لهذا النمو المتواصل في علاقات التعاون بين البلدين. كما أطلع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين سموه تفصيلاً على الوضع في محطة زاباروجيا النووية والجهود التي يتخذها الجانب الروسي من أجل ضمان سلامة الأمن النووي، فيما أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن متابعة دولة الامارات الوضع بشأن المحطة. وقامت دولة الإمارات بدور هام في عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الصدد أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الجانب الروسي يقدر هذه الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات والتي أكدت استعدادها لمواصلة جهود الوساطة. وفي هذا السياق أطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. فخامة الرئيس الروسي على موقف الجانب الأوكراني حول عدد من القضايا. و تطرق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" خلال اللقاء إلى إمكانية استمرار الحوار بين روسيا وأوكرانيا، فيما أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا مهتمة باستمرارية جهود الوساطة الإماراتية.

أوضح المتحدث باسم سفارة المملكة العربية السعودية بأمريكا "فهد ناظر" أين تقف العلاقات بين الدولتين وذلك في مقابلة إذاعية أجراها على إذاعة "سانت لويس" الأمريكية. وقال ناظر: "اعتقد أن العلاقات تقف على أرضية صلبة وظلّت صامدة مع مرور الوقت وفي الكثير من النواحي العلاقات لها أبعاد متعددة وهناك مكونات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية للعلاقة وهناك أيضا مكون (اجتماعي) من الناس إلى الناس التي لا ينتبه له البعض أحيانا وعليه أعتقد أن العلاقة مهمة وطورت مصالح الأمن القومي والمصالح الاقتصادية بكلا الأمتين". وأضاف: "عملنا معا بقتال ودحر جماعات إرهابية مثل القاعدة وداعش وبصراحة ما يبدو أن بعض الناس ينسوه هو أن القوات السعودية والأمريكية قاتلوا جنبا إلى جنب ليس مرة واحدة بل مرتين، المرة الأولى في 1990 ضد صدام حسين ومؤخرا بـ2014-2015 لطرد تنظيم داعش الإرهابي من سوريا والعراق".  

التقي الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مع نظيره الاسرائيلي "إسحق هرتسوغ" في أنقرة. حيث عقدت محادثات منفردة بين "هرتسوغ وأردوغان" قبل انضمام الوفدين الي الاجتماع. وصرح الرئيس التركي في مؤتمر صحفي:"يسعدني أن استقبل الرئيس "هرتسوغ" في رحاب القصر الرئاسي في أنقرة،مرحباً بِكَ في تركيا". واعتبر "أردوغان" كذلك أن هذه الزيارة سوف تخدم أهداف السلام والاستقرار في المنطقة.

قالت أميرة أورون سفيرة تل أبيب لدي القاهرة، إن العلاقات بين البلدين شهدت "تطورا جديا للغاية" خلال العامين الماضيين وبالطبع خلال الفترة الأخيرة. وتقود وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا التطور بعزم وقوة".   جاء ذلك في تصريحات أدلت بها أورون التي تشارك في "قمة النقب" مع وزراء الخارجية العرب، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.   وأضافت لدي تعليقها علي "قمة النقب": "هي قمة تاريخية خاصة جداً ومهمة جدا، وبالتحديد في هذا التوقيت".   كما أشارت إلي المصلحة المصرية بالانضمام إلي مثل هذه القمة بالقول: "فكرة الحفاظ علي الاستقرار والأمن هي مفتاح كل شيء".   وأضافت: "بالإضافة إلي ذلك، وكما هو معروف، مصر دولة مهمة جداً من وجهة نظر إقليمية، ودولة رائدة في المنطقة، ودولة عربية مهمة، وبالتالي من المهم جداً أن تشارك مصر في هذا الحدث المهم من أجل تنسيق المواقف".  

 بحث فخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا مع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات نشر قيم الحوار وتعزيزها والتسامح والتعايش الإنساني. جاء ذلك خلال استقبال فخامته، اليوم “الثلاثاء” في قصر ميرديكا بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا ، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب. وفي بداية اللقاء، رحب الرئيس الإندونيسي بزيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى جمهورية إندونيسيا، مشيرًا إلى أن الشعب الإندونيسي يحمل الكثير من مشاعر الحب والتقدير لفضيلته، ولجهوده العلمية والإنسانية؛ حيث يمثل الأزهر الشريف المرجعيَّة الأولى للمسلمين في إندونيسيا. وأعرب عن تقديره لجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر قيم الحوار وتعزيزها والأخوة والسلام بين جميع البشر. وأشاد الرئيس الإندونيسي بجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز قيم الأخوة والسلام عالميًّا، معربا عن سعادته بافتتاح مكتب إقليمي للمجلس في إندونيسيا، مؤكدًا ثقته في أن يمثل هذا الفرع منصة متميزة لخدمة مسلمي جنوب شرق آسيا. من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقودها جمهورية إندونيسيا بقيادة الرئيس جوكو ويدودو في نشر قيم السلام وتعزيزها والتسامح، مشيدًا بما تمثله إندونيسيا من نموذج ملهم في التنوع والتعددية والتنمية والتعايش المشترك. ولفت إلى أن مجلس حكماء المسلمين يناقش الآن إطلاق مبادرة عالمية لتعزيز دور قادة الأديان ورموزها في دعم جهود التنمية والسلام، بعنوان "تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام"، بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا ، لافتا إلى أن إندونيسيا تمثل نموذجًا إسلاميًّا رائدًا يجمع بين التنمية والازدهار مع الحفاظ على الدين والقيم. وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين حريص على إشراك الأديان في مواجهة نشر القيم الإنسانية وتعزيزها، والمساهمة بشكل إيجابي في إيجاد حلول ناجعة للقضايا والتَّحديات العالمية؛ حيث أسهم في إطلاق إعلان الأزهر العالمي للمواطنة بالقاهرة، ووثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، كما عمل على إطلاق وثيقة "نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك لقادة الأديان ورموزها من أجل المناخ"، وإطلاق "جناح الأديان" في ‘COP28‘ وذلك لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف. من جهته أعرب الرئيس الإندونيسي عن ترحيب بلاده الكبير بمبادرة “تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام” المهمة لبلاده ولمنطقة جنوب شرق آسيا والعالم، مؤكدًا استعداد إندونيسيا لاستضافتها وتقديم كل الدعم لإنجاحها، مشددا على أهمية إشراك الأديان في جهود تحقيق التنمية والسلام لما لقادة الأديان ورموزها من تأثير كبير على ملايين البشر حول العالم.

قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش خلال كلمة ألقاها أمام أنصاره بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية، إن بلاده ستسعي للحفاظ علي علاقات الشراكة والصداقة مع روسيا. وأضاف إن بلغراد تلتزم بوضع الحياد فيما يتعلق بالتحالفات العسكرية وستستمر في هذا الأمر.

عُقدَ اجتماعاً جمع بين وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" مع نظيره الأرمني "أرارات ميرزويان". فقد صرح "جاويش أوغلو" بعد اللقاء اللذي دام لمدة نص ساعة:"كانت محادثة مثمرة وبناءة للغاية..وسنبذل جهوداً كثيرة من أجل الاستقرار والسلام". حيث تسعي تركيا وأرمينيا لإصلاح العلاقات بينهما بعد عقود من العداء.

عقد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" ونظيره القطري "محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني" مؤتمراً صحف صحفياً مشتركا وذلك بعد انتهاء مباحثاتهما في موسكو. وقال لافروف خلال المؤتمر الصحفي، ناقشنا مع الجانب القطري مطولاً الملف الأوكراني ودور الغرب في افتعال الأزمة، كما تطرقنا إلي سير العملية في أوكرانيا والمفاوضات مع الطرف الأوكراني وخاصة اللقاء مع نظيري كوليبا في أنطاليا. وأشار لافروف عقب الاجتماع مع وزير الخارجية القطري، إلي أن موسكو تقدر اهتمام قطر بالتوصل إلي تسوية في أوكرانيا والاتفاق علي "القضايا المطروحة علي جدول الأعمال"، وأن روسيا تولي اهتماما كبيراً بـ "حل القضايا الإنسانية وإيجاد ممرات مناسبة لإجلاء المدنيين من منطقة القتال". وفيما يخص العلاقات بين روسيا وقطر، أكد لافروف أهمية العلاقات بين البلدين، مشيراً إلي وجود "آفاق جيدة ومصلحة مشتركة في استمرار التنسيق في سوق الطاقة العالمية، بما في ذلك ما يتعلق بمنتدي الدول المصدرة للغاز".

 ناقش الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" طرق توسيع اتفاق حماية شحنات الحبوب العالمية، مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، وفقاً لبيان صادر عن الرئاسة التركية. وأشار أردوغان في مكالمة هاتفية إلى أن السلع المختلفة والمنتجات الغذائية، يمكن إدراجها في ممر الحبوب، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد. وكان أردوغان قد ساعد في التوسط لإبرام الاتفاق الأصلي، لضمان استمرار تدفقات الحبوب والزيوت النباتية، من أوكرانيا، في خضم الحرب. وبحث الزعيمان أيضاً العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، ومن بينها مكافحة الإرهاب. ومن المتوقع أن يتحدث أردوغان بشكل منفصل مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد.

بحث الملك الأردني عبد الله الثاني يوم أمس الثلاثاء، آخر التطورات الإقليمية والدولية خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العاصمة عمان. وأكد ملك الأردن على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتعزيز العمل العربي المشترك، والعمل من أجل تحقيق السلام بالمنطقة والعالم. وتناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، والقطاعات التي يمكن لشركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار المساهمة فيها، وفق بيان للديوان الملكي الأردني. وجدد الملك عبد الله الثاني دعم الأردن المستمر للسعودية ضد أي اعتداءات تتعرض لها، مؤكدا أن الأمن السعودي جزء من أمن الأردن والمنطقة. وتطرقت المباحثات إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، والجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، بحسب "سكاي نيوز عربية". وشدد ولي العهد السعودي حرص المملكة العربية السعودية المتواصل على توطيد العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وإدامة التنسيق والتشاور تحقيقا لمصالحهما وخدمة لقضايا المنطقة. كما أكد أن العلاقات بين البلدين تاريخية والتعاون مستمر في كل القطاعات، وقال: "هدفنا هو الدفع نحو مرحلة جديدة من التعاون لمصلحة الأردن والسعودية". وفي إشارة إلى وجود فرص كبيرة في الأردن ، أكد ولي العهد السعودي ، استعداد بلاده للمشاركة الفعالة في الاستثمار في هذه الفرص بما يعود بالفائدة على البلدين.

بحث الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" هاتفياً تطورات الأزمة في أوكرانيا إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.  وأكد أردوغان أنه من مصلحة الجميع استمرار الزخم الإيجابي في مسار مفاوضات إسطنبول من أجل فتح الطريق أمام السلام. كما أشار بوتين إلى عدم وجود عمليات عسكرية في ماريوبول. وأكد جهود روسيا لضمان سلامة المدنيين بما في ذلك تنظيم ممرات إنسانية.  

أجري الرئيس الروسي"فلاديمير بوتين" اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفلسطيني"محمود عباس"بحث فيهِ آخر المستجدات علي الساحتين الفلسطينية والدولية. حيث قام عباس خلال هذا الاتصال بإطلاعِ نظيره الروسي علي آخر التطورات،خاصةً ما يجري في مدينة القدس من اقتحامات يومية للمسجد الأقصي من قبل المتطرفين،والذي يعد هذا انتهاك صارخ "للقانون الدولي والوضع القانوني والتاريخي الستاتيكو". ومن جهتهِ أكد بوتين علي استمرار روسيا بدعمها السياسي للقضية الفلسطينية،ورفضها للممارسات الإسرائيلية التي تمنع من وصول المصليين إلي حرم المسجد الأقصي.

أكد قادة الدول العربية، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، وضرورة توحيد الكلمة والتكاتف والتعاون في صون الأمن والاستقرار، وحماية سيادة الدول وتماسك مؤسساتها، والمحافظة على منجزاتها، وتحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل العربي والاستفادة من المقومات البشرية والطبيعية التي تحظى بها منطقتنا للتعاطي مع تحديات العصر الجديد بما يخدم الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة. وجدد "إعلان جدة" - الذي صدر في ختام أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة جدة) - التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها أحد العوامل الرئيسة للاستقرار في المنطقة، وعلى أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، معربا عن القلق البلغ من تداعيات الأوضاع والأحداث الجارية في السودان، وأكد على ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، واعتبار اجتماعات جدة التي بدأت في 6 مايو 2023 بين الفرقاء السودانيين خطوة مهمة يمكن البناء عليها لإنهاء هذه الأزمة . ورحب "إعلان جدة" بالقرار الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، الذي تضمن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها؛ وجدد التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن ويحقق تطلعات شعبه الشقيق، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية؛ وحث كافة الأطراف اللبنانية للتحاور لانتخاب رئيس للجمهورية يرضي طموحات اللبنانيين وانتظام عمل المؤسسات الدستورية وإقرار الاصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزمته؛ وشدد على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة. وأكد أن الرؤى والخطط القائمة على استثمار الموارد والفرص، ومعالجة التحديات، قادرة على توطين التنمية وتفعيل الإمكانات المتوفرة، واستثمار التقنية من أجل تحقيق نهضة عربية صناعية وزراعية شاملة تتكامل في تشييدها قدرات الدول العربية، معبرا عن الالتزام والاعتزاز بالقيم والثقافة العربية القائمة على الحوار والتسامح والانفتاح، وعدم التدخل في شؤون الآخرين؛ كما أكد السعي لتعزيز المحافظة على الثقافة والهوية العربية الأصيلة لدى الأبناء.

أعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" نقل إلى نظيره الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" "رغبته في العمل بنشاط من أجل إعادة إرساء سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا خلال فترة ولايته الثانية"، وذلك بالتنسيق مع الحلفاء. وقال الإليزيه إن ماكرون أكد لزيلينسكي خلال محادثاتهما التي استمرت لمدة ساعة، أن مواد عسكرية ومساعدات إنسانية ستستمر في التدفق إلى أوكرانيا. هذا وأرسلت فرنسا حتى الآن 615 طنا من المعدات والمساعدات إلى أوكرانيا، بما فيها مولدات كهرباء للمستشفيات وسيارات إسعاف ومواد غذائية.  

في إطار العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، قام دولة رئيس وزراء العلاقات "محمد شهباز" شريف بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، استقبله الأمير "محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود" ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية، وبحثا سبل تعزيز العلاقات في المجالات كافة. وفي الشأن الثنائي، أكد الجانبان أهمية تعزيز العمل من خلال مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني، وتنويع التجارة البينية بين البلدين الشقيقين، وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين لبحث الفرص التجارية والاستثمارية وترجمتها الى شراكات ملموسة. وأكدت المملكة العربية السعودية دعمها المستمر لباكستان واقتصادها، بما في ذلك مناقشة إمكانية دعم وديعة المملكة لدى البنك المركزي الباكستاني البالغة 3 مليارات دولار من خلال تمديد أجلها أو من خلال خيارات أخرى، وبحث الخيارات لتعزيز تمويل المنتجات البترولية ودعم الإصلاحات الاقتصادية في باكستان بما فيه مصلحة باكستان وشعبها.

قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي: "بلدينا يشتركان في القلق الشديد بشأن الوضع شرق وجنوب بحر الصين، واتفقنا علي ضمان مراعاة القوانين الدولية بما في ذلك قرار التحكيم لعام 2016 للفلبين بشأن النزاعات مع الصين، وكذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وبلينكن، علي ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم.   وبحث الجانبان في اتصال هاتفي، العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة. كذلك، تبادلا وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.  

دعا الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى بناء مستقبل مشترك بين الأتراك والأرمن بدلاً من تضخيم الآلام، جاء ذلك في برقية بعث بها إلى بطريرك أرمن تركيا "إسحق مشعليان". وعبر الرئيس التركي عن احترامه للأرمن الذين فقدوا أرواحهم في «الظروف القاسية» التي فرضتها الحرب العالمية الأولى في الإمبراطورية العثمانية، وأكد الرئيس التركي على أهمية تضميد جراح الماضي وتعزيز الروابط البشرية بين الأتراك والأرمن. حيث قبل بداية الحرب العالمية الأولى، كانت الدولة العثمانية تعاني من التفكك والضعف، وتزايد احتجاجات المزارعين والتجار الأرمن ضد الأعباء الضريبية المرتفعة، وقمعت القوات العثمانية انتفاضة الأرمن الأولى، بحسب مؤرخين. ويقول مؤرخون إنه في الفترة بين عام 1890 واندلاع الحرب العالمية الأولى في 1914، اُرتكبت مذابح متكررة بحق الأرمن على يد الأتراك والأكراد.  

بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، ورئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" تطورات أزمة أوكرانيا. وناقشا خلال الاتصال مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها، كما جرى استعراض الجهود المبذولة تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بما فيها تطورات الأوضاع في أوكرانيا.

رحبت السعودية بتعهد رئيس الوزراء اللبناني، "نجيب ميقاتي" بإعادة العلاقات بين بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي إلي طبيعتها، معربة عن أملها بأن يساهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيا ودولياً. صرحت الخارجية السعودية في بيان أنها ترحب بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني من "نقاط إيجابية"، وتأمل بأن يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيا ودوليا. وأضافت الخارجية السعودية، أنها تؤكد تطلع المملكة إلي أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظي الشعب اللبناني بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار.