أصدرت محكمة الأسرة بقصر النيل قرارها بقبول دعوى خلع الفنانة علا غانم من زوجها رحل الأعمال الشهير عزيز لبيب، وذلك بعد حالة من الجدل عقب مطالبته برد شبكة زواج قدرها بالملايين، وتأكيده تقديم مهر كبير للنجمة المصرية، وحسب الشرع يجب عليها رد كل ما أخذته قبل أن تصدر المحكمة قرارها بالطلاق خلعاً
وعُلم أن المحكمة رفضت دعوى زوج علا غانم في استعادة أي ممتلكات، وذلك بعدما قام المستشار عاصم قنديل برفع دعوى خلع موكلته الفنانة علا غانم، بمحكمة الأسرة بقصر النيل ضد زوجها، وذلك للضرر ووجود خلافات زوجية بينهما.
واعترفت الفنانة علا غانم مؤخراً بأن كل تصريحاتها المصورة عن سعادتها في حياتها الزوجية "كانت كذب"، من أجل الظهور أمام الجمهور بصورة مرضية وبراقة، وقالت إنها تخطط للطلاق منذ ست سنوات، وتحملت سوء عشرة زوجها وأزماته طوال السنوات الماضية لأنها كانت مشغولة بأعمالها الفنية ومشروعاتها الخاصة.
وعلقت علا غانم على مقطع فيديو لها عرضته الإعلامية بسمة وهبة، ضمن برنامج "العرافة"، وتحدثت فيه بشكل رومانسي عن زوجها رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، وأكدت فيه أنها تعيش حياة زوجية يسودها التفاهم والسعادة، وقالت علا: "كنت بكذب عشان عايزة أطلع بصورة معينة طول الوقت، ومش هسمح لأي حاجة تشوه الصورة دي، وكنت بقول اللي يرضي المجتمع والناس".
واستكملت علا غانم حديثها قائلة: "عايزو طول الوقت أطلع بصورة معينة، وكنت بقول اللي يرضي المجتمع والناس عن جوازي، وأنا بعتبر نفسي ست قوية جداً".
وتابعت بأنها كانت ترغب في الطلاق منذ ست سنوات، وتنازلت عن دعوى الخلع، وفي آخر سنتين سافر زوجها لأمريكا لأنه فقد الأمل في إصلاح علاقته بها واستكمال حياتهما الزوجية معاً، وقالت: "أنا استمريت في الجوازة دي عشان كنت مشغولة ومش فاضية أتطلق، ومكنتش بسأل زوجي أنت فين ومفيش ست طبيعية متسألش جوزها هو فين".
قالت علا غانم، إنها كانت تمنح زوجها 4 آلاف دولار، بالإضافة إلى ثمن تأمين السيارة، موضحاً: "كل ده مقابل شغله في الشركة بتاعتي، وإنه كان بيعمل اللي أنا عاوزاه، ومش عاوزة أتكلم عن وضعه المادي في الوقت ده".
وأضافت: "مهري كان جنيه، ومكنش عنده سلاسل مطاعم في الولايات المتحدة زي ما قال، وعندما التقيته قال لي إنه كان يمتلك مطعماً وباعه، وكان يمتلك محطة بنزين وباعها، ونزل مصر معملش أي حاجة غير إنه أجر محطة بنزين وعمل فضيحة كبيرة بسبب غش البنزين".
وأضافت: "أنا موجودة في مصر منذ شهر أكتوبر الماضي، لم يشعر أحد بوجودي، كنت أتحدث عن أعمالي فقط وكنت منشغلة بالتحضيرات والبروفات، وكنت أعزم زملائي، لكن محدش فيهم عرف أنا بمر بإيه".
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين