أزاح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري الستار عن حقيقة اعتزام الحكومة حذف بعض مستحقي الدعم التمويني بسبب وجود نقص في السلع التموينية.
وأوضح المركز اليوم عبر حسابه الرسمي على تويتر أنه تواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية التي نفت نشر هذا الخبر على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الوزارة وجود مخزون استراتيجي آمن ومستدام من السلع التي يتم ضخها ضمن قائمة السلع التمويية لمدة 6 أشهر على الأقل لضمان انتظام عمليات صرف السلع لحاملي البطاقات في جميع المنافذ التموينية، سواء في المجمعات الاستهلاكية أومحلات البقالة ومنافذ جمعيتية.
وأشارت إلى انتظام صرف المقررات التموينية لمستحقي الدعم التمويني بشكل كامل، مساوية للقيمة المخصصة لهم من الدعم، وهي 50 جنيهاً شهرياً لكل شخص مسجل على البطاقة التموينية، مع إعطاء المواطنين الحرية الكاملة في اختيار احتياجاتهم من قائمة السلع التي يتم ضخها إلى منافذ صرف السلع التموينية بشكل شهري، بالإضافة إلى توافر جميع السلع بأسعارها الحرة في فروع المجمعات الاستهلاكية التابعة للوزارة للمواطنين الذين ليس لديهم البطاقة التموينية وغير المدرجين على منظومة الدعم التمويني.
كما ناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري جميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى التحقق من الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد من أن المعلومات لا تستند إلى أي حقائق قبل نشرها وأنها لا تؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين