أثير عبد الله النشمي الأسعدي العتيبي صاحبة رواية "أحببتك أكثر ممّا ينبغي"، وهي روائيّة من السّعودية، وُلدت في الرياض، اهتمّت بمجال التربية وأدب الطفل، كتبت عدداً من الروايات المليئة بالأحاسيس الأنثويّة العميقة، مثل: فلتغفري عام 2013م، عتمة الذاكرة عام 2016م، في ديسمبر تنتهي كلّ الأحلام عام 2011م، ذات فقد عام 2015م، ورواية أحببتك أكثر مما ينبغي عام 2009م، والتي تجعل القارئ في كلٍّ منها يتنقل إلى قاعات السّينما ليشاهدَ فيلماً من الأفلام المليئة بالمشاعر والأحاسيس الصادقة القويّة، وهذا يعود للحبكة الروائيّة واللغة العذبة، فاستحقت بجدارةٍ واستحقاق شهرةً وصدىً في العالم العربيّ.
تتحدث الرواية عن حالة الحب الذي يختلجه التناقض في أعماق المرأة التي تصارع للحفاظ على استمراريّة الحب على حساب تنكُّرها لإدراكِها بتلاعب الطرف الآخر، ووعيها بأنّها لن تحصلَ على أمانيها معه، والرّواية توضّح أنّ استمرار الحبّ أصعب بكثير من الوقوع في الحب نفسه.
وتسرد في الرواية قصة جمانة، الفتاة التي تغادر الرياض إلى كندا لدراسة علم الحاسوب، فتلتقي هناك عبدَ العزيز، ذلك الشابّ السعوديّ الطائش العطِش إلى ملذّات الحياة، فيقلب حياتَها رأساً عن عقب، وتشكّل علاقتهما مرحلةً غريبةً من حياة جمانة، مرحلة عشق لا مُتَناهٍ مليء بالأشواك والألم.
ومن أبرز العبارات التي تركت أثراً لدى القارئين:
"طوالَ حياتي لم أبكي بحرقة إلا بسببِك، ولم أضحكْ من أعماقي إلّا معَك .. أليستْ بمعادلةٍ صعبة".
"نحن لا نفقدُ سوى ما نخشى فقدَه؛ لأنّنا عادة لا نشعر بفقدانِ ما لا يشكّل لنا أهميّة تُذكر".
"ما أصعبَ أن تناديَ امرأة باسم أخرى، على الرّغم من أنها تكادُ تنادي كلّ رجال الدنيا باسمِك".
"أجلسُ اليومَ إلى جوارِك، أندبُ أحلاميَ الحمقى.. غارقةً في حبّي لك، ولا قدرةَ لي على انتشالِ بقايا أحلامي من بينِ حُطامِك".
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين