م تسليط الضوء على نوع من الخبز باعتباره مثاليًا للأكل لأنه يساعد على إنقاص الوزن وخفض الكوليسترول، و أوضحت مؤسسة التغذية الإسبانية أن أنواعًا مختلفة من الخبز تقدم فوائد صحية - وأن أنواع الجاودار على وجه الخصوص مفيدة بشكل واضح، بحسب ما نشره موقع Surrey Live نقلًا عن دورية Metabolomics
يتميز خبز الجاودار [أو الشيلم] بانخفاض محتواه من الدهون - 3.3 غرام لكل 100 غرام من المنتج - مما يجعله مفيدًا لأولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن أو تقليل تناول السعرات الحرارية. كما تساعد أليافه على الشعور بالشبع وتحسن الهضم. ويساعد في التخلص من الكوليسترول "الضار"، المعروف باسم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وبالتالي
ويعتبر خبز الجاودار غنيًا بالفوسفور الذي يقوي العظام والأسنان، وهو مفيد لكبار السن وأولئك الذين ما زالوا في مرحلة النمو. كما يحتوي على معادن مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم والصوديوم، إلى جانب الأحماض الدهنية الصحية، مما يقوي جهاز المناعة ويحسن عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي يكون مفيدًا جدًا للأنظمة الغذائية النباتية.
وفقًا لمؤسسة الجهاز الهضمي الإسبانية، فإن خبز الجاودار المخمر يسمح للميكروبات الموجودة في الأمعاء بتنظيم مستويات السكر في الدم من بين فوائد أخرى. كما توصلت إلى أنه عند تناول خبز الجاودار، تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل أبطأ، وهو أمر إيجابي جدًا للصحة.
قال خبراء الصحة إن خبز الجاودار مناسب لنظام غذائي لفقدان الوزن ويمكن تناوله يوميًا، ولكن ليس بكميات كبيرة جدًا. أظهرت دراسة جديدة من جامعة شرق فنلندا أن حمض اللاكتيك وبكتيريا الأمعاء تساهم في الفوائد الصحية لخبز الجاودار الكامل، والذي يستخدم لصنع خبز أكثر صحة من الخبز العادي بسبب محتواه العالي من الألياف والمغذيات.
وأظهرت الدراسة أن ميكروبات الأمعاء والميكروبات الموجودة في عجين الجاودار المخمر تنتج مركبات متماثلة جزئيًا. ولكن تنتج ميكروبات الأمعاء أيضًا مشتقات من ثلاثي ميثيل جليسين، المعروف أيضًا باسم البيتين.
وتوصلت إلى أن تناول الجاودار يتسبب في انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل أبطأ، مما يؤدي إلى تأثيرات صحية مفيدة، لسبب لا يزال غير معروف.
إن أحد العوامل المهمة التي تساهم في الفوائد الصحية للجاودار هي مركباته النشطة بيولوجيًا، أو المواد الكيمياوية النباتية، التي تعمل كمضادات للأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن ميكروبات الأمعاء تلعب دورًا مهمًا في تحويل هذه المركبات إلى شكل يمكن للجسم امتصاصه بسهولة، مما يجعل من الممكن أن يكون لها تأثير أكبر.
كما سلط عالم التغذية البروفيسور تيم سبيكتور الضوء على خبز الجاودار أو الشيلم، الذي قال إنه يميل إلى اختيار خبز العجين المخمر المصنوع من دقيق الجاودار أو دقيق الهجاء مع أكبر عدد ممكن من البذور. أظهرت الأبحاث أنه مقارنة بخبز القمح الكامل، يبدو أن الجاودار ينتج استجابات أيضية وميكروبيوم أفضل.
ويمكن أن يؤدي اختيار الخبز المخمر إلى تحسين قابلية هضم الخبز، حيث وجدت إحدى الدراسات أن خبز العجين المخمر تسبب في أعراض أقل بكثير لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي مقارنة بالخبز المنتج ميكانيكيًا.
وتضيف معظم أنواع خبز العجين المخمر التي تباع في السوبر ماركت العديد من المواد الكيمياوية، بما يشمل الخميرة التجارية والنكهات والمستحلبات لتقليد طعم العجين المخمر الحقيقي في وقت أقل بكثير، لذلك حتى لو كان مكتوبًا "خبز مخمر"، فإن هذا الملصق وحده لا يعني أن المنتج أكثر صحة.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين