loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

هدف واحد يسعي له الحوثيون من استهداف الامارت

هدف واحد يسعي له الحوثيون من استهداف الامارت

لم يوقع اعتداء الحوثيين الأخير علي الامارات أي خسائر تذكر، وبالرغم من حديث المجتمع الدولي عن تنامي القوي القتالية الحوثية والتي ما كانت لتكون لولا دعم دولي خفي لهم، وهذا ما تؤكده أنواع الأسلحة المستخدمة وما تبين من تحليل بقايا الصواريخ الحوثية المطلق علي الامارات من قبل الأمم المتحدة، والتي قالت في تقريرها أنها أسلحة إيرانية أو من الممكن أن تكون مصدرها الصين. بالإضافة الي تقارير إخبارية جاءت علي لسان محللين أن جماعات من حزب الله اللبناني باتت موجودة علي الأراضي اليمنية ولها يد كبيرة فيما يحصل في الامارات. الا أن الهدف الوحيد الذي يجب التركيز عليه والذي تحاول هذه الجماعات المسلحة لوي  ذراع الامارات من خلاله ، هو شل حركة الاقتصاد فيه وضرب هذه النهضة الاقتصادية في دبي، وخصوصاً بعدما حققت  الامارات انفتاحاً  كبيراً بين كل دول العالم، و لا يمكن الاستهانة أبداً بالقدرات الاقتصادية لدولة الامارات . وبحسب محللين أن الهدف الرئيسي احكام  خطة قوية تخرج الامارات من التنافس الاقتصادي العالمي، وتحويلها كما باقي البلدان المستدينة من المصارف والبنوك للاستفادة من أرباحها وعائداتها واعداء الامارات بلدا ليسوا  ببعيدين عنها وخصوصا أن من بينهم من يطبق في حقه عقوبات اقتصادية جائرة، لا تمنه من مجاراة الامارات اقتصادياً. وهذا ما يفسر تمتع الامارات حتي هذه الساعة بضبط الأعصاب والتأني بالرد ليس رأفة بالحوثيين، أو عدم القدرة علي الرد انما لسد الطريق علي أعداءها من تحقيق مأربهم في العاصمة الإماراتية.  حيث أنه في إحصائية سجلت في عام 2018 بلغ الناتج القومي الخام 414 مليار دولار وتحتل الإمارات بذلك المرتبة الثانية بين دول الخليج وذلك بعد السعودية التي تحتل المرتبة الأولي، وماهدا كان البدايات ازدهار اقتصادي كبير للإمارات ا جعل الدولة ضمن المراتب الأولي والجميع يعلم بما فيهم الحوثيين أن للقطاع النفطي الإماراتي النصيب الأكبر في الناتج القومي منذ أن أُكتشف النفط في الإمارات وحتي هذه اللحظة وهذا ما يجعل الحوثيين يضعون الشركات النفطية نصب أعينهم في الاستهداف محاولين جر الامارات لحرب شعواء الا أن جهودهم ستذهب سداً وستبقي الامارات شامخة كما هي  دوما