loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

واشنطن سترد هذه المرة علي الاعتداء الحوثي

واشنطن سترد هذه المرة علي الاعتداء الحوثي

مع تجديد التهديدات الحوثية للإمارات تتحرك الولايات المتحدة في نطاق عسكري معطية الأوامر للجيش الأمريكي للتدخل ايزاء أي تحرك صاروخي حوثي باتجاه الامارات. حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها، إن "الوزير أبلغ ولي العهد بقراره نشر طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لمساعدة الإمارات في مواجهة التهديد الحالي، وكإشارة واضحة علي أن الولايات المتحدة تقف مع الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد".  وبالرغم من العلاقات الجيدة التي تتمتع بها الولايات المتحدة الأمريكية مع دولة الامارات، إلا أن هناك عدد من القواعد الأمريكية المنتشرة في عدد من الامارات  والتي يديرها جنود أمريكيون، اذ تري واشنطن أن أمن الامارات من أمن هؤلاء الجنود والعكس  صحيح من هذا المنطلق أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات العربية المتحدة. ومن أجل قطع الطريق عن كل ما يتداوله الإعلام المعادي عن سماح الامارات لواشنطن بالتدخل عسكريا علي أراضيها ودس العسل بالسم فإن الولايات المتحدة تدخلت عسكرياً بعد طلب رسمي من الامارات جاء علي لسان سفيرها في أمريكا  يوسف العتيبة ، اذا طالب السفير العتيبة و والمندوبة الدائمة لأبوظبي في الأمم المتحدة، لانا زكي النسيبة، واشنطن،  بتعزيز القدرات الدفاعية المضادة للصواريخ والطائرات المسيّرة لحلفاء أمريكا في المنطقة لصد هجمات "أنصار الله" اليمنية.   فيما تستمر جماعة الحوثي ومن يدعمه يتصيد الوعيد والتهديد بالاعتداء مجدداً علي الامارات وقد شملت تهديدات الحوثيين الأخيرة معرض اكسبو دبي الذي تستضيفه إمارة دبي، وقال المتحدث باسم القوات المسلحة للجماعة، العميد يحيي سريع، عبر تويتر، "إكسبو... لكي تكون آمناً... نكرر النصح؟؟". اذا كانت الامارات تحلت بالصبر قبل الرد العسكري علي ما يبدو أن سرعة تلبية الامارات وعمها بالمقاتلات الأمريكية يشير إلي أن   واشنطن هي  من سترد عسكرياً هذه المرة علي أي  اعتداء حوثي ودون الرجوع للقرار الإماراتي في حال تعرض جنودها لأس خطر لاحق كما تعرضوا له سابقا في  قاعدة الظفرة الجوية العسكرية الأمريكية في أبوظبي