رفع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، علم الدولة على سارية قصر الحصن في أبوظبي، احتفاء بمناسبة "يوم العلم"، واعتزازاً بما يمثله من معاني الولاء والانتماء والفخر بالوحدة تحت رايته الشامخة. ورافق مراسم رفع العلم، عزف السلام الوطني لدولة الإمارات، بمشاركة مجموعة من أبناء الوطن من الضباط المتقاعدين، تعبيراً عن تقدير الدولة لأبنائها الذين أسهموا في مختلف مراحل تطورها ونهضتها، ووفاءً وعرفاناً لمسيرة عطائهم وما قدموه على مدى عقود في سبيل رفعةً الوطن وصون أمنه والحفاظ على مكتسباته ليبقى عزيزاً شامخاً. وبهذه المناسبة قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان : " بمناسبة "يوم العلم"، رمز وحدتنا وعزتنا، رفعنا علم الإمارات بمشاركة مجموعة من أبناء الوطن الضباط المتقاعدين الذين أسهموا في مسيرة تطور البلاد وبناء نهضتها، مؤكداً سموه إخلاص أبناء الوطن وتفانيهم جيلاً بعد جيل في خدمته، بمحبة وإيمان راسخ بالمسؤولية المشتركة تجاه إعلاء رايته شامخة بالفخر والمنعة". وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد التقى مجموعة الضباط المتقاعدين في قصر البطين، والذين أعربوا عن سعادتهم بلقاء سموه وفخرهم واعتزازهم بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية الغالية. وحرص سموه في مبادرة ودية، على مرافقتهم خلال انتقالهم من قصر البطين إلى قصر الحصن، مستذكرين المواقف التي شاركهم بها سموه واللقاءات التي جمعتهم، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات وفية لأبنائها وأن خبرات المتقاعدين من أبناء الوطن تعد رصيداً وطنياً في تعزيز مسيرة تنمية الوطن وتقدمه حاضراً ومستقبلاً ومصدر إلهام تستقي منه الأجيال قيم الوفاء والانتماء والعطاء لهذه الأرض الطيبة وشعبها الوفي.
عادة ما يكون دخول قاعة سينما لمشاهدة فيلم من خلال حجز تذكرة بمقابل مادي، لكن الشركة الموزعة لفيلم "بوغونيا" Bugonia وضعت شرطاً مختلفاً لمشاهدة العرض المبكر للفيلم، وهو حلاقة الرأس. فقد أعلنت شركة "فوكس فيتشرز"، موزعة فيلم الخيال العلمي الكوميدي العبثي، تحدياً للراغبين في حضور العرض المبكر للفيلم الذي تقوم ببطولته الممثلة إيما ستون الحائزة على الأوسكار. اكتسبت ستون والمخرج اليوناني يورغوس لانثيموس قاعدة جماهيرية قوية بعد تعاونهما في فيلمي "بور ثنيجز" و"ذا فيفوريت" اللذين رشحا لجائزة الأوسكار. ومن المقرر عرض "بوغونيا" في دور عرض محددة يوم الجمعة ثم في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم 31 أكتوبر (تشرين الأول). وتلعب ستون في فيلم "بوغونيا" دور سيدة تدعى ميشيل فولر تعمل مديرة تنفيذية قوية في مجال صناعة الأدوية ويختطفها اثنان من أقاربها، ممن يؤمنون بنظريات المؤامرة مقتنعين بأنها كائن فضائي لدرجة أنهما يحلقان رأسها. ومع وجود حلاق في صالة العرض، تقدم معجبون مثل سام شيرمان من لوس أنجلوس ليحلقوا شعرهم من أجل دخول العرض. وقال شيرمان: "كنت أفكر بالفعل في حلاقة رأسي". وأضاف: "رأيت منشوراً عن هذا الأمر وقلت في قرارة نفسي هذا مبرر مثالي لأني أريد مشاهدة بوغونيا على أي حال، ويمكنني مشاهدته قبل أسبوعين من موعد عرضه أو ما شابه، ثم أحظى بقصة شعر مجانية وفيلم مجاني. من الصعب رفض ذلك". من جهته، أعرب ماثيو لوبيز (29 عاماً) عن اعتقاده بأن استلهام فكرة عرض الفيلم لحليقي الرؤوس من حلاقة رأس ستون كانت فكرة رائعة. وأضاف "إنه شعور مثير جداً، الأمر أشبه بالقول: حسناً.. لقد فعلتها.. لقد فعلتها.. يمكنني أن أشعر ببعض الارتباط بالقصة".
أعلنت منصة "نتفليكس" أنها ماضية بقوة في تبنّي هذه التقنية، معتبرةً أنها ستحدث تحولاً في أدوات الإبداع، لا في جوهره. وقالت الشركة في تقرير أرباحها الفصلي الصادر مساء الثلاثاء، إنها في موقع مميز يتيح لها الاستفادة بفاعلية من التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، مشددة على أن الهدف ليس استبدال الفنانين أو الكتّاب، بل تمكينهم من العمل بكفاءة وإبداع أكبر. أوضح الرئيس التنفيذي لـ "نتفليكس"، تيد ساراندوس، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يمنح المبدعين أدوات أقوى لتحسين تجربة المشاهدة، لكنه لا يصنع القصة العظيمة ما لم يكن وراءها فنان عظيم، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" وكانت المنصة قد استخدمت الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى في مشهد من المسلسل الأرجنتيني «The Eternaut»، لتوليد لقطة لانهيار مبنى. كما استعان صُنّاع فيلم «Happy Gilmore 2» بالتقنية لجعل الشخصيات تبدو أصغر سناً، بينما استخدم منتجو مسلسل «Billionaires’ Bunker» الأدوات ذاتها لتصميم الأزياء والديكور خلال مرحلة ما قبل الإنتاج. وأضاف ساراندوس: "نحن واثقون من أن الذكاء الاصطناعي سيساعدنا وشركاءنا المبدعين على سرد القصص بشكل أفضل وأسرع وبطرق جديدة، لكننا لا نستخدمه بدافع الحداثة فقط". ورغم أن الجدل حول الذكاء الاصطناعي لا يزال قائماً داخل الأوساط الفنية، خصوصاً مع مخاوف الفنانين من استخدام أعمالهم لتدريب النماذج اللغوية دون إذن، يبدو أن شركات الإنتاج تتجه لاستخدام التقنية في المؤثرات البصرية أكثر من استبدال الممثلين أنفسهم، رغم ظهور حالات نادرة أثارت ضجة مؤخراً في هوليوود. وتصاعدت هذه المخاوف مجدداً بعد إعلان شركة OpenAI عن نموذجها الجديد سورا 2 القادر على توليد مقاطع صوتية وفيديو واقعية بالكامل، في خطوة أثارت انتقادات نقابة الممثلين الأميركيين SAG-AFTRA والممثل الشهير براين كرانستون، اللذين طالبا الشركة بفرض قيود أقوى على استخدام صور الممثلين دون إذنهم. وعند سؤاله عن تأثير "سورا" على مستقبل "نتفليكس"، قال ساراندوس إن التأثير سيكون ملموساً على بعض المبدعين، لكنه استبعد أن يشكل تهديداً لصناعة الأفلام والتلفزيون قائلاً: "لسنا قلقين من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الإبداع البشري". يُذكر أن إيرادات "نتفليكس" ارتفعت خلال الربع الأخير بنسبة 17% على أساس سنوي لتصل إلى 11.5 مليار دولار، لكنها جاءت دون توقعات الشركة.
دخلت شركة كلاود فلير على خط المواجهة مع "غوغل"، مطالبةً الجهات التنظيمية في بريطانيا بفرض قيود على الطريقة التي تستخدم بها عملاق البحث بيانات المواقع لتدريب أنظمته الذكية. يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات العالمية لوضع ضوابط صارمة على استخدام الذكاء الاصطناعي في جمع بيانات الإنترنت. وقال ماثيو برينس، الرئيس التنفيذي لشركة كلاود فلير، خلال مؤتمر تكنولوجي في لندن، إنه التقى بمسؤولي هيئة المنافسة والأسواق البريطانية (CMA) لمناقشة ما وصفه بـ "الهيمنة المزدوجة" لـ "غوغل" في مجالي البحث والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الشركة تستغل زاحفها (Googlebot) لجمع البيانات نفسها التي تعتمد عليها منتجاتها في البحث والذكاء الاصطناعي على حد سواء. وأوضح برينس أن هذه الممارسة تمنح "غوغل" ميزة تنافسية غير عادلة، لأنها تستخدم بنية الزحف نفسها لتغذية محركها ومحركات الذكاء الاصطناعي مثل «AI Overviews» دون السماح للمواقع بالتحكم الكامل في ما يتم استخدامه من بياناتها. وأضاف: "غوغل تتصرّف وكأن لها حقاً مطلقاً في الوصول إلى كل محتوى على الإنترنت دون مقابل، ثم تستخدم هذا المحتوى نفسه لتدريب أنظمتها الذكية". وتابع قائلا: "إذا أرادت المواقع حظر استخدام بياناتها في الذكاء الاصطناعي، فعليها أيضاً أن تحظر ظهورها في نتائج البحث، وهو أمر مستحيل عملياً بالنسبة لوسائل الإعلام التي تعتمد على الزيارات لتحقيق الإيرادات". وأشار برينس إلى أن حجب زاحف "غوغل" لا يؤدي فقط إلى خسارة الزيارات، بل يؤثر أيضاً على أنظمة الإعلانات، قائلاً: "إذا أوقفت زاحف غوغل، ستتوقف معه فرق أمان الإعلانات، ما يعني توقف الإعلانات بالكامل، وهو خيار غير وارد". ويرى الرئيس التنفيذي لـ "كلاود فلير" أن الحل هو فصل زواحف الذكاء الاصطناعي عن أدوات البحث، بما يتيح منافسة حقيقية بين آلاف الشركات العاملة في الذكاء الاصطناعي والمواقع الإخبارية والتجارية التي تملك المحتوى الأصلي. وكانت هيئة المنافسة البريطانية قد منحت "غوغل" في وقت سابق هذا الشهر وضعاً تنظيمياً خاصاً بسبب سيطرتها الكبيرة والمتجذرة في أسواق البحث والإعلانات، ما يفتح الباب أمام فرض رقابة أوسع على منتجات الذكاء الاصطناعي التابعة لها، بما في ذلك AI Mode وDiscover وTop Stories. وأشار برينس إلى أن "كلاود فلير" سلّمت الهيئة بيانات فنية تُظهر كيف تعمل زواحف "غوغل" ولماذا يصعب على الشركات الأخرى مثل "OpenAI" و"أنثروبيك" و"Perplexity" منافستها في هذا المجال. وفي السياق ذاته، شارك نيل فوغل، الرئيس التنفيذي لشركة People Inc، أكبر ناشر رقمي ومطبوع في الولايات المتحدة، الموقف نفسه، قائلاً إن "غوغل" تفرض واقعاً لا يمكن للمؤسسات الإعلامية تجنبه، إذ لا يمكنها منع الزواحف من جمع بياناتها دون أن تتعرض لخسائر كبيرة في الزيارات. وأكد فوغل أن شركته تستخدم نظام "كلاود فلير" الجديد الذي يتيح حجب زواحف الذكاء الاصطناعي غير المرخَّصة، مشيراً إلى أن الخطوة بدأت تؤتي ثمارها من خلال مفاوضات جارية مع عدد من شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى لتوقيع اتفاقات تعويض مقابل استخدام المحتوى.
كشفت دراسة علمية جديدة أن أدمغة الرجال تنكمش بوتيرة أسرع من أدمغة النساء مع التقدم في العمر، في ما وصفه العلماء بأنه "اختلاف بيولوجي ممنهج" في طريقة تأثر الدماغ بالشيخوخة. فقد أجرى فريق بحثي دولي بقيادة "جامعة أوسلو" في النرويج تحليلاً لأكثر من 12 ألف صورة بالرنين المغناطيسي تم جمعها من 4,726 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 17 و95 عاماً، جميعهم يتمتعون بوظائف إدراكية سليمة، بحسب تقرير نشره موقع ScienceAlert العلمي. نتائج مفاجئة وبعد مراجعة الصور التي خضع أصحابها لفحصين متتاليين بفاصل زمني متوسط يبلغ ثلاث سنوات، خلص الباحثون إلى أن الرجال أظهروا تراجعاً في عدد أكبر من مناطق الدماغ، خصوصاً في القشرة المخية المسؤولة عن الذاكرة واتخاذ القرار والإدراك الحسي. أما لدى النساء، فقد لوحظ أن التغيرات أقل عدداً وأبطأ وتيرة، كما أن سماكة القشرة الدماغية بقيت أكثر استقراراً بمرور الوقت. وفي السياق، قالت الدكتورة آن رافندال، عالمة الأعصاب المشاركة في الدراسة، إن النتائج "تقدّم أول دليل منظم على أن الشيخوخة الدماغية تسير بمسارين مختلفين لدى الرجال والنساء"، مضيفة أن هذا قد يفسّر جزئياً بعض الفوارق في الأمراض العصبية المرتبطة بالعمر. علاقة محتملة بمرض ألزهايمر ورغم أن النساء يُصبن بمرض ألزهايمر بمعدل يعادل ضعفي الرجال، فإن النتائج الجديدة أشارت إلى أن السبب ربما لا يعود إلى انكماش أسرع في أدمغتهن، بل إلى عوامل أخرى مثل الهرمونات وطول العمر وتأخر أعراض الشيخوخة العصبية. كما لاحظ الباحثون أنه لم تُسجَّل فروق في حجم منطقة الحُصين (hippocampus)، وهي الجزء المرتبط بالذاكرة والتعلم، إلا في الأعمار المتقدمة جداً، حيث يبدأ هذا الجزء في التراجع بشكل أسرع لدى النساء بسبب طول أعمارهن النسبي. انحياز بحثي مزمن إلى ذلك، أشارت الدراسة، المنشورة في دورية PNAS العلمية، إلى أن الأبحاث العصبية ما زالت تعاني من انحياز واضح ضد دراسة الفروق الجنسية، إذ لا تتجاوز نسبة الدراسات التي تأخذ هذا العامل في الاعتبار 5% فقط من أبحاث علم الأعصاب والطب النفسي المنشورة حتى عام 2019. وحذر العلماء من أن تجاهل هذه الفروق قد يؤدي إلى "عواقب خطيرة" على صحة النساء والرجال على حد سواء، خاصة في مجالات تشخيص الخرف والوقاية من التدهور الإدراكي. كما رأى الباحثون أن النتائج الجديدة تمهّد الطريق لأبحاث أعمق لفهم كيف تؤثر العوامل الهرمونية والوراثية والبيئية في بنية الدماغ، وكيف يمكن إبطاء الانكماش الطبيعي المرتبط بالعمر. ويأمل الفريق في أن تساعد هذه النتائج على تطوير علاجات موجهة بحسب الجنس للأمراض العصبية المرتبطة بالشيخوخة مثل ألزهايمر وباركنسون.
اكتشف فريق من الباحثين في إسبانيا أن نوعاً من الأحماض الأمينية، يوجد في بعض الأغذية مثل لحوم البقر والأسماك، يسبب أعراض الاكتئاب لدى البشر والفئران والذباب. أكد الباحثون من معهد أبحاث الطب الحيوي في جيرونا وجامعة بومبيو فابر في برشلونة أن تناول وجبات غذائية غنية بالحمض الذي يسمى "البرولين" مثل الجيلاتين ولحوم البقر وبعض الأسماك يزيد من احتمال الإصابة بأعراض الاكتئاب. في إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Cell Metabolism، قام الباحثون بقياس كمية ونوعية الأحماض الأمينية التي يتناولها المتطوعون في التجربة مع إخضاعهم لاستبيان لتقييم مدى شعورهم بالاكتئاب. صرح الطبيب فيرناديز ريال طبيب الغدد الصماء ورئيس قسم العلوم الطبية في مستشفى جيرونا قائلا: "لقد اندهشنا من الصلة بين حمض البرولين وأعراض الاكتئاب لدى المتطوعين الذين شاركوا في الاستبيان". أضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن تحليلات الدم التي أجريت للمتطوعين أكدت الارتباط بين الاكتئاب وبين زيادة مستويات البلازما والبرولين في الدم. يقول الطبيب ريال إن هذه النتائج "أظهرت تأثير حمض البرولين على الحالة المزاجية للأشخاص الذين يحصلون عليه، وهي علاقة لم تكن تؤخذ في الاعتبار خلال الدراسات التي تتعلق بالاكتئاب"، مضيفا أن هذا البحث يفسح المجال أمام إجراء دراسات أخرى للتوصل إلى علاجات للاكتئاب نابعة من طبيعة الغذاء الخاصة بكل مريض.
نفذ عدة لصوص عملية سطو على مجوهرات بمتحف اللوفر في باريس صباح الأحد قبل أن يلوذوا بالفرار، وفق ما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس. ووقعت عملية السطو حسب التحقيقات الأولية ما بين الساعة 9.30 و9.40 صباحاً، ويجري حالياً تقييم قيمة المسروقات. كما استخدم اللصوص الذين لم يتم الكشف عن عددهم بعد، مصعد شحن للوصول إلى القاعة التي استهدفوها، وكانوا مزودين بمناشير كهربائية صغيرة، وفقاً لمصدر أمني. من جهتها ذكرت مصادر مطلعة بأن اللصوص سرقوا 9 قطع من مجموعة مجوهرات نابليون. "ذات قيمة تراثية" بدوره، أكد وزير الداخلية لوران نونيز أن المجوهرات المسروقة "لا تقدر بثمن" و"ذات قيمة تراثية". كما أوضح نونيز في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن "الثلاثة أو الأربعة" لصوص نفذوا عملية السطو خلال "7 دقائق"، مشيراً إلى أنهم دخلوا المتحف من الخارج باستخدام "رافعة" وضعت على ظهر شاحنة لدخول "قاعة أبولو"، حيث ركزوا جهودهم على "خزانتين للعرض". "المتاحف أصبحت أهدافاً" ثم أعلنت وزيرة الثقافة رشيدة داتي، لاحقاً، العثور على إحدى قطع المجوهرات التي سرقت صباحاً أثناء افتتاح اللوفر، بعد أن تركها اللصوص قرب المتحف أثناء فرارهم. إذ قالت داتي لقناة "تي إف 1" إنه "تم العثور على قطعة مجوهرات قرب متحف اللوفر، ويجري فحصها"، مردفة أن "الجريمة المنظمة تستهدف القطع الفنية" وأن "المتاحف أصبحت أهدافاً". وكان المتحف قد أعلن في وقت سابق على حسابه في منصة "إكس" أنه سيغلق أبوابه الأحد "لأسباب استثنائية". عدة سرقات يشار إلى أن اللوفر هو المتحف الأكثر استقطاباً للزوار في العالم مع استقباله ما يقرب من 9 ملايين زائر عام 2024، نحو 80% منهم أجانب. وفي الآونة الأخيرة، تعرضت عدة متاحف فرنسية لعمليات سرقة وسطو، ما يسلط الضوء على عيوب محتملة في أنظمة الحماية والمراقبة. ففي منتصف سبتمبر، سُرقت عينات من الذهب من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس الذي وصف ما حصل بأنه "خسارة لا تقدر بثمن" للبحث والتراث. وأوضح المتحف أن السرقة شملت عدة عينات من الذهب الأصلي، أي الذهب في صورته الطبيعية، وقدّر قيمتها بنحو 600 ألف يورو. كما تعرض متحف في ليموج وسط فرنسا، وهو أحد المتاحف الرائدة في مجال الخزف، للسرقة في سبتمبر أيضاً، وقدرت الخسارة بنحو 6.5 مليون يورو.
تواجه الهواتف فائفة النحافة صعوبات كثيرة في أول عام لطرحها مما دفع شركتي أبل وسامسونغ إلى اتخاذ قرارات بخفض إنتاج هاتفي آيفون إير وغالاكسي إس 25 إيدج على النحيفين. ويبدو أن السبب الأكبر وراء قرار الشركتين هو ضعف مبيعات الهاتفين، والتي جاءت مخيبة لآمال "أبل" و"سامسونغ". وقررت "سامسونغ" الكورية التخلي تمامًا عن إنتاج هاتف "Edge" النحيف، وألغت العمل على هاتف "Galaxy S26 Edge" كأحد طرازات سلسلة هواتف "غالاكسي إس 26" المقبلة، وذلك بعد فشل الجيل الأول من هذا الطراز وهو "S25 Edge"، الذي أُطلق في وقت سابق من 2025، وفقًا لعدة تقارير. ويعود السبب الرئيسي للإلغاء هو انخفاض المبيعات بشكل كبير عن التوقعات. وبمجرد نفاد المخزون الحالي من هاتف "S25 Edge"، قد ينتهي خط إنتاج طراز "Edge". وتشير بيانات شركة "Hana Securities" للخدمات المالية الكورية الجنوبية، إلى أن "S25 Edge" لم يُباع منه سوى 190 ألف وحدة في شهره الأول، وتمكّن من بيع 1.31 مليون وحدة بحلول أغسطس. وفي المقابل، باع هاتف "Galaxy S25"، وهو الطراز الأساسي في سلسلة غالاكسي إس 26، في الفترة نفسها 8.28 مليون وحدة ، بينما بلغت مبيعات "Galaxy S25 Ultra"، وهو أعلى طراز في هذه السلسلة، 12.18 مليون وحدة. ويُعتبر قرار إلغاء هاتف "S26 Edge" تمامًا مفاجئًا بعض الشيء، نظرًا لأنه كان من المتوقع إصداره في يناير، حيث تم تسريب تصميمه بالفعل على الإنترنت. وكانت شائعات ذكرت أن سمُك الهاتف سيكون 5.5 ملم، أي أنحف قليلًا من سمك هاتف "S25 Edge" الذي يبلغ 5.8 ملم، وكذلك من هاتف آيفون إير الذي يبلغ سُمكه 5.64 ملم. ولم يكن الوضع بالنسبة لهاتف آيفون إير من شركة أبل في عامه الأول أفضل حالًا من "S25 Edge". وتخطط "أبل" لخفض إنتاج هاتفها فائق النحافة في ظل تباطؤ مبيعاته. وتعتقد شركة "Mizuno Securities"، وهي شركة يابانية متخصصة في الخدمات المصرفية الاستثمارية والأوراق المالية، أن "أبل" تخطط لخفض إنتاج هاتف آيفون إير بمقدار مليون وحدة، مقابل زيادة إنتاج هواتف آيفون 17، وآيفون 17 برو، وآيفون 17 برو ماكس. وجاء هذا على الرغم من التقارير التي تفيد بارتفاع الطلب على آيفون إير في الصين بالتزامن مع فتح باب الطلبات المسبقة عليه يوم الجمعة، حيث نفد الهاتف من المتاجر الإلكترونية على الفور.