أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الثلاثاء، بأن أكثر من 10 آلاف فلسطيني ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة. يأتي ذلك، غداة مرور الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب في القطاع، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 41,909 قتلى و97,303 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأكدت الوزارة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن القوات الإسرائيلية، يوميا، على مختلف مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه، غارات جوية وقصفا مدفعيا، مستهدفة مناطق سكنية ومساجد ومدارس وخياما تؤوي نازحين، بزعم استهداف عناصر حركة حماس ومسلحين فلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء.
أدلى أبو أحمد، أمين سر المجلس العسكري لـ "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" بتصريحات في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى". وقال أبو أحمد: "عام مضى على "معركة طوفان الأقصى" البطولية التي خاضتها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس وكتائب القسام من خلال عمل عسكري مهني شهد له العدو والصديق وحققنا عبره أروع الملاحم وكبدنا ألوية ونخب العدو هزائم مدوية ومُذلة". وأضاف: "لقد أخرجنا في المقاومة في اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى فرقة غزة عن الخدمة وقتلنا وجرحنا المئات من الضباط والجنود الصهاينة وأسرنا ما أسرنا منهم بكل جرأة وقدرة وبسالة". ولفت إلى أن "كل التجهيزات الهندسية والجدران الإلكترونية وأجهزة المراقبة التي أنفق عليها نتنياهو وكيانه الهش مليارات الدولارات فوق الأرض وتحتها عند السياج الفاصل شرق وشمال قطاع غزة انهارت تحت أقدام مقاتلينا الذين طهروا رفقة إخوانهم في القسام عشرات المواقع العسكرية وقتلوا وأصابوا المئات من الضباط والجنود". وشدد على أن "ألوية ونخب العدو رأت وجوه مجاهدينا عن قرب كما وعدناهم مِن قبل، واشتبكنا معهم من مسافة الصفر، وأثخنا فيهم الجراح، ورأينا في عيونهم الخوف وفي أدائهم التخبط حتى قصفوا بالدبابات والطائرات جنودهم ومستوطنيهم كما حدث في ريعيم وبئيري وغيرها". وأضاف: "لقد قابلنا فرق العدو المتقدمة عسكريا بعديدها الذين جاءوا بمئات الآلاف لقطاع غزة لإنهاء المقاومة بكثير من الصمود والثبات والإيمان بمعية الله معنا وهذا ما لمسناه في الملاحم المُعجزة والميدان الذي شهد لمقاتلي السرايا والقسام والمقاومة". وأكد أبو أحمد أن "ما ظهر في الميدان من تكتيكات ومهارات وقوة في أداء مجاهدي سرايا القدس هو نتاج تراكم خبرات لمعارك عديدة خضناها باقتدار ضد العدو الصهيوني في العقد الأخير وارتقى خلالها خيرة قادتنا ومجاهدينا". وشدد على أنه "أثبتنا في طوفان الأقصى أن الكيان الصهيوني قابل للهزيمة وبرهنا كمقاومة بأقل الإمكانيات هشاشة ووهن العدو وجيشه وهذه رسالة يجب أن تلتقطها ترسانات العرب العسكرية". وأضاف: "القوة الصاروخية في سرايا القدس وعلى مدار عام كامل واصلت أداءها بكل جدارة وتحكمنا بمدى النيران وفق خطط ميدانية أعددناها وما زال في جعبتنا ما يمس بهيبة الجيش الصهيوني". وأكد أن "دماء الشهداء من أبناء شعبنا ومجاهدينا من قادة وجند، والصمود الأسطوري لحاضنتنا الشعبية، وجبهات المقاومة التي يشعلها أحرار أمتنا، كلها عوامل تمدنا بطاقة هائلة للقتال والصبر حتى النصر". ولفت إلى أن "ما يجري في جبهة لبنان هو إفلاس صهيوني جديد وقفزة في الهواء سيكون من خلالها انكسار جديد لقيادة العدو التي بدأت تُستنزف وتدفع الأثمان قتلا وهجرة وتشريدا على يد الأبطال في حزب الله". وتابع: "نشد على أيدي شعبنا اللبناني الشقيق وإخوتنا الأعزاء في حزب الله الذين مازالوا معنا في طوفان الأقصى كتفا إلى كتف في جبهة إسناد لن تنسى من قاموس الإسلام والعروبة والانتماء الصادق لقضية فلسطين ومشروع تحريرها الأكيد بعون الله". وأضاف أن "وحدة الساحات التي نادينا بها وعمدنا طريقها بمداد من دماء قادتنا الأبرار هي نافذة الآن في الميدان من جديد ويشارك فيها محور المقاومة كل بجهده ودوره في معركة تحقق انكفاءات متواصلة للعدو". وشدد أمين سر المجلس العسكري لـ "سرايا القدس" على أن "قيام القادة الصهاينة بتشويه فكرة المقاومة عبر تظهير افتراءات أمام المنابر الدولية لا رصيد له أمام حقيقة أننا سحقنا العدو وجيشه في غلاف غزة بأقل الإمكانيات". وأكد أن "الوعي الصهيوني الجمعي أصبح يفكر بالهجرة العكسية وبدأت العجلة تسير فعلاً كنتيجة أولية لمعركة طوفان الأقصى البطولية وأن ارتدادات هذا الفعل الشجاع ستكون مدوية على المدى القريب". وأشار إلى أن "سرايا القدس تمتلك الآلاف من المجاهدين المجهزين المدربين الذين مازالوا إلى الآن في الميدان منذ بدء المعركة ويقومون بعمليات نوعية في جبهة جنوب لبنان التي قدمنا فيها العشرات من الكوادر والمجاهدين شهداء". وأضاف أن "مشروع المقاومة يتقدم بفضل الله في كل الساحات وما جرى على أيدي تشكيلات كتائبنا في الضفة الغربية خاصة في جنين وطوباس وطولكرم ونابلس في معركة رعب المخيمات مؤخراً دليل جديد على أننا استطعنا النهوض والمجابهة بكل بسالة". وأكد على أننا "نقاتل في كل الساحات وعيوننا على القدس الحبيبة التي نوجه في المقاومة لربعنا الأبطال المرابطين فيها التحية وكذلك التقدير لأهلنا في الثمانية وأربعين والشتات وفي كل مدن الضفة الغربية الذين يشكلون بحضورهم إسناداً دائماً للقضية الفلسطينية". وأضاف: "لقد عززت طوفان الأقصى من قناعة أحرار العالم بأن مسرح المجتمع الدولي وهيئاته التي تهيمن عليها أمريكا والغرب لا يعدو سوى أداة لتكريس الهيمنة والاستعمار في منطقتنا حمايةً لكيان العدو". ولفت إلى أن "طوفان الأقصى أحيت الأمل في قلوب جماهير الأمة بإمكانية الخلاص من الاحتلال الأسوأ في العالم، واحرجت وأربكت المُنظّرين لدمج العدو في منطقتنا أمام ما يرتكبه من فظائع نازية بحق الإنسانية". وأشار إلى أن "جبهات الإسناد من قوى محور المقاومة الحرة والعزيزة في إيران واليمن والعراق ولبنان وسوريا تبرهن أننا امة لم تُعدم الخيرية، وتمتلك قوة وإرادة وشجاعة تستطيع من خلالها المواجهة والانتصار وتغيير الوقائع لصالح شعوبها، ليعلم الذين لم يناصروا شعبنا المظلوم ولم يساندوه من أبناء أمتنا أنهم ارتكبوا خطيئة الخذلان، فتحرير فلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى ليست مسؤولية الفلسطيني وحده". وخلص أبو أحمد إلى القول إن "دفع الثمن عاجلا أو آجلا وبعيدا عن فكرة ما لدينا من أسرى أحياء أو قتلى، هو مسار إجباري للقادة الصهاينة يجب العبور منه تجاه صفقة جادة، وعامل الوقت بالتأكيد ليس في صالح العدو أو أسراه".
أعرب الأزهر عن "أسفه البالغ" من استمرار "آلة القتل والدمار في غزة على مدار عام كامل"، معتبرا أن "صمت المجتمع الدولي مشاركة للمحتل وتشجيع له على مواصلة قتل الأبرياء". وأدان الأزهر في بيان اليوم الاثنين "بأقسى العبارات العدوان الإرهابي المتواصل الذي يمارس أبشع صور الإبادة الجماعية والمذابح التي لا تزال ترتكب على مرأى ومسمع من العالم، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، وسط صمت دولي مخجل وتخاذل عن تحمل المسؤولية تجاه هذه المأساة المستمرة". وأكد الأزهر، أن استمرار "هذا العدوان جريمة كبرى ضد الإنسانية يجب على العالم كله أن يقف في وجهها، وأن يعلم أن الصمت والتخاذل الدولي هما مباركة ومشاركة وتشجيع للمحتل على مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء من شعب فلسطين المكلوم صاحب الحق والأرض". وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني "يعاني من ويلات الحصار والدمار كل يوم، ويحتاج إلى نصرة عاجلة ووقف فوري لهذا العدوان الجائر". وذكر الأزهر في بيانه أنه "في ذكرى مرور عام كامل على العدوان الإرهابي على غزة، يجدد تحيته لكل المقاومين والشرفاء المرابطين للدفاع عن أرضهم وعرضهم، والمتشبثين بتراب وطنهم، الذين آثروا الاستشهاد والتضحية بأنفسهم، ورفضوا الخروج من بلادهم وتركها للمحتل الغاصب". وأعرب عن تقديره لكل "الأصوات المنصفة التي ناصرت حقوق الفلسطينيين وخرجت في مختلف عواصم العالم وجامعاته لفضح انتهاكات المحتل، والمطالبة بوقف عدوانه على المدنيين الأبرياء"، مجددا مطالبته "للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف العدوان على فلسطين ولبنان، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم". وتواصل إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد الهجوم المباغت من حركة حماس، وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن، 41 ألفا و909 قتلى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب 97 ألفا و303 مصابين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
كشفت الفنانة السورية كندة علوش، تفاصيل جديدة عن إصابتها بمرض السرطان، مؤكدة أن رحلة العلاج من الأورام لم تنته بعد، وقدمت الدعم للمصابات بالأورام ضمن حملات التوعية في شهر أكتوبر الوردي. وقالت كندة علوش خلال لقائها في برنامج «كلام نواعم» المذاع عبر قناة MBC: أول شخص عرف أكيد زوجي عمرو، ورب العالمين أعطاني طمأنينة وسكينة ورضا في نفس اللحظة، ودي نعمة أشكر ربي عليها لآخر يوم في عمري، وما تعاملت مع الموضوع كفاجعة، تعاملت معه كظرف. وأضافت عن سبب إخفاء خبر مرضها في البداية قائلة: أول ما عرفت إن عندي هذا الموضوع الله أعطاني إحساس إني بدي أعالج الموضوع لحالي، وحسيت إن إشراك ناس كتير سواء أصدقاء أو جمهور تشتيت مش قادرة عليه. وواصلت كندة علوش قائلة: طبعا كان معي زوجي وأسرتي وأهلي والأصدقاء، لكن حسيت إذا مشيت الطريق لحالي راح أكون أكتر تركيز وأتعلم من التجربة. واستكملت كندة: ما فكرت في الموت، وكل ما كنت أحس إن مخي واخدني لمناطق سودا أو مرعبة كنت أحاول أرجع حالي، خوفي وهاجسي الأول والأخير كان عيالي. وعن سبب إعلانها خبر مرضها بعد شهور من التكتم قالت: أنا لما أعلنت كنت في لحظة قوية كفاية إني أعطي قوة وأمل للناس، وكنت حريصة أحكي عن الموضوع بأمل وسعادة وإيجابية، عشان اللي مثلي ما يشيل الهم. واختتمت قائلة: أنا ما خلصت مرحلة العلاج بشكل نهائي، وأتمني رب العالمين يظل معي.
أعلنت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقررة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عُمان، تضامنا مع وطنها لبنان الذي يواجه مأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر حسب وصفها. وأضافت ماجدة الرومي في بيان رسمي صادر عن مكتبها الصحفي: لما كان الألم أكبر من أن يُحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر، قررت السيدة ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقررة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عُمان بتاريخ 17 و 18 و 19 أكتوبر 2024، متمنية أن تعود بشائر المحن المتراكمة على لبنان الحبيب، وتكون لنا حياة أفضل وأجمل واختتمت بيانها قائلة: السلام على وطننا العربي، وأن يكون الله معنا، ليخرجنا من هذه المحن المتراكمة على لبنان الحبيب، وتكون لنا حياة أفضل وأجمل، نستحقها ويستحقها كل إنسان يؤمن بالمحبة والسلام.
أكد متحدث باسم شركة فلاي دبي تعليق رحلات الناقلة بين مطار دبي الدولي ومطار بيروت الدولي حتى 31 أكتوبر. وقال المتحدث إنه نظرًا للتطورات الجارية، تم تعليق رحلات فلاي دبي بين مطار دبي الدولي ومطار بيروت الدولي حتى 31 أكتوبر، مؤكداً أن الناقلة تواصل مراقبة الوضع عن كثب وتعديل جدول رحلاتها وفقًا لذلك. وأضاف، أنه سيتم التواصل مع المسافرين الذين لديهم حجوزات حالية بخصوص خيارات إعادة الحجز أو استرداد قيمة التذكرة، كما نصح الركاب بالاتصال بمركز اتصال فلاي دبي في دبي على الرقم (+971) 600 54 44 45 أو متجر فلاي دبي للسفر أو وكيل السفر المعني. واختتم "سلامة مسافرينا وطاقم الطائرة على رأس أولوياتنا. نعتذر من المسافرين عن التغير في جدول الرحلات بسبب الاوضاع الحالية"
حققت دولة الإمارات إنجازاً مهماً بفوزها بالمركز الثاني في مسابقة فيرست جلوبال تشالنج، والتي تُعرف باسم أولمبياد الروبوتات - من بين 193 دولة في أثينا، اليونان! ولأول مرة منذ إنشائها، حقق فريق الإمارات في مسابقة فيرست جلوبال تشالنج إنجازاً تاريخياً بحصوله على الميدالية الفضية في التصنيف العالمي. وهذا الإنجاز ليس مجرد انتصار للفريق، بل إنجاز كبير للأمة بأكملها، حيث يمثل ذلك أول منصة تتويج للإمارات العربية المتحدة في مسابقة فيرست جلوبال تشالنج - مسابقة الروبوتات الدولية المرموقة التي غالباً ما يشار إليها باسم أولمبياد الروبوتات، حيث أقيمت نسخة 2024 في أثينا، اليونان، من 26 إلى 29 سبتمبر، وشهدت مشاركة من 193 دولة، مما زاد من أهمية هذا الإنجاز. لم يقتصر الأداء المتميز لفريق الإمارات العربية المتحدة في أثينا على الفوز بالميدالية الفضية. كما حصل الفريق على جائزة فيرست جلوبال تشالنج الكبرى، وجائزة وسائل التواصل الاجتماعي، وجائزة الحماس العالمية، مما أظهر موهبتهم في التميز التقني والتفاعل مع الجمهور العالمي. يعكس هذا الإنجاز التركيز المتزايد لدولة الإمارات العربية المتحدة على تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والرؤية الاستراتيجية للحكومة للقيادة التكنولوجية في العلوم والابتكار. ويؤكد إنجاز الفريق طموح الدولة في أن تكون في طليعة الابتكار، ويعرض مدى تقدم الأمة في إعداد شبابها لتحديات المستقبل. ولقد تميزت رحلة فريق الإمارات العربية المتحدة إلى منصة التتويج بقيادة مجموعة من الطلاب الشباب الموهوبين بشكل استثنائي: دريتي جوبتا، وسوهام لالواني، وأرناف ميهتا، وفيان جارج، وريتي باغدار، وآريان شامولي، وبراشانث فينكاتيش، وسامارث مورثي، وأرجون بهاتناجار. وقد كان نجاحهم مدعوماً بتفاني من مدربيهم - أهلان سونداراراج، ومحمد مختار، وآلان دي كوث - الذين قادوهم خلال فترة إعداد مكثفة استمرت تسعة أشهر. ولقد لعبت أوجه الدعم والخبرة التي قدمتها شركة يونيك وورلد روبوتيكس دوراً لا يتجزأ في رحلة الفريق إلى النجاح. ولقد أعربت بانسان توماس جورج، الرئيسة التنفيذية لشركة يونيك وورلد روبوتيكس والمنظم الوطني لمسابقة فيرست جلوبال تشالنج للإمارات، عن فخرها الشديد بإنجازات الفريق، قائلة: «هذا إنجاز ضخم لفريق الإمارات. حيث إن الفوز بالميدالية الفضية بين 193 دولة والحصول على جوائز مرموقة أخرى يُظهر الموهبة الهائلة والإمكانات التي يتمتع بها شبابنا. ولقد جعل فريقنا دولة الإمارات تشعر بالفخر على الساحة العالمية». ويسلط نجاح فريق الإمارات الضوء على أهمية المجتمع والدعم، حيث قد لعب آباء أعضاء الفريق دوراً محورياً في هذه الرحلة، حيث قدموا دعماً ثابتاً من خلال جلسات التدريب والمسابقات الجادة. وكان التزامهم بتشجيع أطفالهم على قبول التحدي مفيداً في جلب هذه الميدالية الفضية إلى الوطن.
أعلنت شركة "أوبن أيه.آي" عن إطلاق واجهة جديدة تحمل اسم "كانفاس"، تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم على منصة محادثة الذكاء الاصطناعي "شات جي.بي.تي." تتيح هذه الواجهة للمستخدمين فتح نافذة عمل منفصلة بجانب نافذة المحادثة التقليدية، مما يوفر مساحة مخصصة لكتابة النصوص أو أكواد البرمجة. تمكن واجهة "كانفاس" المستخدمين من توليد نصوص أو أكواد برمجية، مع إمكانية تحديد الأجزاء التي تم تعديلها بواسطة نموذج اللغة الكبير. وقد أُطلقت هذه الواجهة بشكل تجريبي على منصة "شات جي.بي.تي بلس" وتطبيق مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت "تيمز"، ومن المتوقع إطلاقها خلال الأسبوع الحالي لمستخدمي خدمتي "إنتربرايز" و "إديو". تعتبر هذه الخطوة جزءًا من اتجاه أوسع بين شركات الذكاء الاصطناعي نحو توفير مساحات عمل قابلة للتعديل، مما يساعد المستخدمين على الاستفادة بشكل أكبر من الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما توفر واجهة "كانفاس" ميزات مشابهة لتلك الموجودة في برنامج "أرتيكفاكتس" الذي أطلقته شركة "أنثروبيك" منذ يونيو الماضي. وأوضح دانيل ليفني، مدير الإنتاج في "أوبن أيه.آي"، أن "كانفاس" توفر "واجهة طبيعية إضافية للتعاون مع "شات جي.بي.تي"، مما يمكّن المستخدمين من تعديل مخرجات المنصة بسهولة دون الحاجة لإنشاء مشروع جديد بالكامل. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود "أوبن أيه.آي" لمواجهة المنافسة وتعزيز مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم ميزات جديدة تجذب قاعدة مستخدميها.