أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن بدء التحضيرات لإطلاق النسخة الرابعة من مهرجان "المرموم: فيلم في الصحراء" الذي تستضيفه محمية المرموم الصحراوية، خلال الفترة من 4 وحتى 12 يناير المقبل، ويرفع شعار "حيث يلتقي الخيال بالواقع"، وتسعى الهيئة من خلاله إلى توفير منصة مبتكرة قادرة على تمكين صناع الأفلام وأصحاب المواهب والمبدعين من عرض أعمالهم وقصصهم المختلفة أمام الجمهور، ما يساهم في تحقيق رؤية "دبي الثقافية" الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. وستطل نسخة المهرجان الرابعة ببرنامج ثري بالفعاليات والعروض النوعية الرامية إلى تعزيز استدامة صناعة السينما في المنطقة، وتهيئة بيئة إبداعية تجمع المحترفين في صناعة الأفلام لمشاركة خبراتهم ومعارفهم وتحفيز المواهب الجديدة على المشاركة في هذا المجال، إلى جانب تقديم تجربة ثقافية استثنائية لزوار الحدث من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة. وسيتضمن برنامج المهرجان تقديم سلسلة من عروض الأفلام المميزة، والعروض الأدائية الحية، إضافة إلى تشكيلة من ورش العمل والحوارات والجلسات النقاشية الملهمة، والأعمال الفنية المتنوعة، ومعرض للفنون الرقمية، ومنطقة للعائلات، إلى جانب تجارب مشوقة تشمل السوق، والمسابقات، وركن المأكولات والمشروبات المحلية. واستلهم تصميم نسخة مهرجان "المرموم: فيلم في الصحراء" لهذا العام من شجرة الغاف، التي تعد الشجرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعكس التصميم ممراً مركزياً يمثل "الجذع" ويقود إلى ممرات فرعية تمثل "الأغصان" وتستعرض أعمالاً إبداعية متنوعة، بينما تسلط "الثمار" الضوء على أصحاب المواهب الناشئة من خلال جداريات نابضة بالحياة وفنون رقمية وعروض تقليدية، ما يوفر تجربة غنية تلبي تطلعات جميع زوار المهرجان.
تستضيف أبوظبي المعرض والمؤتمر الدولي الثاني "هيريتاج الشرق الأوسط للمعارض والمؤتمرات لتقنيات المتاحف والكُتب، والترميم، وعلم الآثار، والسياحة الثقافية" في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2024 الذي تنظمه شركة TG Expo International Fairs وLeipzigermesse International ويقام في "أدنيك". تجمع عالمي للمهنيين الثقافيين يجمع "هيريتاج الشرق الأوسط 2024" بفخر أفضل الخبراء في مجال المتاحف، والكُرّاس، والمصممين المسرحيين، والمؤرخين الفنيين، والمتخصصين في صيانة وترميم الأعمال الفنية، والمعماريين، والمصممين، وعلماء المكتبات، وعلماء الآثار. يقدم هذا الحدث المرموق منصة فريدة لتبادل المعرفة، وإقامة الشبكات، واستكشاف أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجال التراث الثقافي. ويقوم أكثر من 40 عارضاً دولياً بعرض أحدث التقنيات، والمنتجات، والخدمات في "هيريتاج الشرق الأوسط 2024". إلى جانب المعرض، سيشهد المؤتمر مناقشات معمقة مع أكثر من 30 متحدثاً بارزاً في 20 جلسة حول مواضيع مثل "المتاحف كجسور عالمية"، "رد المكتبات على أزمة المناخ"، "الترميم والحفاظ على المدن"، "دراسات استقصائية لمنع تهريب الآثار من التراث الثقافي"، "توثيق التراث الرقمي"، والعديد من المواضيع الأخرى. سيكون "هيريتاج الشرق الأوسط 2024" منصة لا بد من حضورها لاستكشاف فرص التعاون، والتواصل مع نظراء الصناعة، وإقامة شراكات جديدة. التزام بالحفاظ على التراث الثقافي يهدف حدث "هيريتاج الشرق الأوسط 2024" إلى تعزيز الفهم العميق وتقدير التراث الثقافي، وتعزيز الممارسات المستدامة للحفاظ عليه. تُعد أبوظبي الموقع المثالي لهذا التجمع الدولي، وهي مدينة تمتلك رؤية محددة لعام 2030 للصناعات الإبداعية والاستثمار في الثقافة.
استعانت فنانة الوسائط الرقمية الإماراتية دلال الجابري بالذكاء الاصطناعي لتأليف قصة تفاعلية بعنوان «اختراعي الجديد»، تدور أحداثها في دبي. وتعود فكرة ومضمون المسار الفني الذي اتبعته الفنانة دلال الجابري، في إشراك الذكاء الاصطناعي في تأليف القصة التفاعلية المخصصة للأطفال، لتعزيز الخيال الإبداعي، والتحفيز على التفكير، عبر طرح مجموعة من الأسئلة على موقع «شات جي بي تي»، ومن ثم إعادة تفكيك وتحليل البيانات الواردة، من أجل إنشاء مضمون مبسط لفئة الأطفال. وأيضاً تهدف من ذلك إلى ربط الصغار بمستقبل التكنولوجيا في دولة الإمارات. وأشارت دلال إلى أن قصة الكتاب تدور حول محاولة البطل الذي يتمتع بذكاء استثنائي، في إيجاد حلول عملية لأزمة المرور التي تمنع وصول والد بطل القصة في موعد مبكر إلى المنزل، ومن هنا، يبدأ الصديقان في تحليل واقع المشكلة، وكيفية حل أزمة المرور الخانقة، وكذلك مراقبة وتنظيم حركة السير. وتابعت دلال: «أضفنا إلى القصة ملصقات مختلفة في أشكالها، وعلى الطفل أن يجد مكانها المناسب داخل القصة، بهدف التفاعل، وتنمية مهارات الاستيعاب والفهم الجيد للنص. وأكدت دلال مؤسسة دار نشر «حزاية»، أن ما تطرحه من مشروعات ثقافية وفنية، هدفه ترسيخ الهوية الإماراتية وقيمها النبيلة لدى الأطفال. وأشارت إلى أنها تعمدت في كتابها «اختراعي الجديد»، أن تترك اسم البطل فارغاً، ليمثل تجربة ذاتية وشخصية لكل طفل يقرأ الكتاب بخيال يتلمس ماهية الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن الاستفادة منه مستقبلاً في تنمية المهارات والابتكار، خاصة في مجال تصميم الروبوتات، كون أن رفيق البطل، والمساعد له هو الروبوت الصغير «آيس». وأضافت: «تتجلى رؤيتنا في دار «حزاية»، في نشر كتب مبتكرة، تسهم في تعزيز حب القراءة. نحن نقدم مجموعة متنوعة من المؤلفات: بدءاً من قصص الأطفال المخصصة، حيث نصنع منهم أبطالاً في قصصهم التي يحبونها، أو تلك التي يؤلفونها بأنفسهم، كي يلهموا الكبار بخيالاتهم. نطمح أن تكون إصداراتنا جزءاً أساسياً من رحلة البحث عن المعرفة بين دفّات الكتب الملهمة، ومواضيعها الشيقة، التي تعلمنا اللامستحيل في «دولة اللامستحيل». وسائط متعددة وأوضحت دلال أنها باتت مع الفن الرقمي تميل إلى مزج لوحاتها بوسائط أخرى، من صوتيات وفيديوهات متحركة. خاصة إذا كان موضوع العمل الفني ذا صلة بسرد قصة أو أغنية من الموروث الشعبي الإماراتي. وهو الأمر الذي يسهم بشكل كبير في نشر البصمة المحلية والهوية الفنية الإماراتية على مواقع التواصل الرقمي. وتابعت: نحن نؤمن بأن نشر المعرفة هو حجر الأساس لبناء مستقبل مستدام، ونسعى جاهدين لتسهيل وصول الجميع إلى كتب غنية بالإبداع والعلوم المختلفة، التي تسهم في تعزيز الهوية.
أطلقت خدمة المحادثة جوجل شات خاصية الاجتماعات الصوتية الفورية المشابهة لخدمة "سلاك هودلز" التي توفرها منصة المؤتمرات عبر الإنترنت سلام، والتي تتيح للمستخدم القيام بمحادثات مرئية أو مسموعة أثناء المحادثة. وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن جوجل لم تقدم اسما للخاصية الجديدة واكتفت بإطلاق باسم "هودلز" ومعناه "التجمعات". ويمكن للمستخدم أثناء استخدام جوجل شات، أن يبدأ المحادثة المسموعة او المرئية بسرعة من خلال النقر على القائمة التي تظهر أسفل رمز الاتصال ثم يختار "ستارت ذا هوديل" (أبدأ تجمع). وفي هذه الحالة ستبدأ بشكل افتراضي المحادثة صوتيا، ولكن يمكن للمستخدم تشغيل خاصية الفيديو أو مشاركة الشاشات كما يحدث في خدمة جوجل ميت. يذكر أن جوجل أعلنت عن الخاصية الجديدة في العام الماضي لأول مرة كجزء من تحديث خدمة جوجل شات. وقد بدأ تفعيلها قبل أيام وستكون متاحة لكل مستخدمي خدمة "جوجل وورك سبيس" خلال الأسابيع المقبلة. يذكر أن جوجل ورك سبيس والمعروفة سابقًا باسم جي سويت أو جوجل آبس فور وورك أو جوجل آبس فور بيزنس، عبارة عن حزمة من خدمات وأدوات المقدمة باشتراك من شركة التكنولوجيا الأمريكية .
أعلنت شركة ميتا أنها تسعى للحصول على مقترحات من مطوري الطاقة النووية للمساعدة في تلبية أهداف الذكاء الاصطناعي والبيئة، لتصبح أحدث شركة تكنولوجيا كبيرة تهتم بهذا النوع من الطاقة وسط طفرة متوقعة في الطلب على الكهرباء. وقالت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة في بيان، إنها تريد إضافة واحد إلى أربعة جيجاوات من قدرة توليد الطاقة النووية الجديدة في الولايات المتحدة بدءاً من أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. وتبلغ قدرة محطة الطاقة النووية الأمريكية النموذجية واحد جيجاوات تقريباً. وأضافت «نعتقد في ميتا أن الطاقة النووية ستلعب دوراً محورياً في الانتقال إلى شبكة كهربائية أنظف وأكثر موثوقية وتنوعاً». ومن المتوقع أن يتضاعف استخدام الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات تقريباً بين 2023 و2030، وتفيد تقديرات جولدمان ساكس أن ذلك سيتطلب نحو 47 جيجاوات من طاقة التوليد الجديدة. ولكن سيكون من الصعب تلبية الطلب المتزايد على الطاقة سريعاً باستخدام المفاعلات النووية، حيث تواجه الشركات قيوداً تنظيمية وعقبات محتملة في إمدادات وقود اليورانيوم ومعارضة محلية. وقالت ميتا إنها تبحث عن مطورين يتمتعون بخبرة في المشاركة المجتمعية والتطوير والتصاريح، وستنظر إما في المفاعلات الصغيرة المعيارية أو مفاعلات نووية أكبر تشبه محطات الطاقة النووية الأمريكية حالياً. وأضافت إنها ستستقبل طلبات من المطورين الذين يرغبون في المشاركة في طلب تقديم العروض حتى السابع من فبراير 2025.
أطلقت اللجنة المنظمة لقمة AIM للاستثمار، "بطولة العالم للذكاء الاصطناعي" بهدف دفع حدود قدرات الذكاء الاصطناعي الحالية وتطوير تقنيات جديدة في مجالات متعددة، ونشر وتشجيع الابتكار وإذكاء روح التنافس والريادة والتميز في المجال لمواكبة عجلة النمو العالمية المتسارعة. وتجمع "بطولة العالم للذكاء الاصطناعي" المبتكرين من الأفراد والشركات والمهندسين والمطورين والمستثمرين في مجال الذكاء الاصطناعي، على مدار أربعة أيام خلال الفترة من 30 يناير إلى 2 فبراير 2025 عبر مؤتمر افتراضي للتنافس عن بعد، كما من المقرر استضافة النهائيات الكبرى خلال فعاليات قمة AIM للاستثمار 2025 والتي من المقرر عقدها أبريل المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتضم المسابقة 14 فئة رئيسية تغطي مجالات متنوعة مثل التمويل، والزراعة، والخدمات اللوجستية، والرياضة، والتعليم، والتجارة الإلكترونية، والتصنيع، والإعلام، وخدمة العملاء، والتسويق ومواقع التواصل الاجتماعي، والروبوتات، والأمن السيبراني، والرعاية الصحية، والألعاب. وسيتنافس المشاركون في مجالات تقنية متقدمة تشمل معالجة اللغة الطبيعية "NLP"، والرؤية الحاسوبية، وتطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي. وتوضح هذه المجالات الطابع متعدد التخصصات للذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين علوم الكمبيوتر، والرياضيات، وعلم النفس، والهندسة لحل التحديات العالمية، وتُعد هذه البطولة فرصة فريدة للمطورين العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي لاستعراض إبداعاتهم، مهاراتهم التقنية، وابتكاراتهم المميزة. ويتم استقبال المشاركات من جميع أنحاء العالم، لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي من مناطق متنوعة تشمل الأمريكيتين، أوروبا، أفريقيا، وآسيا. وتتولى لجنة مكونة من نخبة خبراء الذكاء الاصطناعي، والأكاديميين، والمحترفين في الصناعة مراجعة المشاريع وتحكيم المشاركات، لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والتأثير، ويتم تقييم الملفات بناءً على مجموعة من المعايير تشمل الإبداع، المستوى التقني، وقابلية التطبيق العملي، والأداء، والجوانب الأخلاقية. وقال داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة لقمة AIM للاستثمار إن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصناعات الجديدة والخروج بأفكار مبتكرة حيث تسعى الدورة القادمة من القمة 2025 التي تعقد تحت شعار "خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن"، لإيجاد منصة فريدة للمبتكرين والعاملين في الذكاء الاصطناعي لاستعراض إمكاناتهم وجذب الاستثمارات الأجنبية، وإنشاء نظام بيئي ديناميكي وشامل للذكاء الاصطناعي يعزز التعاون، ويقود الحلول التحويلية والتحول الاقتصادي من خلال تعزيز الابتكار وتوظيف التكنولوجيا الحديثة ورعاية المواهب المحترفة لتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة". وتشهد نهائيات البطولة فعاليات مميزة تضم عروضًا مباشرة، ومداخلات من الخبراء، وجلسات أسئلة وأجوبة مع الجمهور، وحفل توزيع جوائز لتكريم الإنجازات الاستثنائية، وسيحصل الفائزون في كل فئة على جوائز قيمة، ومنح بحثية، وفرص للتعاون المستقبلي أو الاستثمار. وتستهدف المسابقة المطورين من الأفراد وفرق العمل ومتخصصي الذكاء الاصطناعي والمستثمرين وممثلي الحكومات. بفضل شموليتها، تتيح المسابقة لمواهب الذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم عرض ابتكاراتهم على منصة عالمية. وللمزيد من التفاصيل والتسجيل، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: www.aimcongress.com. يذكر أنه يتم تنظيم فعاليات الدورة ال 14 من قمة AIM للاستثمار، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025 بمشاركة أكثر من 25,000 شخصية بارزة من 180 دولة حول العالم. وتنظم القمة العديد من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل والاجتماعات رفيعة المستوى ومعرض ومسابقة جوائز AIM للاستثمار ومسابقة الشركات الناشئة وعروض الدول للاستثمار، ضمن 8 محاور رئيسة وهي الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية والشركات الناشئة واليونيكورن ومدن المستقبل، ومستقبل التمويل، والتصنيع العالمي، والاقتصاد الرقمي، ورواد الأعمال.
يعاني الملايين من الالتهاب الرئوي المزمن، ويزداد حدة مع دخول فصل الشتاء، ويبحث العديد من الأشخاص عن وصفات طبية للتخفيف من تداعيات هذا المرض. وتوصل فريق من العلماء إلى أن تناول جرعة طبية من فيتامين محدد يمكن أن يساهم في تقليل الالتهابات وتحسين نوعية حياة مرضى مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) بحسب موقع روسيا اليوم. يحدث مرض الانسداد الرئوي المزمن عندما تتلف الرئتين والمجاري الهوائية وتلتهب، وهو غالباً ما يرتبط بالتدخين أو التعرض للمواد الكيميائية والغبار، إلا أن بعض المرضى قد يعانون منه دون سبب واضح. وأوضح العلماء أن شكلا من أشكال فيتامين B3، ريبوسيد النيكوتيناميد، يعمل على تعزيز جهاز المناعة من خلال تحوله إلى جزيء NAD+ الذي يعتقد أنه يساعد في تقوية النظام المناعي. وشملت الدراسة 40 مشاركا يعانون من الانسداد الرئوي المزمن، ومجموعة ضابطة من 20 متطوعا سليما، وتلقى المشاركون إما 2 جرام يوميا من ريبوسيد النيكوتيناميد، وهو أحد أفراد عائلة فيتامين ب 3، أو دواء وهمي. وبعد 6 أسابيع، لاحظ الباحثون انخفاضا بنسبة 53% في مؤشر الالتهاب المعروف باسم الإنترلوكين 8، أو IL 8 لدى المرضى، وبعد 12 أسبوعا إضافيا من العلاج بالفيتامين، زاد التأثير بنسبة 63%. وقال الباحثون: "لقد عانت المجموعة التي عولجت بفيتامين ب 3 من انخفاض التهاب الرئة أثناء الدراسة". وأضافوا: "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتأكيد النتائج وتحديد التأثير الطويل الأمد لريبوسيد النيكوتيناميد في علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن". ومع ذلك، أشار العلماء إلى أن الدراسة كانت صغيرة وأن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج. كما حذروا من أن تناول جرعات كبيرة من فيتامين B3 قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل الصداع والتقيؤ وخفقان القلب، لذا ينبغي للمرضى استشارة الأطباء قبل تجربة هذا العلاج.
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن. وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر. واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي. ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد. وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة". وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض. ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.