loader-img-2
loader-img-2
31 March 2025
- ٠٢ شوّال ١٤٤٦ -

تحميل المعلومات . . .
بنر
اخبار جدیدة المزيد

إضافة أداة ذكاء اصطناعي جديدة لخدمة جي ميل لترتيب الرسائل وفقاً لأهميته

أضافت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل أداة جديدة إلى خدمة البريد الإلكتروني جي ميل بهدف مساعدة المستخدم في الوصول إلى الرسائل الواردة التي يبحث عنها بسرعة. وقالت الشركة إنها تستخدم حاليا الذكاء الاصطناعي لتحديد الرسائل ذات الأهمية بالنسبة للمستخدم وفقا لعدة عوامل منها مدى حداثة الرسالة وكذلك الرسائل الأكثر تصفحا ومرسلي الرسائل الأكثر إرسالا للرسائل، عند عرض رسائل البريد استنادا إلى استعلام بحث المستخدم. يذكر أن جي ميل حتى الآن يعرض رسائل البريد الإلكتروني وفقا للتسلسل الزمني لها استنادا إلى الكلمات الرئيسية فيها. وذكرت الشركة في منشور عبر الإنترنت أنه "مع هذا التحديث من المرجح ظهور رسائل البريد الإلكتروني التي تبحث عنها في أعلى نتائج البحث لديك - مما يوفر لك وقتًا ثمينًا ويساعدك في العثور على المعلومات المهمة بسهولة أكبر". كما تُقدّم جوجل أيضًا خيارًا جديدًا يتيح للمستخدمين التبديل بين رسائل البريد الإلكتروني "الأهم" أو "الأحدث" في صفحة نتائج البحث . يستهدف هذا الخيار المستخدمين الذين يُفضّلون عرض نتائج البحث بالترتيب الزمني، بدلاً من خيار "الأهم" الافتراضي الجديد. ويتم توفير هذا التحديث عالميًا للمستخدمين الذين لديهم حسابات جوجل شخصية، وهو متاح على الويب وفي تطبيق جي ميل لنظامي تشغيل الأجهزة الذكية أندرويد آي.أو.إس. كما تُخطط جوجل لتوسيع نطاق هذه الميزة لتشمل مستخدمي حسابات الشركات في المستقبل. وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن إطلاق الوظائف الجديدة في جي ميل ياتي في الوقت الذي تعمل فيه جوجل على تطوير خدمة البريد الإلكتروني الخاصة بها لمنافسة تطبيق البريد من آبل، والذي حصل على مجموعة من الخصائص المشابهة لتطبيق جي ميل مع نظام التشغيل آي.أو.إس 18 الذي تم إطلاقه في العام الماضي. على سبيل المثال، أضاف جي ميل مؤخرًا ميزة مدعومة بنظام الذكاء الاصطناعي جيميني تتيح للمستخدمين إضافة الأحداث إلى خدمة تقويم جوجل (جوجل كالندر) مباشرةً من البريد الإلكتروني. قبل بضعة أشهر، أطلقت جي ميل "بطاقات الملخص" التي تتيح للمستخدمين القيام بإجراءات عبر بريدهم الوارد، مثل تتبع الطرود، وتسجيل الوصول للرحلات الجوية، وتحديد التذكيرات، ووضع علامة على الفواتير المدفوعة، وغير ذلك.

ديب سيك ترفع السقف في سباق الذكاء الاصطناعي بتحديث جديد

أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة ديب سيك تحديثا كبيرا لنموذجها اللغوي الكبير (في3)، الأمر الذي يزيد شدة المنافسة مع شركات أمريكية رائدة في المجال مثل أوبن إيه آي وأنثروبيك. وطرحت الشركة النموذج الجديد ديب سيك-في3-0324 عبر منصة هاجينج فيس لتطوير الذكاء الاصطناعي، ويمثل أحدث مسعى للشركة لترسيخ مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. يُظهر النموذج الأحدث تحسينات كبيرة في مجالات مثل قدرات التفكير مقارنة بالنموذج السابق، إذ أظهرت الاختبارات المعيارية تحسن الأداء عبر مقاييس تقنية متعددة نُشرت على منصة هاجينج فيس. صعدت شركة ديب سيك على نحو سريع كطرف مهم في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي في الشهور القليلة الماضية، وذلك بطرح سلسلة من النماذج تنافس نظيراتها في الغرب لكن بتكاليف تشغيلية أقل. وأطلقت الشركة نموذجها (في3) في ديسمبر، تلاه إطلاق النموذج (آر1) في يناير.

باحثون في "نيويورك أبوظبي" يطورون تقنية مبتكرة لـ"جراحات المنظار"

ابتكر باحثون من مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي، نظام استشعار مبتكر يعيد الإحساس اللمسي المفقود في الجراحة طفيفة التوغل، مما يعزّز دقة الإجراءات الجراحية وسهولة الاستخدام مع تحسين مستويات الأمان والسلامة. ويعتمد هذا النظام على دمج أجهزة استشعار للقوة والحركة الدورانية في مقبض الأدوات الجراحية بالمنظار، مما يمكّن الجراحين من تقدير قوة الضغط على الأنسجة وقياس سمكها وصلابتها بشكل مباشر. وتنفّذ الجراحة طفيفة التوغل عبر شقوق صغيرة في الجلد، مما يقلل الألم وفترة النقاهة ومخاطر العدوى، ولكنّ الأدوات التقليدية للجراحة طفيفة التوغل لا تسمح للجرّاح باستخدام حاسة اللمس، ممّا يجعل من الصعب على الجرّاحين ضبط قوة الضغط المناسبة أو التمييز بين أنواع الأنسجة المختلفة، وقد يؤدّي ذلك إلى أخطاء مثل الضغط المفرط على الأنسجة الحساسة. وصمم الباحثون في جامعة نيويورك أبوظبي هذه التقنية، لتعتمد على تركيب أجهزة الاستشعار بعيداً عن منطقة فك الأدوات الجراحية، فيما تم نشر الدراسة في المجلّة العلمية IEEE Access الصادرة عن الجمعية العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات. وبالإضافة إلى تحسين دقة وسلامة العمليات الجراحية، تساهم هذه التقنية الجديدة في تدريب الجراحين الجدد بما توفره من استجابة استشعارية موضوعية، مما يسرّع اكتسابهم للمهارات الجراحية، كما يمكن تطبيق هذه التقنية في عمليات الجراحة بمساعدة الروبوت، والتنظير الداخلي وغيرها من التطبيقات الطبية الأخرى. وقال الدكتور محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الجراحة طفيفة التوغل أحدثت ثورة في المجال، لكن فقدان الإحساس اللمسي لا يزال يمثّل تحدياً كبيراً، ويعيد نظامنا الجديد هذا الإحساس، مما يمنح الجراحين إدراكاً فورياً عن مدى صلابة الأنسجة وسمكها. من جانبه أشار الدكتور وائل عثمان، الباحث ما بعد الدكتوراة في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة، إلى أن التجارب الأوليّة أظهرت تحسناً بنسبة 30 في المئة في كفاءة المهام الجراحية، مما يؤكّد التأثير العملي لهذه التقنية على الأداء الجراحي.

بيانات الحمض النووي عرضة للبيع

حذّر خبراء مستخدمي شركة "23andMe" المتخصصة في اختبارات الحمض النووي من تعرّض بياناتهم الشخصية للخطر، بعد إعلان الشركة إفلاسها وبدء إجراءات بيع أصولها، والتي قد تشمل المعلومات الجينية لملايين العملاء. ما حدث؟ أعلنت "23andMe" يوم 23 مارس الحالي إفلاسها بموجب "الفصل 11" الأمريكي، الذي يسمح بإعادة الهيكلة أو بيع الأصول لسداد الديون. الخطر الأكبر: قد يشمل البيع البيانات الجينية لحوالي 15 مليون عميل سجلوا عبر سنوات، ما يعرّض خصوصيتهم لخطر الاستغلال من قبل المشتري الجديد. تحذيرات عاجلة دعا المدعي العام لولاية كاليفورنيا روب بونتا المستخدمين إلى حذف بياناتهم فورًا، خاصة مع تدهور الوضع المالي للشركة. أكد أن للمستخدمين الحق في طلب تدمير عينات الحمض النووي المخزنة لدى الشركة. كيف تحذف بياناتك؟ ادخل إلى حسابك على موقع "23andMe". انتقل إلى "الإعدادات" → "بيانات 23andMe" → "حذف البيانات". سيصلك تأكيد عبر البريد الإلكتروني. لإزالة العينة البيولوجية: اختر "التفضيلات" واطلب إتلافها. أوقف الموافقة على استخدام بياناتك في الأبحاث من قسم "موافقات البحث". خلفية الأزمة في 2023، تعرضت الشركة لاختراق كشف بيانات 7 ملايين مستخدم، ما تسبب بدعاوى قضائية كبّدتها خسائر فادحة. يُخشى الآن أن يصبح التاريخ الجيني للمستخدمين سلعة تباع لأطراف ثالثة دون ضمانات حماية كافية. ينصح الخبراء المستخدمين باتخاذ إجراءات سريعة لتجنب أي انتهاك محتمل لخصوصيتهم في حال اكتمال بيع الشركة. وقالت شركة 23andMe للاختبارات الجينية يوم الأحد إنها تقدمت بطلب للحماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأمريكي من أجل تسهيل بيعها، بعد سنوات من النضال من أجل إيجاد نموذج أعمال مستدام. في بيانٍ أعلنت فيه الشركة إفلاسها، أعلنت أن رئيستها التنفيذية، آن وجسيكي، استقالت فورًا. وستبقى عضوًا في مجلس إدارة الشركة. وقال مارك جينسن، رئيس وعضو اللجنة الخاصة بمجلس الإدارة، في البيان: "بعد تقييم شامل للبدائل الاستراتيجية، قررنا أن عملية البيع التي تشرف عليها المحكمة هي أفضل طريق للمضي قدمًا لتعظيم قيمة العمل". وفي أواخر العام الماضي، قالت الشركة إنها ستخفض نحو 40% من قوتها العاملة - حوالي 200 موظف - وستتوقف عن تطوير جميع علاجاتها كجزء من برنامج إعادة الهيكلة، وفقًا لرويترز. في سبتمبر، استقال جميع المديرين المستقلين السبعة للشركة بشكل جماعي، مشيرين إلى إحباطهم من "الاتجاه الاستراتيجي" للرئيس التنفيذي وجهوده لتحويل 23andMe إلى شركة خاصة.

مؤتمر الموزعين الدولي ينعقد في الشارقة 7 و8 أبريل المقبل

أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الموعد الرسمي لانعقاد الدورة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي»، يومي 7 و8 أبريل المقبل، في «مركز إكسبو الشارقة»، والذي يعد الحدث الأول من نوعه على مستوى العالم، إذ يجمع أكثر من 575 مشاركاً من موزعي وناشري وبائعي الكتب من 92 دولة في المنطقة والعالم. موفراً لهم منصة لمناقشة عدد من القضايا المحورية في صناعة النشر والتوزيع، بالإضافة إلى تعزيز التواصل وترسيخ الشراكات، إلى جانب استكشاف فرص الأعمال، وتبادل الرؤى. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون والتبادل المعرفي، واستكشاف الفرص الجديدة في قطاع توزيع الكتب، وتطوير استراتيجيات مبتكرة لنمو أسواق الكتاب العالمية، من خلال مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل والخطابات التي يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في النشر والتوزيع على مستوى العالم. حلول فعالة وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «على الرغم من أن التقنيات الحديثة اختصرت المسافات وقرّبت الأسواق، إلا أن قطاع توزيع الكتب لا يزال يواجه تحديات كبيرة، وهو ما يسعى (مؤتمر الموزعين الدولي) إلى معالجته منذ انطلاقه، عبر طرح الحلول الفعالة، وتعزيز الحوار بين الموزعين والناشرين وصنّاع الكتاب في العالم. وبفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أصبح المؤتمر منصة عالمية تسهم في تطوير قطاع توزيع الكتب، وتوسيع آفاق النشر، وتقديم الفرص لدور النشر والموزعين للوصول إلى قراء جدد في مختلف الأسواق». وأضاف العامري: «يأتي تنظيم المؤتمر في إطار التزام الشارقة بتعزيز صناعة الكتاب، وتوفير بيئة محفزة لنمو قطاع النشر والتوزيع، ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، كما يمثل المؤتمر فرصة مهمة لتعزيز التعاون والتعارف بين مختلف الأطراف الفاعلة في منظومة توزيع الكتب. وإيجاد حلول مبتكرة لضمان استدامة الأسواق العالمية للكتاب، ما يسهم في ازدهار صناعة النشر وترسيخ مكانة الشارقة كحاضنة رئيسة للصناعات الثقافية والمعرفية على مستوى العالم». ويركِّز المؤتمر هذا العام على أبرز التوجهات التي تشكّل ملامح سوق الكتاب، حيث يبحث في دور الذكاء الاصطناعي في قطاع بيع الكتب، وكيف يمكن استخدامه في تعزيز اكتشاف الكتب وزيادة المبيعات وتحسين العمليات التشغيلية. كما يتناول استراتيجيات التسويق الحديثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودور مدوني الكتب على إنستغرام في الترويج للمؤلفات وتعزيز ارتباط القراء بالمحتوى الأدبي. وفي ظل التغيرات التي تشهدها صناعة الكتاب، يناقش المؤتمر أهمية إدارة البيانات في قطاع النشر والتوزيع، وكيفية توظيفها في تحسين تجربة العملاء وتطوير استراتيجيات البيع، إلى جانب استعراض آليات تنويع العروض والأنشطة داخل المكتبات لجذب فئات جديدة من القراء. وتسليط الضوء على أهمية الكتب التي توضع في قاعات الانتظار وعلى طاولات الاستقبال، ودورها في بناء مجتمعات ثقافية جديدة. تعزيز التفاعل ويناقش المؤتمر أيضاً سبل تعزيز دور الفعاليات الثقافية في دعم قطاع النشر، من خلال جلسة مخصصة حول تأثير المهرجانات الأدبية في تحفيز الحراك الثقافي ودورها في خلق تفاعل أعمق بين الجمهور والكتاب. كما يقدم المؤتمر ورش عمل حول تطوير وإدارة نوادي الكتب كأداة فعالة لتعزيز القراءة التفاعلية، وسبل تشجيع الأطفال والمراهقين على القراءة عبر استراتيجيات مبتكرة في المكتبات والمدارس. ويبحث المؤتمر في كيفية بناء مشاريع تجارة إلكترونية ناجحة ومستدامة في سوق الكتاب، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات لتنظيم فعاليات ثقافية ناجحة في المكتبات، ودورها في تعزيز الحضور الجماهيري وإثراء تجربة زوار المكتبات.

شرطة أبوظبي تشارك بمعرض «الابتكار» في «مؤسسة زايد العليا»

شاركت لجنة الأدباء والقراءة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي في فعالية معرض الابتكار الذي نظمته مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تزامناً مع الشهر الوطني للقراءة 2025. واشتملت المشاركة على تعريف الزوار بأهداف اللجنة ومبادراتها، ومن بينها مبادرة «امنح كتابك حياة جديدة»، والتي تسعى إلى تبني عادة القراءة كممارسة يومية لتنمية القدرات الفكرية والمعرفية واللغوية، وجرى توزيع عدد من إصدارات شرطة أبوظبي بهدف نشر ثقافة المطالعة والتحفيز على القراءة والمعرفة. وأوضح الرائد أحمد عبد الله المهيري، نائب رئيس لجنة الأدباء والقراءة بشرطة أبوظبي، أن اللجنة ناقشت مع الزوار أهمية القراءة ودورها في زيادة المعرفة وباعتبارها واحداً من المحفزات على الفكر الهادف ومواجهة التحديات عن علم ومعرفة، وأهميتها في رقي الشعوب وتطوير المجتمعات. وأكد المهيري اهتمام شرطة أبوظبي سنوياً بالمشاركة في الشهر الوطني للقراءة من خلال تعزيز مهارات القراءة للمنتسبين من خلال إقامة الفعاليات الثقافية والملتقيات والمجالس المعنية بالقراءة، ودعمها للقراءة والتشجيع على المشاركة الإيجابية في مسيرة الثقافة بالدولة، وإتاحة الفرصة للمبدعين والموهوبين في المجالات الثقافية بنشر إبداعاتهم. ولفت إلى الحرص على تعزيز التعاون والشراكة مع مؤسسة زايد العليا والاهتمام بأصحاب الهمم وتشجيعهم على مبادراتهم المتميزة المرتبطة بالقراءة والمعرفة وتعريفهم بمبادرات اللجنة.

«إن كلاسيكا» و«ألف حكاية».. ليالٍ سحرية على مسرح «دبي أوبرا»

تثبت «دبي أوبرا» مجدداً أنها ليست مجرد صرح معماري فريد، بل منصة عالمية تحتفي بأرقى أشكال الفنون والموسيقى، حيث تواصل الإمارة تعزيز مكانتها كمركز ثقافي يجمع الإبداع العالمي.  فمنذ افتتاحها، نجحت دبي أوبرا في استقطاب نخبة العروض الموسيقية والمسرحية والباليه، مقدمةً للجمهور تجربة فنية متكاملة تواكب تطلعات عشاق الفنون. وفي العام الجاري، تفتح أبوابها لاستقبال اثنين من أضخم الفعاليات الفنية: مهرجان «إن كلاسيكا» الدولي للموسيقى الكلاسيكية، وعرض «ألف حكاية» لفرقة ألبرتا باليه كندا، في مشهد يجسد روح دبي كمدينة تتناغم فيها الثقافات وتتلاقى فيها الفنون. تجربة موسيقية عالمية تستضيف دبي النسخة الرابعة عشرة من مهرجان «إن كلاسيكا» الدولي للموسيقى الكلاسيكية، الذي يُعد واحداً من أبرز المهرجانات الموسيقية على مستوى العالم. يستمر المهرجان لمدة 16 ليلة في أبريل المقبل، مقدماً عروضاً مذهلة لعشاق الموسيقى الكلاسيكية في دبي أوبرا، حيث يجمع بين نخبة من العازفين العالميين وأشهر الفرق الأوركسترالية وقادة الفرق الموسيقية. ومن أبرز المشاركين في هذا الحدث الفني الاستثنائي، أوركسترا طوكيو الفيلهارمونية – أقدم الفرق الموسيقية في اليابان، التي تتمتع بتاريخ عريق في تقديم أروع المقطوعات الكلاسيكية، وأوركسترا فرانز شوبرت الفيلهارمونية الإسبانية، ماكسيم فينغيروف (موناكو) - أحد أعظم عازفي الكمان في العالم، ودانييل لوزاكوفيتش (السويد) - موهبة شابة صاعدة في عالم الكمان، جوزيبي جيبوني (إيطاليا) - عازف كمان متميز حاز على العديد من الجوائز الدولية، ميخائيل بليتنيف (سويسرا) - عازف بيانو عالمي وقائد أوركسترا مرموق، إدغار مورو وغوتييه كابوسون (فرنسا) - عازفا تشيلو معروفان بأسلوبهما الفريد وحضورهما القوي على المسرح. يمثل المهرجان فرصة استثنائية للجمهور في دبي للاستمتاع بروائع الموسيقى الكلاسيكية في أجواء دبي أوبرا الفريدة، حيث يلتقي الشرق والغرب في تمازج ثقافي يثري المشهد الموسيقي والفني في الإمارة. لا تتوقف العروض المذهلة عند الموسيقى الكلاسيكية، حيث تستعد فرقة ألبرتا باليه كندا لتقديم عرضها الساحر «ألف حكاية» يومي 4 و5 أبريل 2025 في دبي أوبرا. يعتبر هذا العرض تحفة فنية تجمع بين الباليه الكلاسيكي والسرد القصصي، مقدمةً للجمهور تجربة مسرحية لا تُنسى. ويستوحي العرض قصصه من أشهر الحكايات الخيالية مثل سندريلا، بياض الثلج، علاء الدين، الجميلة والوحش وغيرها، بمصاحبة موسيقى مبهرة من تأليف أليكسي شور، التي تضفي أجواء ساحرة على الأداء الحركي المذهل. تم تصميم العرض بإبداع المصمم العالمي فرانشيسكو فينتريغليا، الذي استطاع دمج عناصر القصص الخيالية مع رقصات الباليه في عرض يمزج بين الأصالة والحداثة، مما يجعله أحد أكثر العروض المرتقبة في دبي هذا العام. دبي جسر الثقافات استضافة مهرجان «إن كلاسيكا» وعرض «ألف حكاية» في دبي ليست مجرد فعاليات ثقافية، بل هي انعكاس لرؤية الإمارة في تعزيز التبادل الثقافي ودعم الفنون العالمية. على مدار السنوات الماضية، أصبحت دبي مركزاً عالمياً للإبداع الفني، حيث تحتضن أرقى العروض الموسيقية والمسرحية والباليه من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال مبادراتها المتنوعة، عززت دبي حضورها على الساحة الثقافية العالمية عبر «دبي أوبرا»، التي باتت وجهة رئيسية للفنون الراقية، مستقطبةً أهم العروض العالمية، مهرجانات كبرى مثل «مهرجان دبي لموسيقى الجاز»، الذي يحتفي بتنوع الأنماط الموسيقية، و«مهرجان طيران الإمارات للآداب» الذي يجمع بين الأدب والفنون. استقطاب كبار الفنانين العالميين وتنظيم حفلات موسيقية ضخمة في كوكا كولا أرينا وساحة الاتحاد أرينا. بفضل هذا التنوع الفني والثقافي، أصبحت دبي وجهة رئيسية لعشاق الفنون والموسيقى، حيث تلتقي الثقافات في مشهد فني غني يعكس روح التعايش والابتكار.

صدور أول صحيفة مطبوعة في العالم يحررها الذكاء الاصطناعي بالكامل

 كشفت صحيفة إل فوليو اليومية الإيطالية عن إصدار أول صحيفة مطبوعة في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناع بالكامل دون أي تدخل من المحررين.وأشارت الصحيفة إلى أنها بدأت تجربة تستمر شهرا لإصدار عدد يومي يتكون من 4 صحفات ويعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي وسيتم توزيعه مجانا مع العدد التقليدي المكون من 10 صحفات ويباع بسعر 8ر1 يورو. وتتولى أنظمة الذكاء الاصطناعي كتابة المقالات ووضع العناوين  والملخصات وتختار أهم الاقتباسات في الموضوعات دون أي تدخل بشري في الصحيفة التجريبية التي تصدر تحت اسم "إل فوجليو أيه.آي". وشرح فريق تحرير الصحيفة الإيطالية الفكرة بالقول "نحن الصحفيين نكتفي فقط بطرح الأسئلة على أنظمة الذكاء الاصطناعي، ثم سنقرأ كل الإجابات"، مشيرا إلى أن هدفهم  هو نقل تقنيات الذكاء الاصطناعي من الإطار النظري إلى الجانب التطبيقي في عالم الصحافة. تأسست صحيفة إل فوليو عام 1996 وهي واحدة من  أقل الصحف توزيعا على المستوى الوطني في إيطاليا. وفي حين يمكن القول إن إل فوليو أيه.آي هي أول صحيفة مطبوعة يحررها بالكامل الذكاء الاصطناعي، فإن العديد من المنصات الإعلامية على الإنترنت تختبر بالفعل إمكانية إنشاء محتوى كامل باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتعتمد غرف الأخبار على مستوى العالم على أنظمة محادثة الذكاء الاصطناعي بدرجات مختلفة.